مسند أحمد بن حنبل/مسند جابر بن عبد الله/3

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند جابر بن عبد الله(الحديث 13761 - 13859)



13761 حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا حبيب يعني المعلم، عن عطاء، حدثني جابر، أن رسول الله أهل وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي وطلحة وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي فقال أهللت بما أهل به رسول الله وإن النبي أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي فقالوا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي فقال لو أني أستقبل من أمري ما استدبر ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت وأن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت فلما طهرت طافت قالت يا رسول الله أتنطلقون بحج وعمرة وأنطلق بالحج فأمر عبد الرحمن أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي رسول الله بالعقبة وهو يرميها فقال ألكم هذه خاصة يا رسول الله قال لا بل للأبد.

13762 حدثنا أبو قطن، وروح، قالا حدثنا هشام، قال روح ابن أبي عبد الله عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله احتجم وهو محرم من وثي كان بوركه أو ظهره.

13763 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان يعني التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر، قال قال رسول الله قبل موته بقليل أو بشهر ما من نفس منفوسة أو ما منكم من نفس اليوم منفوسة يأتي عليها مائة سنة وهي يومئذ حية.

13764 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر، قال كان رسول الله يقوم في أصل شجرة أو قال إلى جذع ثم اتخذ منبرا قال فحن الجذع قال جابر حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله فمسحه فسكن فقال بعضهم لو لم يأته لحن أبدا إلى يوم القيامة.

13765 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، ح ويزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق المعنى، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن جابر بن عبد الله، قال قال رسول الله قال يزيد في حديثه سمعت رسول الله يقول إذا سمعتم نباح الكلاب ونهاق الحمير من الليل فتعوذوا بالله فإنها ترى ما لا ترون وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل فإن الله عز وجل يبث في ليله من خلقه ما شاء وأجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم الله عليه وأوكئوا الأسقية وغطوا الجرار وأكفئوا الآنية قال يزيد وأوكئوا القرب.

13766 حدثنا عبد الرحمن، حدثنا مالك، عن محمد بن المنكدر، سمعت جابر بن عبد الله، يقول جاء أعرابي إلى النبي فبايعه على الإسلام فوعك فأتى النبي فقال أقلني فأبى ثم أتاه فأبى فقال أقلني فأبى فسأل عنه فقالوا خرج فقال رسول الله إن المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها.

13767 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم، عن محمود بن لبيد، عن جابر، قال سمعت رسول الله يقول من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة قال قلنا يا رسول الله واثنان قال واثنان قال محمود فقلت لجابر أراكم لو قلتم وواحد لقال وواحد قال وأنا والله أظن ذاك.

13768 حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، أخبره أن رسول الله بعث سرية ثلاث مائة وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح فنفد زادنا فجمع أبو عبيدة زادهم فجعله في مزود فكان يقيتنا حتى كان يصيبنا كل يوم تمرة فقال له رجل يا أبا عبد الله وما كانت تغني عنكم تمرة قال قد وجدنا فقدها حين ذهبت حتى انتهينا إلى الساحل فإذا حوت مثل الظرب العظيم قال فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة ثم أخذ أبو عبيدة ضلعين من أضلاعه فنصبهما ثم أمر براحلته فرحلت فمرت تحتهما فلم يصبها شيء.

13769 حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، أنه سمع يحيى، ح ووكيع حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير المعنى، قال سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل قبل فقال يا أيها المدثر قال يحيى فقلت لأبي سلمة أو اقرأ فقال سألت جابرا أي القرآن أنزل قبل فقال يا أيها المدثر فقلت أو اقرأ فقال جابر أحدثكم ما حدثنا رسول الله قال جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا ثم نوديت قال الوليد في حديثه فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء فأخذتني وجفة شديدة وقالا في حديثهما فأتيت خديجة فقلت دثروني فدثروني وصبوا علي ماء فأنزل الله عز وجل {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر} حدثنا عفان أخبرنا أبان العطار حدثنا يحيى بن أبي كثير قال سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن أي القرآن أنزل أول فقال يا أيها المدثر فذكر الحديث إلا أنه قال فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فذكر أيضا قال فنظرت فوقي فإذا هو قاعد على عرش بين السماء والأرض فجئثت منه فأتيت منزل خديجة فقلت دثروني فذكر الحديث.

13770 حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، سمعه من، جابر كان ينتبذ للنبي في سقاء فإذا لم يكن سقاء فتور من حجارة.

