مسند أحمد بن حنبل/مسند الشاميين/24

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الشاميين (الحديث 16971 - 17000)




حديث النواس بن سمعان الكلابي الأنصاري رضي الله تعالى عنه[عدل]

16971 حدثنا الوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي، بمكة إملاء قال حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال حدثني يحيى بن جابر الطائي، قاضي حمص قال حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبيه، أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي، قال ذكر رسول الله الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك في وجوهنا فسألناه فقلنا يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل قال غير الدجال أخوفني عليكم فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب جعد قطط عينه طافية وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وشمالا يا عباد الله اثبتوا قلنا يا رسول الله ما لبثه في الأرض قال أربعين يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي هو كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا اقدروا له قدره قلنا يا رسول الله فما إسراعه في الأرض قال كالغيث استدبرته الريح قال فيمر بالحي فيدعوهم فيستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت وتروح عليهم سارحتهم وهي أطول ما كانت ذرى وأمده خواصر وأسبغه ضروعا ويمر بالحي فيدعوهم فيردوا عليه قوله فتتبعه أموالهم فيصبحون ممحلين ليس لهم من أموالهم شيء ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل قال ويأمر برجل فيقتل فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل إليه يتهلل وجهه قال فبينا هو على ذلك إذ بعث الله عز وجل المسيح ابن مريم عليه السلام فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا يده على أجنحة ملكين فيتبعه فيدركه فيقتله عند باب لد الشرقي قال فبينما هم كذلك إذ أوحى الله عز وجل إلى عيسى ابن مريم عليه السلام أني قد أخرجت عبادا من عبادي لا يدان لك بقتالهم فحوز عبادي إلى الطور فيبعث الله عز وجل يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله عز وجل {من كل حدب ينسلون} فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل فيرسل عليهم نغفا في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة فيهبط عيسى وأصحابه فلا يجدون في الأرض بيتا إلا قد ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله عز وجل قال ابن جابر فحدثني عطاء بن يزيد السكسكي عن كعب أو غيره قال فتطرحهم بالمهبل قال ابن جابر فقلت يا أبا يزيد وأين المهبل قال مطلع الشمس قال ويرسل الله عز وجل مطرا لا يكن منه بيت وبر ولا مدر أربعين يوما فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ويقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك قال فيومئذ يأكل النفر من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر تكفي الفخذ والشاة من الغنم تكفي أهل البيت قال فبينا هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل ريحا طيبة تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم أو قال كل مؤمن ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمير وعليهم أو قال وعليه تقوم الساعة.

16972 حدثنا الوليد بن مسلم، قال سمعت يعني ابن جابر، يقول حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، يقول سمعت النواس بن سمعان الكلابي، يقول سمعت رسول الله يقول ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه وكان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك والميزان بيد الرحمن عز وجل يخفضه ويرفعه.

16973 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية يعني ابن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، أن النواس بن سمعان الأنصاري، قال وكذا قال زيد بن الحباب الأنصاري قال سألت النبي عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليه.

16974 حدثنا عبد القدوس أبو المغيرة الخولاني، قال حدثنا صفوان يعني ابن عمرو، حدثنا يحيى بن جابر الطائي، عن النواس بن سمعان، قال سألت رسول الله عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يعلمه الناس.

16975 حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا معاوية بن صالح، قال سمعت عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، يذكر عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصاري، أنه سأل رسول الله عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع الناس عليه.

16976 حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء، حدثنا ليث يعني ابن سعد، عن معاوية بن صالح، أن عبد الرحمن بن جبير، حدثه عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصاري، عن رسول الله قال ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرجوا وداع يدعو من جوف الصراط فإذا أراد يفتح شيئا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه والصراط الإسلام والسوران حدود الله تعالى والأبواب المفتحة محارم الله تعالى وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله عز وجل والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم.

16977 حدثنا عمر بن هارون، عن ثور بن يزيد، عن شريح، عن جبير بن نفير الحضرمي، عن نواس بن سمعان، قال قال رسول الله كبرت خيانة تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت به كاذب.

16978 حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، قال حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن النواس بن سمعان، قال قال رسول الله إن الله عز وجل ضرب مثلا صراطا مستقيما على كنفي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور وداع يدعو على رأس الصراط وداع يدعو من فوقه والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم فالأبواب التي على كنفي الصراط حدود الله لا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف ستر الله والذي يدعو من فوقه واعظ الله عز وجل.

