وقالوا غدا لطفي رئيسا فحيه
المظهر
وقالوا غدا لطفي رئيساً فحيِّه
وقالوا غدا لطفي رئيساً فحيِّه
وهَنّئْه واهتِفْ باسمِه في المحافلِ
فقلتُ وهل يرضَى ليَ العقلُ أَنَّني
إذا صغْتُ مدحاً قيل تحصيلُ حاصل
فقالوا رفيعٌ زاد قَدْراً ورِفْعةً
فقلتُ نعم لو صحَّ تكميلُ كامل
فقالوا عليك الشعرَ ويحَك إنه
فسيحُ المرامي لا يضيقُ بقائل
فقلت وأينَ الشعرُ أينَ خيالُهُ
وأينَ الثرَيّا من يد المتناول
فقالوا فماذا أنت في الجمع صانعٌ
فقلت لهم صُنْع العَيِيِّ المُجامل
ففي سكتةِ المبهورِ أصْدَقُ مِدْحةٍ
وكلُّ كلامٍ بينَ حقٍّ وباطل