13771 حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي سئل عن كسب الحجام فقال اعلفه ناضحك.

13772 حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا أبو الزبير، قال سمعت جابر بن عبد الله، يقول قال رسول الله لا يبيع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض.

13773 حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي أيكم كانت له أرض أو نخل فلا يبيعها حتى يعرضها على شريكه.

13774 حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال جاء رجل إلى النبي فقال رأيت كأن عنقي ضربت قال لم يحدث أحدكم بلعب الشيطان.

13775 حدثنا سفيان، قال ابن المنكدر سمعت جابر بن عبد الله، يقول ما سئل رسول الله شيئا قط فقال لا.

13776 حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، أنه سمع جابرا، يقول جيء بأبي يوم أحد فوضع بين يدي رسول الله وهو مسجى فجعلت أريد أن أكشف عن وجهه وينهاني قومي فسمع باكية وقال مرة صوت صائحة قال فقال من هذا فقالوا ابنة عمرو أو أخت عمرو قال فلم تبكين أو قال أتبكين فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعت .

13777 حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله، يقول ولد لرجل منا غلام فأسماه القاسم فقلنا لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا فأتى النبي فذكر ذلك له فقال أسم ابنك عبد الرحمن.

13778 حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، سمع جابرا، يقول ندب رسول الله الناس يوم الخندق فانتدب الزبير ثم ندب الناس فانتدب الزبير ثم ندب الناس فانتدب الزبير فقال رسول الله إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير قال سفيان سمعت ابن المنكدر في هذا المسجد.

13779 حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، أنه سمع جابرا، يقول مرضت فأتاني النبي يعودني هو وأبو بكر ماشيين وقد أغمي علي فلم أكلمه فتوضأ فصبه علي فأفقت فقلت يا رسول الله كيف أصنع في مالي ولي أخوات قال فنزلت آية الميراث {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} كان ليس له ولد وله أخوات إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت.

13780 حدثنا سفيان، سمعت ابن المنكدر، غير مرة يقول عن جابر، وكأني، سمعته مرة، يقول أخبرني من، سمع جابرا، وظننته، سمعه من ابن المنكدر، وعبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، أن النبي أكل لحما ثم صلى ولم يتوضأ وأن أبا بكر أكل لحما ثم صلى ولم يتوضأ وأن عمر أكل لحما ثم صلى ولم يتوضأ.

13781 حدثنا سفيان، حدثنا ابن المنكدر، قال سمعت جابرا، يقول جاء إلى رسول الله رجل من الأعراب فأسلم فبايعه على الهجرة فلم يلبث أن جاء إلى النبي فقال أقلني فقال لا أقيلك ثم أتاه فقال أقلني فقال لا أقيلك ثم أتاه فقال أقلني فقال لا ففر فقال المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها.

13782 حدثنا سفيان، قال سمع ابن المنكدر، جابرا يقول قال رسول الله لو جاء مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا قال فلما جاء مال البحرين بعد وفاة رسول الله قال أبو بكر من كان له عند رسول الله دين أو عدة فليأتني قال فجئت قال فقلت إن رسول الله قال لو قد جاء مال البحرين لأعطيتك هكذا وهكذا ثلاثا قال فخذ قال فأخذت قال بعض من سمعه فوجدتها خمس مائة فأخذت ثم أتيته فلم يعطني ثم أتيته فلم يعطني ثم أتيته الثالثة فلم يعطني فقلت إما أن تعطيني وإما أن تبخل عني قال أقلت تبخل عني وأي داء أدوأ من البخل ما سألتني مرة إلا وقد أردت أن أعطيك.

13783 حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب، حدثني عمرو بن جابر الحضرمي، قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، يقول سمعت رسول الله يقول من صام رمضان وستا من شوال فكأنما صام السنة كلها حدثناه الحسن أخبرنا ابن لهيعة حدثنا عمرو بن جابر الحضرمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله يقول فذكر معناه.

13784 حدثنا سفيان، عن الأسود، عن نبيح، عن جابر، نهانا رسول الله أن نطرق النساء ثم طرقناهن بعد.

13785 حدثنا سفيان، عن الأسود، عن نبيح، عن جابر، أن النبي أمر بقتلى أحد أن يردوا إلى مصارعهم.