16979 حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، قال سمعت النواس بن سمعان الكلابي، يقول سمعت رسول الله يقول يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال كأنهما غمامتان أو ظلتان أو سوداوان بينهما شرق كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما.

حديث عتبة بن عبد السلمي أبي الوليد رضي الله تعالى عنه[عدل]

16980 حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن نصر، عن رجل، عن عتبة بن عبد السلمي، قال نهى رسول الله عن نتف أذناب الخيل وأعرافها ونواصيها وقال أذنابها مذابها وأعرافها إدفاؤها ونواصيها معقود بها الخير إلى يوم القيامة.

16981 حدثنا إسماعيل بن عمر، وحسن بن موسى، قالا حدثنا حريز، عن شرحبيل ابن شفعة الرحبي، قال سمعت عتبة بن عبد السلمي، صاحب النبي أنه سمع النبي يقول من يموت وقال حسن سمعت رسول الله يقول ما من رجل مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل.

16982 حدثنا عبد الله بن الحارث، حدثني ثور بن يزيد، عن نصر، عن رجل، من بني سليم عن عتبة بن عبد السلمي، أن النبي نهى عن جز أعراف الخيل ونتف أذنابها وجز نواصيها وقال أما أذنابها فإنها مذابها وأما أعرافها فإنها إدفاؤها وأما نواصيها فإن الخير معقود فيها.

16983 حدثنا عصام بن خالد، حدثنا أبو عبد الله الحسن بن أيوب، حدثني عبد الله بن ناسج الحضرمي، قال حدثني عتبة بن عبد قال، أمر رسول الله بالقتال فرمي رجل من أصحابه بسهم فقال رسول الله أوجب هذا وقالوا حين أمرهم بالقتال إذن يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما من المقاتلين.

16984 حدثنا علي بن بحر، حدثنا هشام بن يوسف، حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول جاء أعرابي إلى النبي فسأله عن الحوض وذكر الجنة ثم قال الأعرابي فيها فاكهة قال نعم وفيها شجرة تدعى طوبى فذكر شيئا لا أدري ما هو قال أي شجر أرضنا تشبه قال ليست تشبه شيئا من شجر أرضك فقال النبي أتيت الشام فقال لا قال تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحد وينفرش أعلاها قال ما عظم أصلها قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما قال فيها عنب قال نعم قال فما عظم العنقود قال مسيرة شهر للغراب الأبقع ولا يعثر قال فما عظم الحبة قال هل ذبح أبوك تيسا من غنمه قط عظيما قال نعم قال فسلخ إهابه فأعطاه أمك قال اتخذي لنا منه دلوا قال نعم قال الأعرابي فإن تلك الحبة لتشبعني وأهل بيتي قال نعم وعامة عشيرتك.

16985 حدثنا علي بن بحر، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني نصر بن علقمة، قال حدثني رجل، من بني سليم عن عتبة بن عبد السلمي، قال قال رسول الله لا تقصوا نواصي الخيل فإن فيها البركة ولا تجزوا أعرافها فإنه إدفاؤها ولا تقصوا أذنابها فإنها مذابها.

16986 حدثنا أبو النضر، هاشم بن القاسم قال حدثنا حريز، عن شرحبيل ابن شفعة، قال سمعت عتبة بن عبد السلمي، أنه سمع رسول الله يقول ما من عبد يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل.

16987 حدثنا هشام بن سعيد، حدثنا حسن بن أيوب الحضرمي، حدثني عبد الله بن ناسج الحضرمي، وكان، قد أدرك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فمن دونهما عن عتبة بن عبد السلمي أن النبي قال لأصحابه قوموا فقاتلوا قالوا نعم يا رسول الله ولا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام انطلق أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكن انطلق أنت وربك يا محمد فقاتلا وإنا معكما نقاتل.

16988 حدثنا هشام بن سعيد، حدثنا الحسن بن أيوب الحضرمي، قال حدثنا عبد الله بن ناسج الحضرمي، عن عتبة بن عبد السلمي، أن النبي قال لأصحابه قوموا فقاتلوا قال فرمي رجل بسهم قال فقال النبي أوجب هذا.

16989 حدثنا حيوة بن شريح، حدثني بقية، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد أنه، قال إن رجلا قال يا رسول الله العن أهل اليمن فإنهم شديد بأسهم كثير عددهم حصينة حصونهم فقال لا ثم لعن رسول الله الأعجميين وقال رسول الله إذا مروا بكم يسوقون نساءهم يحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم مني وأنا منهم.

