من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
وأنتِ التي حبَّبتِ شغبى إلى بدا
وأنتِ التي حبَّبتِ شغبى إلى بدا
إليّ وأوطاني بلادٌ سواهُما
وحلَّتْ بهذا حلّةً ثمَّ أصبحتْ
بأخرى فطابَ الواديانِ كلاهما
إذا ذرفتْ عينايَ أعتلُّ بالقذى
وعزَّةُ لوْ يدري الطّبيبُ قذاهُما
فلو تُذرِيانِ الدَّمع مُنذُ استهلّتا
على إثرِ جازي نعمةٍ لجزاهُما