مسند أحمد بن حنبل/مسند الكوفيين/44

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الكوفيين (الحديث 18766 - 18808)




حديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه[عدل]

18766 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود، قال قال أبو موسى أتيت رسول الله وأنا أرى أن عبد الله من أهل البيت أو ما ذكر من هذا.

18767 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي موسى، عن النبي قال ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله عز وجل يدعون له ولدا ويعافيهم ويرزقهم.

18768 حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، أن أخا، لأبي موسى كان يتسرع في الفتنة فجعل ينهاه ولا ينتهي فقال إن كنت أرى أنه سيكفيك مني اليسير أو قال من الموعظة دون ما أرى وإن رسول الله قال إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه أراد قتل صاحبه.

18769 حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، عن القاسم التميمي، عن زهدم الجرمي، قال كنا عند أبي موسى فقدم في طعامه لحم دجاج وفي القوم رجل من بني تيم الله أحمر كأنه مولى فلم يدن قال له أبو موسى ادن فإني قد رأيت رسول الله يأكل منه قال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فحلفت أن لا أطعمه أبدا فقال ادن أخبرك عن ذلك إني أتيت النبي في رهط من الأشعريين نستحمله وهو يقسم نعما من نعم الصدقة قال أيوب أحسبه وهو غضبان فقال لا والله ما أحملكم وما عندي ما أحملكم فانطلقنا فأتي رسول الله بنهب إبل فقال أين هؤلاء الأشعريون فأتينا فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى فاندفعنا فقلت لأصحابي أتينا رسول الله نستحمله فحلف أن لا يحملنا ثم أرسل إلينا فحملنا فقلت نسي رسول الله يمينه والله لئن تغفلنا رسول الله يمينه لا نفلح أبدا ارجعوا بنا إلى رسول الله فلنذكره يمينه فرجعنا إليه فقلنا يا رسول الله أتيناك نستحملك فحلفت أن لا تحملنا ثم حملتنا فعرفنا أو ظننا أنك نسيت يمينك فقال انطلقوا فإنما حملكم الله عز وجل وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم الجرمي قال كنت عند أبي موسى فقرب له طعام فيه دجاج فذكر معناه حدثنا عبد الله بن الوليد حدثنا أيوب حدثني أبو قلابة عن رجل من بني تيم الله يقال له زهدم قال كنا عند أبي موسى فأتي بلحم دجاج فذكره حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن أبي قلابة وعن القاسم التميمي عن زهدم الجرمي قال كان بيننا وبين الأشعري إخاء فذكر الحديث ومعناه.

18770 حدثنا إسماعيل، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى الأشعري، قال علمنا رسول الله صلاتنا وسنتنا فقال إنما الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم الله تعالى وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد يسمع الله لكم وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع فارفعوا فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول الله فتلك بتلك.

18771 حدثنا محمد بن جعفر، وعفان، قالا ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال عفان أخبرني عمرو بن مرة، قال سمعت أبا وائل، قال ثنا أبو موسى الأشعري، أن أعرابيا، أتى النبي فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله فقال رسول الله من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل.

18772 حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، قال أتيت النبي ومعي نفر من قومي فقال أبشروا وبشروا من وراءكم إنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال عمر يا رسول الله إذن يتكل الناس قال فسكت رسول الله .

18773 حدثنا مصعب بن سلام، حدثنا الأجلح، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، قال بعثني رسول الله إلى اليمن فقلت يا رسول الله إن بها أشربة فما أشرب وما أدع قال وما هي قلت البتع والمزر فلم يدر رسول الله ما هو فقال ما البتع وما المزر قال أما البتع فنبيذ الذرة يطبخ حتى يعود بتعا وأما المزر فنبيذ العسل قال فقال رسول الله لا تشربن مسكرا.

18774 حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي أبو محمد، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال كنا مع رسول الله في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نعلو شرفا ولا نهبط في واد إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير قال فدنا منا رسول الله فقال أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم ما تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله.

18775 حدثنا أبو المغيرة، وهو النضر بن إسماعيل يعني القاص حدثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال قال رسول الله إذا كان يوم القيامة لم يبق مؤمن إلا أتي بيهودي أو نصراني حتى يدفع إليه يقال له هذا فداؤك من النار قال أبو بردة فاستحلفني عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو أسمعت أبا موسى يذكره عن رسول الله قال قلت نعم فسر بذلك عمر.

