نعم الوساد يميني ما بقيت لها
المظهر
نِعمَ الوسادُ يميني ما بقيتُ لها
نِعمَ الوسادُ يميني ما بقيتُ لها،
وإنْ أُغَيَّبْ أُوَسِّدْها فأتّسِدِ
التُّربُ جَدّي، وساعاتي ركائبُ لي،
والعيشُ سَيري، وموتي راحةُ الجسد
العينُ منْ أرَقٍ، والشخصُ من قلقٍ،
والقلبُ من أملٍ، والنفسُ من حسَد
إنبَهْ وسُدْ، فهُما هَمٌّ تُكابدُه،
واخملُ، إذا شئتَ أن تحظى، ولا تسد
واجبن أو اشجع، فطرقُ الموتِ واحدة،
والظبيُ فيهنّ مثلُ السيِّد والأسد
وذاتُ عِقدٍ تُلاقي من أذًى وقذًى،
كما تُلاقيهِ ذاتُ الحَطْبِ والمَسَد