مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/64
حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه
[عدل]22492 حدثنا سفيان، عن الزهري، سمع عروة، يقول أنا أبو حميد الساعدي، قال استعمل النبي ﷺ رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على صدقة فجاء فقال هذا لكم وهذا أهدي لي فقام رسول الله ﷺ على المنبر فقال ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول هذا لكم وهذا أهدي لي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا والذي نفس محمد بيده لا يأتي أحد منكم منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة يديه ثم قال اللهم هل بلغت ثلاثا وزاد هشام بن عروة قال أبو حميد سمع أذني وأبصر عيني وسلوا زيد بن ثابت.
22493 حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد بن جعفر، قال حدثني محمد بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، قال سمعته وهو، في عشرة من أصحاب النبي ﷺ أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ﷺ قالوا له ما كنت أقدمنا صحبة ولا أكثرنا له تباعة قال بلى قالوا فاعرض قال كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما ورفع يديه حتى حاذى بهما منكبيه فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم قال الله أكبر فركع ثم اعتدل فلم يصب رأسه ولم يقنعه ووضع يديه على ركبتيه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم رفع واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم هوى ساجدا وقال الله أكبر ثم جافى وفتح عضديه عن بطنه وفتح أصابع رجليه ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه ثم هوى ساجدا وقال الله أكبر ثم ثنى رجله وقعد عليها حتى يرجع كل عضو إلى موضعه ثم نهض فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة ثم صنع كذلك حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها الصلاة أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم.
22494 قال قرأت على عبد الرحمن : مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرو بن سليم أنه قال أخبرني أبو حميد الساعدي أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك فقال رسول الله ﷺ قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
22495 حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن عروة بن الزبير، عن أبي حميد الساعدي، أن رسول الله ﷺ قال هدايا العمال غلول.
22496 حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، عن عبد الله بن عيسى، عن موسى بن عبد الله، عن أبي حميد، أو حميدة الشك من زهير قال قال رسول الله ﷺ إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته وإن كانت لا تعلم.
22497 حدثنا أبو كامل، حدثنا زهير، حدثنا عبد الله بن عيسى، حدثني موسى بن عبد الله بن يزيد، عن أبي حميد، أو أبي حميدة قال وقد رأى رسول الله ﷺ قال قال رسول الله ﷺ إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته وإن كانت لا تعلم.
22498 حدثنا عفان، حدثنا وهيب بن خالد، حدثنا عمرو بن يحيى، عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبي حميد الساعدي، قال خرجنا مع رسول الله ﷺ عام تبوك حتى جئنا وادي القرى فإذا امرأة في حديقة لها فقال رسول الله ﷺ لأصحابه اخرصوا فخرص القوم وخرص رسول الله ﷺ عشرة أوسق وقال رسول الله ﷺ للمرأة أحصي ما يخرج منها حتى أرجع إليك إن شاء الله قال فخرج حتى قدم تبوك فقال رسول الله ﷺ إنها ستبيت عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقوم منكم فيها رجل فمن كان له بعير فليوثق عقاله قال قال أبو حميد فعقلناها فلما كان من الليل هبت علينا ريح شديدة فقام فيها رجل فألقته في جبل طيئ ثم جاء رسول الله ﷺ ملك أيلة فأهدى لرسول الله ﷺ بغلة بيضاء فكساه رسول الله ﷺ بردا وكتب له رسول الله ﷺ ببحره قال ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادي القرى فقال للمرأة كم حديقتك قالت عشرة أوسق خرص رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ إني متعجل فمن أحب منكم أن يتعجل فليفعل قال فخرج رسول الله ﷺ وخرجنا معه حتى إذا أوفى على المدينة قال هي هذه طابة فلما رأى أحدا قال هذا أحد يحبنا ونحبه ألا أخبركم بخير دور الأنصار قال قلنا بلى يا رسول الله قال خير دور الأنصار بنو النجار ثم دار بني عبد الأشهل ثم دار بني ساعدة ثم في كل دور الأنصار خير.
22499 حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم حدثنا سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن أبي حميد الساعدي، أن رسول الله ﷺ قال لا يحل لامرئ أن يأخذ مال أخيه بغير حقه وذلك لما حرم الله مال المسلم على المسلم.
22500 و قال عبيد بن أبي قرة حدثنا سليمان، حدثني سهيل بن أبي صالح، حدثني عبد الرحمن بن سعيد، عن أبي حميد الساعدي، أن النبي ﷺ قال لا يحل للرجل أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفسه وذلك لشدة ما حرم رسول الله ﷺ من مال المسلم على المسلم.