18776 حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي أنه كان ينفل في مغازيه حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن صالح أنه كان ينفل في مغازيه.

18777 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن صالح، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي قال ثلاثة يؤتون أجورهم مرتين رجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها ومملوك أعطى حق ربه عز وجل وحق مواليه ورجل آمن بكتابه وبمحمد قال قال لي الشعبي خذها بغير شيء ولو سرت فيها إلى كرمان لكان ذلك يسيرا.

18778 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه، أن رجلين، اختصما إلى رسول الله في دابة ليس لواحد منهما بينة فجعله بينهما نصفين.

18779 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عثمان بن غياث، عن أبي عثمان، عن أبي موسى، قال قال رسول الله هل تدري أو هل أدلك على كنز من كنوز الجنة قال الله ورسوله أعلم قال لا حول ولا قوة إلا بالله.

18780 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى، أنهم كانوا مع رسول الله في سفر فرفعوا أصواتهم بالدعاء فقال رسول الله إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون قريبا مجيبا يسمع دعاءكم ويستجيب ثم قال يا عبد الله بن قيس أو يا أبا موسى ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله.

18781 حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان العزرمي، عن أبي علي، رجل من بني كاهل قال خطبنا أبو موسى الأشعري فقال يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقام إليه عبد الله بن حزن وقيس بن المضارب فقالا والله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذون لنا أو غير مأذون قال بل أخرج مما قلت خطبنا رسول الله ذات يوم فقال أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله قال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم.

18782 حدثنا وكيع، عن حرملة بن قيس، عن محمد بن أبي أيوب، عن أبي موسى، قال أمانان كانا على عهد رسول الله رفع أحدهما وبقي الآخر وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون.

18783 حدثنا عفان، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، أخبرنا ثابت، عمن سمع حطان بن عبد الله الرقاشي، قال قال أبو موسى قلت لصاحب لي تعال فلنجعل يومنا هذا لله عز وجل فلكأنما شهدنا رسول الله فقال ومنهم من يقول تعال فلنجعل يومنا هذا لله عز وجل فما زال يرددها حتى تمنيت أن أسيخ في الأرض.

18784 حدثنا عفان، حدثنا همام، عن قتادة، حدثنا الحسن، أن أبا موسى الأشعري، كان له أخ يقال له أبو رهم وكان يتسرع في الفتنة وكان الأشعري يكره الفتنة فقال له لولا ما أبلغت إلي ما حدثتك إني سمعت رسول الله يقول ما من مسلمين التقيا بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر إلا دخلا جميعا النار.

18785 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن غالب التمار، عن حميد بن هلال، عن مسروق بن أوس، أن أبا موسى، حدث أن رسول الله قضى في الأصابع عشرا عشرا من الإبل.

18786 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال إن أبا موسى استأذن على عمر رضي الله تعالى عنهما قال واحدة ثنتين ثلاث ثم رجع أبو موسى فقال له عمر رضي الله تعالى عنه لتأتين على هذا ببينة أو لأفعلن قال كأنه يقول أجعلك نكالا في الآفاق فانطلق أبو موسى إلى مجلس فيه الأنصار فذكر ذلك لهم فقال ألم تعلموا أن رسول الله قال إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع قالوا بلى لا يقوم معك إلا أصغرنا قال فقام أبو سعيد الخدري إلى عمر فقال هذا أبو سعيد فخلى عنه.

18787 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن ليث، قال سمعت أبا بردة، يحدث عن أبيه، قال إن أناسا مروا على رسول الله بجنازة يسرعون بها فقال رسول الله لتكون عليكم السكينة.

18788 حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن جده، قال سمعت أبا موسى، يقول قال رسول الله لا يقبل الله عز وجل صلاة رجل في جسده شيء من الخلوق.

18789 حدثنا عفان، وبهز، قالا ثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، أن أبا موسى الأشعري، حدثه عن النبي قال مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها حدثنا عفان حدثنا أبان بهذين كليهما عن قتادة عن أنس عن أبي موسى عن النبي نحوه.

18790 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن يزيد بن أوس، قال أغمي على أبي موسى فبكوا عليه فقال إني بريء ممن برئ منه رسول الله فسألوا عن ذلك امرأته ما قال رسول الله قالت أما علمتم ما قال رسول الله فقالت ممن حلق وسلق وخرق.