13786 حدثنا سفيان، قال عمرو سمعت جابرا، يقول قال لي رسول الله هل نكحت قلت نعم قال أبكرا أم ثيبا قلت ثيبا قال فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك قلت يا رسول الله قتل أبي يوم أحد وترك سبع بنات وكرهت أن أجمع إليهم خرقاء مثلهن ولكن امرأة تمشطهن وتقيم عليهن قال أصبت.

13787 حدثنا سفيان، عن عمرو، سمعه من، جابر كان معاذ يصلي مع رسول الله ثم يرجع فيؤمنا وقال مرة ثم يرجع فيصلي بقومه فأخر النبي ليلة الصلاة وقال مرة العشاء فصلى معاذ مع النبي ثم جاء قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى فقيل نافقت يا فلان قال ما نافقت فأتى النبي فقال إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله إنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا وإنه جاء يؤمنا فقرأ سورة البقرة فقال يا معاذ أفتان أنت أفتان أنت اقرأ بكذا وكذا قال أبو الزبير بـ {سبح اسم ربك الأعلى} {والليل إذا يغشى} فذكرنا لعمرو فقال أراه قد ذكره.

13788 حدثنا سفيان، قال سمع عمرو، جابر بن عبد الله وقال مرة عمرو سمعه من، جابر يقول قال رسول الله الحرب خدعة.

13789 حدثنا سفيان، عن عمرو، سمع جابرا، دخل رجل يوم الجمعة والنبي يخطب فقال له النبي أصليت قال لا قال صل ركعتين.

13790 حدثنا سفيان، قال قلت لعمرو أسمعت جابرا يقول مر رجل في المسجد معه سهام فقال له النبي أمسك بنصالها فقال نعم.

13791 حدثنا سفيان، عن عمرو، سمع جابرا، باع النبي عبدا مدبرا فاشتراه ابن النحام عبدا قبطيا مات عام الأول في إمرة ابن الزبير دبره رجل من الأنصار ولم يكن له مال غيره.

13792 حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر، عن النبي يخرج الله عز وجل من النار قوما فيدخلهم الجنة.

13793 حدثنا سفيان، عن عمرو، سمعت جابرا، قال كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة فقال لنا رسول الله أنتم اليوم خير أهل الأرض.

13794 حدثنا سفيان، عن عمرو، سمعت جابرا، يقول قال رجل يوم أحد لرسول الله إن قتلت فأين أنا قال في الجنة فألقى تمرات كن في يده فقاتل حتى قتل وقال غير عمرو وتخلى من طعام الدنيا.

13795 حدثنا سفيان، سمع عمرو، جابرا يقول بعثنا رسول الله في ثلاث مائة راكب أميرنا أبو عبيدة بن الجراح فأقمنا على الساحل حتى فني زادنا حتى أكلنا الخبط ثم إن البحر ألقى دابة يقال لها العنبر فأكلنا منه نصف شهر حتى صلحت أجسامنا فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ونظر إلى أطول بعير فجاز تحته وكان رجل يجزر ثلاثة جزر ثم ثلاثة جزر ثم ثلاثة جزر فنهاه أبو عبيدة.

13796 حدثنا سفيان، عن عمرو، سمع جابر بن عبد الله، لما نزلت {هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم} قال رسول الله أعوذ بوجهك فلما نزلت {أو من تحت أرجلكم} قال رسول الله أعوذ بوجهك فلما نزلت {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} قال هذه أهون وأيسر.

13797 حدثنا سفيان، عن عمرو، وذكروا الرجل، يهل بعمرة فيحل هل له أن يأتي قبل أن يطوف بالصفا والمروة فسألت جابر بن عبد الله فقال لا حتى يطوف بين الصفا والمروة وسألت ابن عمر فقال قدم رسول الله فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وسعى بين الصفا والمروة ثم قال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة.

13798 حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر، كنا نعزل على عهد رسول الله والقرآن ينزل.

13799 حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن جابر، كنا نتزود لحوم الهدي على عهد رسول الله إلى المدينة.

13800 حدثنا سفيان، عن حميد الأعرج، عن سليمان بن عتيق، مكي عن جابر، أن النبي نهى عن بيع السنين ووضع الجوائح.

13801 حدثنا سفيان، عن عمرو، وابن المنكدر، سمعا جابرا، يزيد أحدهما على الآخر قال قال النبي دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا أو دارا فسمعت فيها صوتا فقلت لمن هذا فقيل لعمر فأردت أن أدخلها فذكرت غيرتك يا أبا حفص فبكى عمر وقال مرة أخرى فأخبر بها عمر فقال يا رسول الله وعليك يغار قال سفيان سمعته من ابن المنكدر وعمرو سمعا جابرا حدثنا عبد الله قال وجدت هذه الأحاديث في كتاب أبي بخط يده إلى آخر حديث الحكم بن موسى.