16990 حدثنا حيوة، ويزيد بن عبد ربه، قالا حدثنا بقية، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ابن عمرو السلمي، عن عتبة بن عبد السلمي، أنه حدثهم أن رجلا سأل رسول الله فقال كيف كان أول شأنك يا رسول الله قال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل طيران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني إلى القفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه قال يزيد في حديثه ائتني بماء ثلج فغسلا به جوفي ثم قال ائتني بماء برد فغسلا به قلبي ثم قال ائتني بالسكينة فذارها في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصه فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة وقال حيوة في حديثه حصه فحاصه واختم عليه بخاتم النبوة فقال أحدهما لصاحبه اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم فقال لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيته فأشفقت علي أن يكون ألبس بي قالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتني وقال يزيد فحملتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا إلى أمي فقالت أوأديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك فقالت إني رأيت خرج مني نورا أضاءت منه قصور الشام.

16991 حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد قال، إن رسول الله قال لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضاة الله عز وجل لحقره يوم القيامة.

16992 حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله يعني ابن المبارك، حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن محمد بن أبي عميرة، وكان، من أصحاب النبي قال لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله لحقره ذلك اليوم ولود أنه يرد إلى الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب.

16993 حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن عتبة بن عبد السلمي، عن النبي قال يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون فيقول أصحاب الطاعون نحن شهداء فيقال انظروا فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك فهم شهداء فيجدونهم كذلك.

16994 حدثنا علي بن بحر، قال حدثنا عيسى بن يونس، قال حدثنا ثور بن يزيد، حدثني أبو حميد الرعيني، قال أخبرني يزيد، ذو مصر قال أتيت عتبة بن عبد السلمي فقلت يا أبا الوليد إني خرجت ألتمس الضحايا فلم أجد شيئا يعجبني غير ثرماء فما تقول قال ألا جئتني بها قلت سبحان الله تجوز عنك ولا تجوز عني قال نعم إنك تشك ولا أشك إنما نهى رسول الله عن المصفرة والمستأصلة قرنها من أصلها والبخقاء والمشيعة والمصفرة التي تستأصل أذنها حتى يبدو صماخها والمستأصلة قرنها من أصله والبخقاء التي تبخق عينها والمشيعة التي لا تتبع الغنم عجفا وضعفا وعجزا والكسراء التي لا تنقي قال أبي و حدثني أحمد بن جناب حدثنا عيسى بن يونس فذكر نحوه.

16995 حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن كثير بن مرة، عن عتبة بن عبد أن النبي قال الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد.

16996 حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثنا محمد بن زياد، أو حدثني من، سمعه قال حدثني يزيد بن زيد الجوزجاني، قال رحت إلى المسجد فلقيني عتبة بن عبد المازني فقال لي أين تريد فقلت إلى المسجد فقال أبشر فإني سمعت رسول الله يقول ما من عبد يخرج من بيته إلى غدو أو رواح إلى المسجد إلا كانت خطاه خطوة كفارة وخطوة درجة.

16997 حدثنا هيثم بن خارجة، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك السلمي، عن لقمان بن عامر الوصابي، عن عتبة بن عبد السلمي، قال استكسيت رسول الله فكساني خيشتين فلقد رأيتني ألبسهما وأنا من أكسى أصحابي.

16998 حدثنا معاوية بن عمرو، قال حدثنا أبو إسحاق يعني الفزاري، عن صفوان يعني ابن عمرو، عن أبي المثنى، عن عتبة بن عبد السلمي، وكان، من أصحاب النبي قال قال رسول الله القتل ثلاثة رجل مؤمن قاتل بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل فذلك الشهيد المفتخر في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل محيت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء الخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء فإن لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض ورجل منافق جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله حتى يقتل فإن ذلك في النار السيف لا يمحو النفاق حدثنا يعمر بن بشر حدثنا عبد الله أخبرنا صفوان بن عمرو أن أبا المثنى الأملوكي حدثه أنه سمع عتبة بن عبد السلمي وكان من أصحاب النبي يحدث عن رسول الله قال القتل ثلاثة فذكر معناه.

16999 حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال كان عتبة يقول عرباض خير مني وعرباض يقول عتبة خير مني سبقني إلى النبي بسنة.

حديث عبد الرحمن بن قتادة السلمي رضي الله تعالى عنه[عدل]

17000 حدثنا الحسن بن سوار، حدثنا ليث يعني ابن سعد، عن معاوية، عن راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي، أنه قال سمعت رسول الله يقول إن الله عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره وقال هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي قال فقال قائل يا رسول الله فعلى ماذا نعمل قال على مواقع القدر.