وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى
المظهر
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى
فَهيَّجَ أحزانَ الفؤادِ وما يَدْرِي
دعا باسم ليلى غيرها فكأنما
أطارَ بليلى طائراً كانَ في صدرِي
دعا باسم ليلى أسخن الله عينه
وليلى بأرض الشام في بلد قفر
عرضت على قلبي فقال لي
مِنَ الآنَ فاجْزَعْ لاَ تملّ منَ الصَّبْرِ
إذا بانَ من تَهوَى وشَطَّ به النَّوى
فَفُرقَةُ مَنْ تهوى أحرُّ منَ الجمر