وبأنهم لم يخرجوا من أرضهم
المظهر
وبأنهمْ لم يَخْرِجُوا مِنْ أَرْضِهِمْ
وبأنهمْ لم يَخْرِجُوا مِنْ أَرْضِهِمْ
فكأنهم حسِبوا الخُروجَ دُخولا
وحديثهمْ في الأنبياءِ فلا تسلْ
عنه وخَلِّ غِطاءهُ مَسْدُولا
لَمْ يَنتَهُوا عَنْ قَذْفِ دَاوُدَ وَلا
لوطٍ فكيفَ بقذفهم روبيلا
وَعَزَوْا إلَى يَعْقُوبَ مِنْ أوْلادِهِ
ذِكْراً مِنَ الفِعْلِ القَبيحِ مَهولا
وإلى المسيحِ وأمهِ وكفيّ بها
صِدِّيقَةً حَمَلَتْ به وَبتُولا
وَلِمَنْ تَعَلَّقَ بالصَّلِيب بِزَعْمِهِم
لعناً يعودُ عليهم مكفولا