وانبرت نجمة لأخرى تقول
المظهر
وانبرت نجمة لأخرى تقول
وانبرت نجمة لأخرى تقول
من يحوم من البعيد
أهو نجمٌ مذنب أم دخيلُ
في النجوم وما يريد
هو ينقضّ كالصواعق منطا
دا إلينا والهول ملء وشاحه
بين برقٍ من الشرارات وما
ضٍ ورعدٍ ملعلعٍ في صياحه
أنظريه يدنو ويدنو فهل غل
غل في جوّنا بقصد اكتساحه
ينطق الخوف كل عيّ وهذي
رعشة النجم عجّلت بافتضاحه
وإذا نجمةٌ تجيب وقاك ال
بعد أختي شرّ انطلاق جناحه
هو تحت السديم أعجز عن أن
يبلغ النجم فوق متن رياحه
هو مخلوق عالمٍ إسمه الأر
ض يغطّي الشقاء كلّ بطاحه
عالم ما شعاره غير أن ال
حق للقوّة التي في سلاحه
لا تخافي منه وخلّيه يعلو
فقريباً يهوي صريع كفاحه
إيه يا نجمتي ألم تعرفيني
شاعراً ينصت الدجى لنواحه
كم ليالٍ في الروض أحييتها أب
كي وأشكو إليك بين أقاحه
ساكباً في الفؤاد من طرفكِ السَي
يال بالنور بلسماً لجراحه
وسواد الظالم في قلمي حب
ر أوشي بهِ بياض صباحه
سامح الله فيك قلباً نسيّاً
هو في الكون مثل قلب ملاحه