وافى الهناء وطاب وصل الغيد
المظهر
وافى الهناءُ وطابَ وصْلُ الغيدِ
وافى الهناءُ وطابَ وصْلُ الغيدِ
وصَفا وُرود الأُنْسِ بالتجديدِ
سطعَ السنا وزهتْ أساريرُ المنى
وشدتْ طيورُ الروض بالتغريدِ
قد قابلتْ وجناتُ ساقِينا الطلا
فاحمرَّ خدُّ الكأسِ بالتغريدِ
لاحتْ بسر كواكبٍ مصريةٍ
لمخدراتٍ في القصور وخُودِ
فيهن أكفاءٌ لكل ممجّدٍ
هو في نظام الملك حِيلةُ جِيد
طن رقى الأفلاكَ كوكبُ سعده
وسما بآباءٍ كرام صِيدِ
تُجلى له الزهراءُ فاطمةُ التي
في بيتِ إسماعيلَ بيت قصيد
لا غروَ أن تكُ في الكمال فريدةً
فبمنِّ مولاها انتمتْ لفريد
طسن علا في المجد أسنى رتبةً
وعلى المدى سينالُ فضلَ مزيد
وبعرسه الزاهي يزيدُ سروره
بمواسم فيها بواسمُ عيد
سعد التهاني فيه قال مؤرخاً
حظٌّ بهيٌّ بسَعادٍ لابن سعيدِ