نعس النجم ولم أنم
المظهر
نعسَ النجمُ ولم أنمْ
نعسَ النجمُ ولم أنمْ
فصفوا لي لذةَ الحلمِ
ليتَ شعري هل أنا ملكٌ
حاكمٌ في النورِ والظلمِ
ما تراني إن قعدتُ لها
وقفَ الليلُ على قدمِ
يا نديمي عد لتذكرنا
عودةَ الأرواحِ للرممِ
لمْ يدعِ فيَّ الغرامُ دماً
وأرى في الكاسِ مثل دمي
راحةٌ في دنّها انعدمتْ
وكذا الأشياءُ من عدمِ
وإذا رقرقتها سطعتْ
نفخةُ الوقَّادِ في الضرمِ
وكأنَّ المزجَ يفرعها
شيبةٌ في عارضي هَرِمِ
وهي والكاسُ على شفتي
قبلاتُ من فمٍ لفمِ
حاربتْ آلامَ عصبتها
ولكم يشكونَ من ألمِ
فلهم في كلِّ آونةٍ
ضجةٌ من خلفِ منهزمِ
يا رجالَ الشعرِ لستُ فتىً
إن أنا لم يطوكم علمي
كيفَ لا تعيي مناظرتي
وهي حبري والهوى قلمي
وأنا في وصفها غَرِدٌ
ترقصُ الدنيا على نغمي