من لي بنجد وأيام بها سلفت
المظهر
منْ لي بنجدٍ وأيَّامٍ بها سلفتْ
منْ لي بنجدٍ وأيَّامٍ بها سلفتْ
ما طَالَ عَهْدٌ بِماضِيها سِوى حِجَجِ
لوْ بيعَ عصرُ شبابٍ ينقضي لفتىً
لابتِيعَ عَصْرُ الصِّبا واللهوِ بالمُهجِ
لِلهِ ظَمياءُ والأيامُ مُسعدَةٌ
بالوصلِ منها بلا منعٍ ولا حرجِ
القَدُّ أماودُ بانٍ، والتَّقا عَجزٌ
والوَجهُ بَدرٌ، وذاك الشَّعر كالسَّبجِ
تَرْنو بِطرفِ غَزالِ فاترٍ دَعجٍ
نَفْسي الفِداءُ لِطرفِ فاترٍ دَعجِ
دعْ يا هُذيمُ فمذْ فارقتُ جيرتها
ما كُنتُ مِنْ بَعدِها يَوماً بِمُبْتَهِجِ
ياسَعْدُ هَلْ لي ـ وهذا الليلَ يَشهدُ لي
بِما قاسِي لَدى الشهيدِـ من فَرجِ
يا لائمِي كُفَّ إنَّ الحبَّ أفرسَ مَنْ
يلومهُ عنْ فصيحاتٍ منَ الحججِ