13802 حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول دخل النبي على عائشة وهي تبكي فقال ما لك تبكين قالت أبكي أن الناس أحلوا ولم أحلل وطافوا بالبيت ولم أطف وهذا الحج قد حضر قال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي وأهلي بالحج وحجي قالت ففعلت ذلك فلما طهرت قال طوفي بالبيت وبين الصفا والمروة ثم قد أحللت من حجك ومن عمرتك قالت يا رسول الله إني أجد في نفسي من عمرتي أني لم أكن طفت حتى حججت قال فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم.

13803 قال عبد الله وجدت في كتاب أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا زائدة حدثنا عبد الله بن محمد عن جابر بن عبد الله أن رسول الله قال لأبي بكر متى توتر قال أول الليل بعد العتمة قال فأنت يا عمر قال آخر الليل قال أما أنت يا أبا بكر فأخذت بالثقة وأما أنت يا عمر فأخذت بالقوة.

13804 قال وجدت في كتاب أبي حدثنا الحكم بن موسى، وسمعته أنا من الحكم بن موسى، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا المجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال قال لنا رسول الله لا تلجوا على المغيبات فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم قلنا ومنك يا رسول الله قال ومني ولكن الله أعانني عليه فأسلم.

13805 قال عبد الله وجدت في كتاب أبي أخبرنا الحكم بن موسى قال عبد الله وحدثناه الحكم بن موسى حدثنا يحيى بن حمزة عن أبي وهب عن سليمان بن موسى أن نافعا حدثه عن عبد الله بن عمر وعطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله أن رسول الله قال من باع عبدا وله مال فله ماله وعليه دينه إلا أن يشترط المبتاع قال عبد الله إلى هاهنا وجدت في كتاب أبي والباقي سماع.

13806 حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، حدثنا الحجاج بن أرطاة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال قال رسول الله أيما قوم كانت بينهم رباعة أو دار فأراد أحدهم أن يبيع نصيبه فليعرضه على شركائه فإن أخذوه فهم أحق به بالثمن.

13807 حدثنا نصر بن باب، عن حجاج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنهما أنه قال نهى رسول الله أن يطرق الرجل أهله ليلا.

13808 حدثنا نصر بن باب، عن حجاج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنهما أنه قال دخلت على رسول الله فقال لي يا جابر لو قد جاءنا مال لحثيت لك ثم حثيت لك قال فقبض رسول الله قبل أن ينجز لي تلك العدة فأتيت أبا بكر رضي الله عنه فحدثته فقال أبو بكر ونحن لو قد جاءنا شيء لحثيت لك ثم حثيت لك ثم حثيت لك قال فأتاه مال فحثى لي حثية ثم حثية ثم قال ليس عليك فيها صدقة حتى يحول الحول قال فوزنتها فكانت ألفا وخمس مائة.

13809 حدثنا نصر بن باب، عن حجاج، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله في العيدين بغير أذان ولا إقامة ثم خطبنا ثم نزل فمشى إلى النساء ومعه بلال ليس معه غيره فأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي تومتها وخاتمها إلى بلال.

13810 حدثنا نصر بن باب، عن حجاج، عن الذيال بن حرملة، قال سألت جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما كم كنتم يوم الشجرة قال كنا ألفا وأربع مائة.

13811 قال وكان رسول الله يرفع يديه في كل تكبيرة من الصلاة.

13812 حدثنا نصر بن باب، عن حجاج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أنه قال نهى رسول الله عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة اثنين بواحد ولا بأس به يدا بيد حدثنا عبد الله قلت لأبي سمعت أبا خيثمة يقول نصر بن باب كذاب فقال أستغفر الله كذاب إنما عابوا عليه أنه حدث عن إبراهيم الصائغ وإبراهيم الصائغ من أهل بلده فلا ينكر أن يكون سمع منه.

13813 حدثنا روح، حدثنا زكريا بن إسحاق، حدثنا عمرو بن دينار، سمعت جابرا، يحدث أن رسول الله كان ينقل معهم حجارة الكعبة وعليه إزار فقال له العباس عمه يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رئي بعد ذلك اليوم عريانا.

