وفي سر من را من محلي مقاصر
المظهر
وفي سر من را من محلي مقاصر
وفي سر من را من محلي مقاصر
تلاعب فيهن الظباء الجآذر
وتزهى بها من صنو دجلة لجة
تحلل منها الروض جار وجائر
حدائق جنات نضائر زانها
تقلب أحداق إليها نواظر
مشابه حسن ما لهن مشابه
نظائر شكل ما لهن نظائر
ثلاث كأطلاء الظباء روائع
ولا شبه إلا الطلى والنواظر
نماها إلى الأرءام روم وجلق
وأرضعها منهم سليم وعامر
لتأثر عنا كلما فاه خاطب
وأغرب رجاز وأبدع شاعر
إذا أجرت الأقلام عنهم بمنطق
أرتك بطون الصحف وهي أزاهر
يذكرنني ما أنت عني مبلغ
خواطب أحياء وهن منابر
بترجيع ألحان كأن حنينها
لما أنا من آثار مجدك ذاكر
ويذهلني عن سحر ما في جفونها
...... بتفاح..... سواحر
تطاردها في الجو نزوا كأنها
نوازع........ وبوادر
نسور تهادى بالسرور وإنني
لها بالذي يهدي السرور لزاجر
وإن بدلت منها السكاكين خلتها
غماما..... دى..... صائر
وإن قام باسطر لا بها يد بعضها
فكيوان أو بهرام.......
يخبرني أن قد تبينت أنني
لمعروف ما تسديه نحوي شاكر
وأنك موصول السعود بغبطة
يطاولها في عمر أمرك عامر
وحييت مني كل يوم تحية
تسير بها الركبان ما سار سائر
يلوح بها نجم من الأفق طالع
ويرجعها لي منك ما غار غائر
............
..............