مسند أحمد بن حنبل/مسند المدنيين/19

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند المدنيين (الحديث 16184 - 16208)





حديث عبد الله بن مغفل المزني عن النبي [عدل]

16184 قال حدثنا إسماعيل، قال حدثنا سعيد بن إياس الجريري، عن قيس بن عباية، عن ابن عبد الله بن مغفل، يزيد بن عبد الله قال سمعني أبي، وأنا أقول، بسم الله الرحمن الرحيم فقال أي بني إياك قال ولم أر أحدا من أصحاب رسول الله كان أبغض إليه حدثا في الإسلام منه فإني قد صليت مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر ومع عثمان فلم أسمع أحدا منهم يقولها فلا تقلها إذا أنت قرأت فقل الحمد لله رب العالمين.

16185 قال حدثنا إسماعيل، قال أخبرنا يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال قال رسول الله لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها الأسود البهيم وأيما قوم اتخذوا كلبا ليس بكلب حرث أو صيد أو ماشية نقصوا من أجورهم كل يوم قيراطا.

16186 قال وكنا نؤمر أن نصلي في مرابض الغنم ولا نصلي في أعطان الإبل فإنها خلقت من الشياطين.

16187 قال حدثنا ابن إدريس، قال سمعت شعبة، يذكر عن أبي إياس، معاوية بن قرة المزني عن عبد الله بن مغفل، قال سمعته يقرأ يعني النبي، يوم الفتح فلولا أن يجتمع الناس علي لحكيت لكم قراءة رسول الله قال قرأ سورة الفتح قال لولا أن يجتمع الناس علي لحكيت لكم ما قال عبد الله يعني ابن مغفل كيف قرأ رسول الله و قال بهز وغندر قال فرجع فيها.

16188 قال حدثنا يحيى بن سعيد، قال حدثنا كهمس، قال حدثنا عبد الله بن بريدة، عن ابن مغفل، عن النبي قال بين كل أذانين صلاة لمن شاء.

16189 قال حدثنا يحيى بن سعيد، وبهز، قالا حدثنا سليمان بن المغيرة، قال حدثنا حميد بن هلال، قال حدثنا عبد الله بن مغفل، قال قال دلي جراب من شحم يوم خيبر قال فالتزمته قلت لا أعطي أحدا منه شيئا قال فالتفت فإذا رسول الله يتبسم قال بهز إلي.

16190 قال حدثنا يحيى، عن شعبة، قال حدثنا أبو التياح، عن مطرف، عن ابن مغفل، أن رسول الله أمر بقتل الكلاب ثم قال ما لهم ولها فرخص في كلب الصيد وفي كلب الغنم قال وإذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرار والثامنة عفروه بالتراب.

16191 قال حدثنا يحيى، عن هشام، قال سمعت الحسن، عن عبد الله بن مغفل المزني، أن النبي نهى عن الترجل إلا غبا.

16192 حدثنا وكيع، قال حدثني كهمس، عن عبد الله بن بريدة، عن ابن مغفل، قال نهى رسول الله عن الخذف وقال إنها لا ينكأ بها عدو ولا يصاد بها صيد.

16193 قال حدثنا يونس بن محمد، قال حدثنا عبد الواحد، قال حدثنا عاصم الأحول، عن فضيل بن زيد الرقاشي، قال كنا عند عبد الله بن مغفل قال فتذاكرنا الشراب فقال الخمر حرام قلت له الخمر حرام في كتاب الله عز وجل قال إيش تريد تريد ما سمعت من رسول الله سمعت رسول الله ينهى عن الدباء والحنتم والمزفت قال قلت ما الحنتم قال كل خضراء وبيضاء قال قلت ما المزفت قال كل مقير من زق أو غيره.

16194 قال حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أبي نعامة، أن عبد الله بن مغفل، سمع ابنا، له يقول اللهم إني أسألك الفردوس وكذا وأسألك كذا فقال أي بني سل الله الجنة وتعوذ بالله من النار فإني سمعت رسول الله يقول يكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الدعاء والطهور.

16195 قال حدثنا محمد بن جعفر، وعبد الأعلى، قالا حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن رسول الله قال يقطع الصلاة المرأة والكلب والحمار.

16196 قال حدثنا أبو النضر، قال حدثنا المبارك، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال قال رسول الله من تبع جنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ومن انتظرها حتى يفرغ منها فله قيراطان.

16197 قال حدثنا أبو النضر، قال حدثنا المبارك، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال قال رسول الله صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل فإنها خلقت من الشياطين.