13814 حدثنا مصعب بن سلام، سمعته من أبي مرتين، حدثنا الأجلح، عن الذيال بن حرملة، عن جابر بن عبد الله، قال أقبلنا مع رسول الله من سفر حتى إذا دفعنا إلى حائط من حيطان بني النجار إذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه قال فذكروا ذلك للنبي فجاء حتى أتى الحائط فدعا البعير فجاء واضعا مشفره إلى الأرض حتى برك بين يديه قال فقال النبي هاتوا خطاما فخطمه ودفعه إلى صاحبه قال ثم التفت إلى الناس قال إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجن والإنس.

13815 حدثنا مصعب بن سلام، حدثنا جعفر، عن أبيه، عن جابر، قال خطبنا رسول الله فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وإن أفضل الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم يرفع صوته وتحمر وجنتاه ويشتد غضبه إذا ذكر الساعة كأنه منذر جيش قال ثم يقول أتتكم الساعة بعثت أنا والساعة هكذا وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى صبحتكم الساعة ومستكم من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي والضياع يعني ولده المساكين.

13816 حدثنا عبد الله، قال وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده وسمعته في موضع آخر حدثنا أبو اليمان قال أخبرني شعيب عن الزهري حدثني سنان بن أبي سنان الدؤلي وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري وكان من أصحاب النبي أخبر أنه غزا مع رسول الله غزوة قبل نجد فلما قفل رسول الله قفل معهم فأدركتهم القائلة يوما في واد كثير العضاه فنزل النبي وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر ونزل رسول الله يستظل تحت شجرة فعلق بها سيفه قال جابر فنمنا بها نومة ثم إن النبي يدعونا فأتيناه فإذا عنده أعرابي جالس فقال رسول الله إن هذا اخترط سيفه وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال من يمنعك مني فقلت الله فقال من يمنعك مني فقلت الله فشام السيف وجلس فلم يعاقبه النبي وقد فعل ذلك.

13817 حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، قال سمعت جابر بن عبد الله، يقول غزونا جيش الخبط وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح فجعنا جوعا شديدا فألقى لنا البحر حوتا لم نر مثله يقال له العنبر فأكلنا منه نصف شهر وأخذ أبو عبيدة عظما من عظامه فكان الراكب يمر تحته حدثنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يخبر نحوا من خبر عمرو هذا وزاد فيه قال وزودنا النبي جرابا من تمر فكان يقبض لنا قبضة قبضة ثم تمرة تمرة فنمضغها ونشرب عليها الماء حتى الليل ثم نفد ما في الجراب فكنا نجتني الخبط بقسينا فجعنا جوعا شديدا فألقى لنا البحر حوتا ميتا فقال أبو عبيدة غزاة وجياع فكلوا فأكلنا فكان أبو عبيدة ينصب الضلع من أضلاعه فيمر الراكب على بعيره تحته ويجلس النفر الخمسة في موضع عينه فأكلنا منه وادهنا حتى صلحت أجسامنا وحسنت سحناتنا قال فلما قدمنا المدينة قال جابر فذكرناه لرسول الله فقال رزق أخرجه الله لكم فإن كان معكم منه شيء فأطعموناه قال فكان معنا منه شيء فأرسل به إليه بعض القوم فأكل منه.

13818 حدثنا هاشم بن القاسم، وحسن بن موسى، قالا حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال بعثنا رسول الله وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرا لقريش وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره قال فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة قال قلت كيف كنتم تصنعون بها قال نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فيكفينا يومنا إلى الليل قال وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله قال وانطلقنا على ساحل البحر فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتيناه فإذا هو دابة يدعى العنبر قال أبو عبيدة ميتة قال حسن بن موسى ثم قال لا بل نحن رسل رسول الله وقال هاشم في حديثه قال لا بل نحن رسل رسول الله وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا وأقمنا عليه شهرا ونحن ثلاث مائة حتى سمنا ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينيه بالقلال الدهن ونقتطع منه الفدر كالثور أو كقدر الثور قال ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا قال حسن ثم رحل أعظم بعير كان معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله فذكرنا ذلك له فقال هو رزق أخرجه الله عز وجل لكم فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا قال فأرسلنا إلى رسول الله منه فأكله.

13819 حدثنا هاشم، وحسن بن موسى، قالا حدثنا زهير، قال هاشم في حديثه حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال قال رسول الله من كان له شريك في ربعة أو نخل فليس له أن يبيع حتى يؤذن شريكه فإن رضي أخذه وإن كره تركه.

