نم هنيئا في ظلى الفينان

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

نم هنيئاً في ظلى الفينان

​نم هنيئاً في ظلى الفينان​ المؤلف إبراهيم عبد القادر المازني


نم هنيئاً في ظلى الفينان
وأنس برح الهموم والأشجان
وانس ما كان من زفيير على الهجر
ودمع يجرى بغير عنان
وانظر العيش في منامك والدهر
بعينٍ قريرة الإنسان
هذه راحتي حتى وجهك الغص
وروحي وريفة الأفنان
وفؤادي مرفرف بجناحيه
حناناً فانشق نسيم الحنان
وبناني مخضبٌ كعصا السا
حر يجري الحياة في الأبدان
لك من أدمعي حياةٌ كما للز
زهر من صيب الحيا الهتان
ورياضٌ من حسن وجهي حوالٍ
وجنانٌ من منظري الأضحيان
وأغانٍ خرساء ترصف في الأس
ماع منثور مفرحات الأماني
ونسيم لنا يهب على النفس
بعرف الريحان والأقحوان
وضياء يشيع في ساحة الصد
ر فيجلو مخيم الأجان
ويرد الشباب حتى كأن ال
مرء يختال في شبابٍ ثان