16198 قال حدثنا زيد بن الحباب، قال حدثني حسين بن واقد، قال حدثني ثابت البناني، عن عبد الله بن مغفل المزني، قال كنا مع رسول الله بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله تعالى في القرآن وكان يقع من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله وعلي بن أبي طالب وسهيل بن عمرو بين يديه فقال رسول الله لعلي رضي الله تعالى عنه اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فأخذ سهيل بن عمرو بيده فقال ما نعرف بسم الله الرحمن الرحيم اكتب في قضيتنا ما نعرف قال اكتب باسمك اللهم فكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله أهل مكة فأمسك سهيل بن عمرو بيده وقال لقد ظلمناك إن كنت رسوله اكتب في قضيتنا ما نعرف فقال اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وأنا رسول الله فكتب فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم رسول الله فأخذ الله عز وجل بأبصارهم فقدمنا إليهم فأخذناهم فقال رسول الله هل جئتم في عهد أحد أو هل جعل لكم أحد أمانا فقالوا لا فخلى سبيلهم فأنزل الله عز وجل {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا} قال أبو عبد الرحمن قال حماد بن سلمة في هذا الحديث عن ثابت عن أنس وقال حسين بن واقد عن عبد الله بن مغفل وهذا الصواب عندي إن شاء الله.

16199 قال حدثنا سليمان بن حرب، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي نعامة، أن عبد الله بن مغفل، سمع ابنا، له يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض من الجنة إذا دخلتها عن يميني قال فقال له يا بني سل الله الجنة وتعوذه من النار فإني سمعت رسول الله يقول سيكون بعدي قوم من هذه الأمة يعتدون في الدعاء والطهور.

16200 قال حدثنا عفان، قال حدثنا حماد بن سلمة، قال أخبرنا يونس، وحميد، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي قال إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.

16201 قال حدثنا يونس، قال حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفل المزني، قال قال رسول الله أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله أوشك أن يأخذه.

16202 قال حدثنا وكيع، قال حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، أو عن غيره، عن عبد الله بن مغفل المزني، قال أنا شهدت، رسول الله حين نهى عن نبيذ الجر وأنا شهدته حين رخص فيه قال واجتنبوا المسكر.

16203 قال حدثنا أسود بن عامر، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي قال إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.

16204 قال حدثنا عفان، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن رجلا، لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها فقالت المرأة مه فإن الله عز وجل قد ذهب بالشرك وقال عفان مرة ذهب بالجاهلية وجاءنا بالإسلام فولى الرجل فأصاب وجهه الحائط فشجه ثم أتى النبي فأخبره فقال أنت عبد أراد الله بك خيرا إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوفى به يوم القيامة كأنه عير.

16205 قال حدثنا عفان، قال حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد، قال حدثنا عاصم الأحول، عن فضيل بن زيد الرقاشي، وقد غزا سبع غزوات في إمرة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه أتى عبد الله بن مغفل فقال أخبرني بما حرم الله علينا من هذا الشراب فقال الخمر قال هذا في القرآن أفلا أحدثك سمعت محمدا رسول الله بدأ بالاسم أو بالرسالة قال شرعي أني اكتفيت قال نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمقير قال ما الحنتم قال الأخضر والأبيض قال ما المقير قال ما لطخ بالقار من زق أو غيره قال فانطلقت إلى السوق فاشتريت أفيقة فما زالت معلقة في بيتي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن سعيد بن جبير قال كنت عند عبد الله بن مغفل فحدث رجل عنده من قومه فذكر الحديث قال أبو عبد الرحمن أخطأ فيه معمر لأن سعيد بن جبير لم يلق عبد الله بن مغفل.

حديث عبد الرحمن بن الأزهر عن النبي [عدل]

16206 قال حدثنا زيد بن الحباب، قال حدثني أسامة بن زيد، قال حدثني الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال رأيت رسول الله يتخلل الناس يوم حنين يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتي بسكران فأمر من كان معه أن يضربوه بما كان في أيديهم.

16207 قال حدثنا عثمان بن عمر، قال حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، أنه سمع عبد الرحمن بن أزهر، يقول رأيت رسول الله غزاة يوم الفتح وأنا غلام شاب يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتي بشارب فأمرهم فضربوه بما في أيديهم فمنهم من ضربه بعصا ومنهم من ضربه بسوط وحثى عليه رسول الله التراب.

16208 قال حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال وكان عبد الرحمن بن الأزهر يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة، جرح يومئذ وكان على الخيل خيل رسول الله قال ابن الأزهر قد رأيت رسول الله بعدما هزم الله الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين ويقول من يدل على رحل خالد بن الوليد قال فمشيت أو قال فسعيت بين يديه وأنا محتلم أقول من يدل على رحل خالد حتى حللنا على رحله فإذا خالد بن الوليد مستند إلى مؤخرة رحله فأتاه رسول الله فنظر إلى جرحه قال الزهري وحسبت أنه قال ونفث فيه رسول الله


آخر مسند المكيين والمدنيين عن النبي رضي الله تعالى عنهم.