13820 حدثنا هاشم، وحسن، قالا حدثنا زهير، قال هاشم في حديثه حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال قال رسول الله لا يبيع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض.

13821 حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال قال رسول الله أمسكوا عليكم أموالكم فلا تفسدوها فإنه من أعمر عمرى فهي للذي أعمرها حيا وميتا ولعقبه.

13822 حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال قال رسول الله لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشيطان يبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء.

13823 حدثنا هاشم، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال رمي سعد بن معاذ في أكحله فحسمه رسول الله بيده بمشقص ثم ورمت فحسمه الثانية.

13824 حدثنا هاشم، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى في ثوب واحد متوشحا به فقال بعض القوم لأبي الزبير المكتوبة قال المكتوبة وغير المكتوبة.

13825 حدثنا هاشم، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال أرسلني رسول الله وهو منطلق إلى بني المصطلق فأتيته وهو يصلي على بعيره فكلمته فقال بيده هكذا ثم كلمته فقال بيده هكذا وأنا أسمعه يقرأ ويومئ برأسه فلما فرغ قال ما فعلت في الذي أرسلتك فإنه لم يمنعني إلا أني كنت أصلي.

13826 حدثنا هاشم، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال جاء رجل إلى رسول الله فقال إن لي جارية وهي خادمنا وسايستنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل قال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها قال فلبث الرجل ثم أتاه فقال إن الجارية قد حملت قال قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها.

13827 حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، قال خرجنا مع رسول الله في سفر فمطرنا قال ليصل من شاء منكم في رحله.

13828 حدثنا حسن، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، قال قال رسول الله لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن.

13829 حدثنا حسن، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، قال قال رسول الله لا طيرة ولا عدوى ولا غول.

13830 حدثنا حسن، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، قال نهى رسول الله عن بيع الثمرة حتى تطيب.

13831 حدثنا حسن، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، قال قال رسول الله من انتهب نهبة فليس منا.

13832 حدثنا حسن، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، قال كنا نخابر على عهد رسول الله فنصيب من البسر ومن كذا فقال من كانت له أرض فليزرعها أو ليحرثها أخاه وإلا فليدعها.

13833 حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، سمع محمد بن عباد بن جعفر، سألت جابرا أنهى رسول الله عن صيام يوم الجمعة فقال نعم ورب هذا البيت فقيل لسفيان وهو يطوف بالبيت قال نعم.

13834 حدثنا ابن إدريس، أخبرنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال رمى رسول الله الجمرة الأولى يوم النحر ضحى ورماها بعد ذلك عند زوال الشمس.

13835 حدثنا ابن إدريس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال قال رسول الله إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا آتاه إياه وذلك في كل ليلة.

13836 حدثنا ابن إدريس، عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر، قال قدمت عير مرة المدينة ورسول الله يخطب فخرج الناس وبقي اثنا عشر فنزلت {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها}.

13837 حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، حدثنا هشام، ح وعبد الصمد حدثنا هشام، ح وكثير بن هشام حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر، قال قال رسول الله من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي.

13838 حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله نهى عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة والمعاومة والثنيا ورخص في العرايا.

13839 حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر، قال توفي عبد الله بن عمرو بن حرام يعني أباه أو استشهد وعليه دين فاستعنت رسول الله على غرمائه أن يضعوا من دينه شيئا فطلب إليهم فأبوا فقال لي رسول الله اذهب فصنف تمرك أصنافا العجوة على حدة وعذق زيد على حدة وأصنافه ثم ابعث إلي قال ففعلت فجاء رسول الله فجلس على أعلاه أو في وسطه ثم قال كل للقوم قال فكلت للقوم حتى أوفيتهم وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء.

13840 حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا، وابن الزبير يعني أنه، رمى الجمرة بمثل حصى الخذف.

13841 حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، عن جابر، عن النبي أنه رمى بمثل حصى الخذف.

13842 حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة، أخبرني عبيد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، قال سمعت جابر بن عبد الله، يقول قال رسول الله من أحيا أرضا ميتة له بها أجر وما أكلت منه العافية فله به أجر.

13843 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سالم، عن جابر بن عبد الله، قال أتى النبي رجل من الأنصار فقال إن لي خادما تسنى وقال مرة تسنو على ناضح لي وإني كنت أعزل عنها وأصيب منها فجاءت بولد فقال رسول الله ما قدر الله لنفس أن يخلقها إلا هي كائنة.

