انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الكوفيين/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الكوفيين (الحديث 18168 - 18182)




حديث صهيب بن سنان من النمر بن قاسط رضي الله تعالى عنه[عدل]

18168 حدثنا حجاج بن محمد، قال قال ليث يعني ابن سعد حدثني بكر يعني ابن عبد الله بن الأشج، عن نابل، صاحب العباء عن عبد الله بن عمر، عن صهيب، صاحب رسول الله أنه قال مررت برسول الله وهو يصلي فسلمت فرد إلي إشارة وقال لا أعلم إلا أنه قال إشارة بإصبعه.

18169 حدثنا هشيم، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر، عن الحسن بن محمد الأنصاري، قال حدثني رجل، من النمر بن قاسط قال سمعت صهيب بن سنان، يحدث قال قال رسول الله أيما رجل أصدق امرأة صداقا والله يعلم أنه لا يريد أداءه إليها فغرها بالله واستحل فرجها بالباطل لقي الله يوم يلقاه وهو زان وأيما رجل ادان من رجل دينا والله يعلم أنه لا يريد أداءه إليه فغره بالله واستحل ماله بالباطل لقي الله عز وجل يوم يلقاه وهو سارق.

18170 حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال كان رسول الله يحرك شفتيه أيام حنين بشيء لم يكن يفعله قبل ذلك قال فقال النبي إن نبيا كان فيمن كان قبلكم أعجبته أمته فقال لن يروم هؤلاء شيء فأوحى الله إليه أن خيرهم بين إحدى ثلاث إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم أو الجوع أو الموت قال فقالوا أما القتل أو الجوع فلا طاقة لنا به ولكن الموت قال قال رسول الله فمات في ثلاث سبعون ألفا قال فقال فأنا أقول الآن اللهم بك أحاول وبك أصول وبك أقاتل.

18171 حدثنا بهز، وحجاج، قالا ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال قال رسول الله عجبت من أمر المؤمن إن أمر المؤمن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر كان ذلك له خيرا وإن أصابته ضراء فصبر كان ذلك له خيرا.

18172 حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال قال رسول الله إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا يا أهل الجنة إن لكم موعدا عند الله لم تروه فقالوا وما هو ألم تبيض وجوهنا وتزحزحنا عن النار وتدخلنا الجنة قال فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم منه ثم تلا رسول الله {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}.

18173 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، عن النبي قال إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نودوا يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا فقالوا ألم يثقل موازيننا ويعطينا كتبنا بأيماننا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار فيكشف الحجاب قال فيتجلى الله عز وجل لهم قال فما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه.

18174 قال حدثنا عفان، من كتابه قال حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، قال ثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال كان رسول الله إذا صلى همس شيئا لا نفهمه ولا يحدثنا به قال فقال رسول الله فطنتم لي قال قائل نعم قال فإني قد ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه فقال من يكافئ هؤلاء أو من يقوم لهؤلاء أو كلمة شبيهة بهذه شك سليمان قال فأوحى الله إليه اختر لقومك بين إحدى ثلاث إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم أو الجوع أو الموت قال فاستشار قومه في ذلك فقالوا أنت نبي الله نكل ذلك إليك فخر لنا قال فقام إلى صلاته قال وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة قال فصلى قال أما عدو من غيرهم فلا أو الجوع فلا ولكن الموت قال فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام فمات منهم سبعون ألفا فهمسي الذي ترون أني أقول اللهم يا رب بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بالله حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة بهذا الحديث سواء بهذا الكلام كله وبهذا الإسناد ولم يقل فيه كانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة.

18175 حدثنا عفان، من كتابه حدثنا سليمان، حدثنا ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب، قال قال رسول الله عجبت لأمر المؤمن إن أمر المؤمن كله له خير ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر وكان خيرا وإن أصابته ضراء صبر وكان خيرا.

18176 حدثنا عفان، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، أن رسول الله كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر بشيء لم نكن نراه يفعله فقلنا يا رسول الله إنا نراك تفعل شيئا لم تكن تفعله فما هذا الذي تحرك شفتيك قال إن نبيا فيمن كان قبلكم أعجبته كثرة أمته فقال لن يروم هؤلاء شيء فأوحى الله إليه أن خير أمتك بين إحدى ثلاث إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم أو الجوع وإما أن أرسل عليهم الموت فشاورهم فقالوا أما العدو فلا طاقة لنا بهم وأما الجوع فلا صبر لنا عليه ولكن الموت فأرسل عليهم الموت فمات منهم في ثلاثة أيام سبعون ألفا قال رسول الله فأنا أقول الآن حيث رأى كثرتهم اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل.

18177 حدثنا عفان، أخبرنا حماد، أخبرنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، أن رسول الله تلا هذه الآية {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} قال إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون وما هو ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار قال فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه قال فوالله ما أعطاهم شيئا أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر بأعينهم.

18178 حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب، قال لصهيب رضي الله عنهما لولا ثلاث خصال فيك لم يكن بك بأس قال وما هن فوالله ما نراك تعيب شيئا قال اكتناؤك بأبي يحيى وليس لك ولد وادعاؤك إلى النمر بن قاسط وأنت رجل ألكن وأنك لا تمسك المال قال أما اكتنائي بأبي يحيى فإن رسول الله كناني بها فلا أدعها حتى ألقاه وأما ادعائي إلى النمر بن قاسط فإني امرؤ منهم ولكن استرضع لي بالأيلة فهذه اللكنة من ذاك وأما المال فهل تراني أنفق إلا في حق.

حديث ناجية الخزاعي رضي الله تعالى عنه[عدل]

18179 حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ناجية الخزاعي، قال وكان صاحب بدن رسول الله قال قلت كيف أصنع بما عطب من البدن قال انحره واغمس نعله في دمه واضرب صفحته وخل بين الناس وبينه فليأكلوه.

18180 حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ناجية الخزاعي، وكان، صاحب بدن رسول الله قال قلت يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من الإبل أو البدن قال انحرها ثم ألق نعلها في دمها ثم خل عنها وعن الناس فليأكلوها.

حديث الفراسي رضي الله تعالى عنه[عدل]

18181 حدثنا قتيبة بن سعيد، قال أبو عبد الرحمن وكتب به إلى قتيبة بن سعيد كتبت إليك بخطي وختمت الكتاب بخاتمي ونقشه الله ولي سعيد رحمه الله وهو خاتم أبي حدثنا ليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن مسلم بن مخشي عن ابن الفراسي أن الفراسي قال لرسول الله أسأل قال النبي لا وإن كنت سائلا لا بد فاسأل الصالحين.

حديث أبي موسى الغافقي رضي الله تعالى عنه[عدل]

18182 حدثنا قتيبة بن سعيد، وكتب، به إلي قتيبة حدثنا ليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون الحضرمي، أن أبا موسى الغافقي، سمع عقبة بن عامر الجهني، يحدث على المنبر عن رسول الله أحاديث فقال أبو موسى إن صاحبكم هذا لحافظ أو هالك إن رسول الله كان آخر ما عهد إلينا أن قال عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني فمن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ومن حفظ عني شيئا فليحدثه.