والله لن يصلوا إليك بجمعهم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ

​واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ​ المؤلف أبو طالب


واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ
حتى أُوَسَّدَ في الترابِ دَفينا
فاصدَعْ بأمرِك ما عليكَ غَضاضةٌ
وأبشِرْ بذاكَ، وقرَّ منهُ عُيونا
ودَعَوْتَني، وزَعمتَ أنك ناصحٌ
ولقد صدقْتَ، وكنتَ ثَمَّ أَمينا
وعَرضْتَ دِيناً قد علمتُ بأنَّهُ
مِن خيرِ أديانِ البريَّةِ دِينا
لولا المَلامةُ أو حِذاري سُبَّةً
لوجَدْتني سَمحاً بذاك مُبِينا