13844 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سالم، عن جابر، قال قال رسول الله تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني جعلت قاسما أقسم بينكم.

13845 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال قال رسول الله تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي.

13846 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، رضي الله عنه قال قال رسول الله في حجته أي يوم أعظم حرمة قالوا يومنا هذا قال فأي شهر أعظم حرمة قالوا شهرنا هذا قال فأي بلد أعظم حرمة قالوا بلدنا هذا قال فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا.

13847 حدثنا أبو معاوية، وابن، نمير قالا حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال قال رسول الله وقال ابن نمير في حديثه سمعت النبي قال إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ولكن في التحريش بينهم.

13848 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، قال كنا مع النبي فاستسقى ماء فقال رجل ألا أسقيك نبيذا قال بلى قال فخرج الرجل يسعى قال فجاء بإناء فيه نبيذ فقال رسول الله ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عودا قال ثم شرب.

13849 حدثنا أبو معاوية، ويعلى، ووكيع، قالوا حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال سئل رسول الله أي الصلاة أفضل قال طول القنوت.

13850 حدثنا أبو معاوية، حدثنا عبد الملك، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال بدأ رسول الله بالصلاة قبل الخطبة في العيدين بغير أذان ولا إقامة قال ثم خطب الرجال وهو متوكئ على قوس قال ثم أتى النساء فخطبهن وحثهن على الصدقة قال فجعلن يطرحن القرطة والخواتيم والحلي إلى بلال قال ولم يصل قبل الصلاة ولا بعدها.

13851 حدثنا ابن نمير، حدثنا أشعث، عن أبي الزبير، عن جابر، قال حججنا مع رسول الله ومعنا النساء والصبيان ورمينا عنهم.

13852 حدثنا أبو معاوية، حدثنا حجاج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال نهى رسول الله أن تباع النخل السنتين والثلاث.

13853 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال قال رسول الله ما من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة.

13854 حدثنا أبو معاوية، حدثنا بعض، أصحابنا عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال قال رسول الله من مات على شيء بعثه الله عليه.

13855 حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عروة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال قال رسول الله الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي.

13856 حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، قال هشام وحدثت به، وهب بن كيسان فقال أشهد على جابر بن عبد الله لحدثني قال اشتد الأمر يوم الخندق فقال رسول الله ألا رجل يأتينا بخبر بني قريظة فانطلق الزبير فجاء بخبرهم ثم اشتد الأمر أيضا فذكر ثلاث مرات فقال رسول الله إن لكل نبي حواريا وابن الزبير حواري.

13857 حدثنا أبو معاوية، وحدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال كنت مع النبي في سفر فلما دنونا من المدينة قال قلت يا رسول الله إني حديث عهد بعرس فأذن لي في أن أتعجل إلى أهلي قال أفتزوجت قال قلت نعم قال بكرا أم ثيبا قال قلت ثيبا قال فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك قال قلت إن عبد الله هلك وترك علي جواري فكرهت أن أضم إليهن مثلهن فقال لا تأت أهلك طروقا قال وكنت على جمل فاعتل قال فلحقني رسول الله وأنا في آخر الناس قال فقال ما لك يا جابر قال قلت اعتل بعيري قال فأخذ بذنبه ثم زجره قال فما زلت إنما أنا في أول الناس يهمني رأسه فلما دنونا من المدينة قال قال لي رسول الله ما فعل الجمل قلت هو ذا قال فبعنيه قلت لا بل هو لك قال بعنيه قال قلت هو لك قال لا قد أخذته بأوقية اركبه فإذا قدمت فأتنا به قال فلما قدمت المدينة جئت به فقال يا بلال زن له وقية وزده قيراطا قال قلت هذا قيراط زادنيه رسول الله لا يفارقني أبدا حتى أموت قال فجعلته في كيس فلم يزل عندي حتى جاء أهل الشام يوم الحرة فأخذوه فيما أخذوا.

13858 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال قال رسول الله إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ويجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله قال فيدنيه منه أو قال فيلتزمه ويقول نعم أنت قال أبو معاوية مرة فيدنيه منه.

13859 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال كان رسول الله في سفر قال فهبت ريح شديدة فقال هذه لموت منافق قال فلما قدمنا المدينة إذا هو قد مات منافق عظيم من عظماء المنافقين.