18791 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن عوف، قال سمعت خالدا الأحدب، عن صفوان بن محرز، قال أغمي على أبي موسى فبكوا عليه فأفاق فقال إني أبرأ إليكم مما برئ منه رسول الله ممن حلق وسلق وخرق وحدثنا بهما عفان مرة أخرى فقال فيهما جميعا ممن حلق أو سلق أو خرق.

18792 حدثنا عفان، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، أخبرنا عاصم، عن أبي بردة، عن أبي موسى، أن النبي كان يحرسه أصحابه فقمت ذات ليلة فلم أره في منامه فأخذني ما قدم وما حدث فذهبت أنظر فإذا أنا بمعاذ قد لقي الذي لقيت فسمعنا صوتا مثل هزيز الرحا فوقفا على مكانهما فجاء النبي من قبل الصوت فقال هل تدرون أين كنت وفيم كنت أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقالا يا رسول الله ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك فقال أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي.

18793 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، عن النبي قال إن الله عز وجل يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس من مغربها.

18794 حدثنا إسماعيل، حدثنا غالب التمار، عن مسروق بن أوس، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي قال في الأصابع عشر عشر.

18795 حدثنا عمرو بن الهيثم، حدثنا المسعودي، و حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال سمى لنا رسول الله نفسه أسماء منها ما حفظنا ومنها ما لم نحفظ فقال أنا محمد وأنا أحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الملحمة.

18796 حدثنا ابن أبي عدي، عن سليمان يعني التيمي، عن أبي السليل، عن زهدم، عن أبي موسى، قال انطلقنا إلى النبي نستحمله فقال والله لا أحملكم فرجعنا فبعث إلينا بثلاث بقع الذرى فقال بعضنا لبعض حلف النبي أن لا يحملنا فأتيناه فقلنا إنك حلفت أن لا تحملنا فقال ما أنا حملتكم إنما حملكم الله تعالى ما على الأرض يمين أحلف عليها فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيته.

18797 حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا شعبة الكوفي، قال كنا عند أبي بردة بن أبي موسى فقال أي بني ألا أحدثكم حديثا حدثني أبي، عن رسول الله قال من أعتق رقبة أعتق الله عز وجل بكل عضو منها عضوا منه من النار.

18798 حدثنا سفيان، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، رواية قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ومثل الجليس الصالح مثل العطار إن لم يحذك من عطره علقك من ريحه ومثل الجليس السوء مثل الكير إن لم يحرقك نالك من شرره والخازن الأمين الذي يؤدي ما أمر به مؤتجرا أحد المتصدقين.

18799 حدثنا ابن إدريس، عن بريد، عن جده، عن أبي موسى، قال قال رسول الله المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا.

18800 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن سهم بن منجاب، عن القرثع، قال لما ثقل أبو موسى الأشعري صاحت امرأته فقال لها أما علمت ما قال رسول الله قالت بلى ثم سكتت فلما مات قيل لها أي شيء قال رسول الله قالت قال إن رسول الله لعن من حلق أو خرق أو سلق.

18801 حدثنا إسماعيل، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى الأشعري، قال علمنا رسول الله صلاتنا وسنتنا فقال إنما الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم الله تعالى وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع فارفعوا فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول الله تلك بتلك.

18802 حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى، قال أتى النبي رجل فقال يا رسول الله أرأيت رجلا أحب قوما ولما يلحق بهم فقال رسول الله المرء مع من أحب قال أبي وكذا حدثناه وكيع عن سفيان عن الأعمش عن شقيق عن أبي موسى ومحمد بن عبيد أيضا عن أبي موسى.

18803 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي أنه قال المرء مع من أحب.

18804 حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى، قال قال رسول الله إن من ورائكم أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج قالوا يا رسول الله وما الهرج قال القتل.

18805 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى، قال سئل رسول الله عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقتل رياء فأي ذلك في سبيل الله تعالى فقال رسول الله من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل.

18806 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال قام فينا رسول الله بخمس كلمات فقال إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ولكنه يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه.

18807 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي موسى، قال قال رسول الله لا أحد أصبر على أذى يسمعه من الله عز وجل إنه يشرك به ويجعل له ولد وهو يعافيهم ويدفع عنهم ويرزقهم.

18808 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا معمر بن راشد، عن فراس، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال قال النبي ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين رجل آمن بالكتاب الأول والكتاب الآخر ورجل له أمة فأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده أو كما قال.