وركب يزجورن على وجاها
المظهر
وركبٍ يزجورنَ على وجاها
وركبٍ يزجورنَ على وجاها
بِقارِعَةِ النَّقَا قُلُصاً عِجالا
فَحالَتْ دُونَهُمْ تَلَعاتُ نَجْدٍ
كَما وارَيْتَ بِالْقُرُبِ النِّصَالا
حَمَلْنَ مِنَ الظِّباءِ العِيْنِ سِرباً
وقدْ عوِّضنَ عنْ كُنسٍ رِحالا
وفي الأحداجِ بدرٌ منْ هلالٍ
ضممنَ إليهِ منْ بدرٍ هلالا
وغانيةٍ لها سرٌّ مصونٌ
أكفكفُ عنهُ لي دمعاً مذالا
تواصلني وما بالنَّجمِ ميلٌ
وَتَهْجُرُني إذا ما النَّجْمُ مالا
فليتَ الدَّهرَ ليلٌ أرتديهِ
فَتَطْرُقَ مَضْجَعِي أَبَداً خَيالا
فَأَلْقاها على قُرْبٍ وبُعْدٍ
فَلا هَجْراً تُجِدُّ وَلا وِصالا
توقَّرَ أزرها شبعاً فقرَّتْ
وطاشَ وشاحها غرثاً فجالا
إذا نظرتْ إليَّ حكتْ مهاةً
أوِ التفتتْ لمحتُ بها غزالا
وممّا شاقني بالرَّملِ برقٌ
قصيرٌ خطوهُ واللَّيلُ طالا
وذكَّرني ابتسامةَ أمِّ عمروٍ
فَأَبْكاني وَصَحْبِي والْجِمالا
سرى وهناً وطرفي يقتفيهِ
فلمْ يلحقهُ واقتسما الكلالا