22501 حدثنا أبو عامر، حدثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبي حميد، وأبي، أسيد أن النبي ﷺ قال إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه وشك فيهما عبيد بن أبي قرة فقال عن أبي حميد أو أبي أسيد وقال ترون أنكم منه قريب وشك أبو سعيد في أحدهما في إذا سمعتم الحديث عني.
22502 حدثنا أبو عامر، حدثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري، قال سمعت أبا حميد، وأبا، أسيد يقولان قال رسول الله ﷺ إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك فإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك.
22503 حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، وزكريا بن إسحاق، قالا حدثنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول أخبرني أبو حميد، أنه أتى النبي ﷺ بقدح لبن من النقيع ليس بمخمر فقال النبي ﷺ لولا خمرته ولو بعود تعرضه قال أبو حميد إنما أمر النبي ﷺ بالأسقية أن توكأ وبالأبواب أن تغلق ليلا ولم يذكر زكريا قول أبي حميد بالليل.
حديث معيقيب رضي الله تعالى عنه
[عدل]22504 حدثنا وكيع، حدثنا الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معيقيب، قال ذكر النبي ﷺ المسح في المسجد يعني الحصى فقال إن كنت لا بد فاعلا فواحدة.
22505 حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، حدثني معيقيب، قال قيل للنبي ﷺ المسح في المسجد يعني الحصى فقال إن كنت لا بد فاعلا فواحدة.
22506 حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا أيوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معيقيب، قال قال رسول الله ﷺ ويل للأعقاب من النار.
22507 حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، حدثني معيقيب، أن رسول الله ﷺ قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال إن كنت فاعلا فواحدة.
حديث نفر من بني سلمة رضي الله تعالى عنهم
[عدل]22508 حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن عطاء، عن نفر، من بني سلمة قالوا كان النبي ﷺ جالسا فشق ثوبه فقال إني واعدت هديا يشعر اليوم.
حديث طخفة الغفاري رضي الله تعالى عنه
[عدل]22509 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زهير، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي طخفة الغفاري، قال أخبرني أبي أنه، ضاف رسول الله ﷺ مع نفر قال فبتنا عنده فخرج رسول الله ﷺ من الليل يطلع فرآه منبطحا على وجهه فركضه برجله فأيقظه وقال هذه ضجعة أهل النار.
22510 حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن يعيش بن طخفة الغفاري، عن أبيه، قال ضفت رسول الله ﷺ فيمن تضيفه من المساكين فخرج رسول الله ﷺ في الليل يتعاهد ضيفه فرآني منبطحا على بطني فركضني برجله وقال لا تضطجع هذه الضجعة فإنها ضجعة يبغضها الله عز وجل.
22511 حدثنا يزيد، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، قال بينا أنا جالس، مع أبي سلمة بن عبد الرحمن إذ طلع علينا رجل من بني غفار ابن لعبد الله بن طخفة فقال أبو سلمة ألا تخبرنا عن خبر أبيك قال حدثني أبي عبد الله بن طخفة أن رسول الله ﷺ كان إذا كثر الضيف عنده قال لينقلب كل رجل بضيفه حتى إذا كان ذات ليلة اجتمع عنده ضيفان كثير وقال رسول الله ﷺ لينقلب كل رجل مع جليسه قال فكنت ممن انقلب مع رسول الله ﷺ فلما دخل قال يا عائشة هل من شيء قالت نعم حويسة كنت أعددتها لإفطارك قال فجاءت بها في قعيبة لها فتناول رسول الله ﷺ منها قليلا فأكله ثم قال خذوا بسم الله فأكلنا منها حتى ما ننظر إليها ثم قال هل عندك من شراب قالت نعم لبينة كنت أعددتها لك قال هلميها فجاءت بها فتناولها رسول الله ﷺ فرفعها إلى فيه فشرب قليلا ثم قال اشربوا بسم الله فشربنا حتى والله ما ننظر إليها ثم خرجنا فأتينا المسجد فاضطجعت على وجهي فخرج رسول الله ﷺ فجعل يوقظ الناس الصلاة الصلاة وكان إذا خرج يوقظ الناس للصلاة فمر بي وأنا على وجهي فقال من هذا فقلت أنا عبد الله بن طخفة فقال إن هذه ضجعة يكرهها الله عز وجل.
22512 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن يعيش بن طخفة الغفاري، قال كان أبي من أصحاب الصفة فأمر رسول الله ﷺ بهم فجعل ينقلب الرجل بالرجل والرجلين حتى بقيت خامس خمسة فقال رسول الله ﷺ انطلقوا فانطلقنا معه إلى بيت عائشة فقال يا عائشة أطعمينا فجاءت بحشيشة فأكلنا ثم جاءت بحيسة مثل القطاة فأكلنا ثم قال يا عائشة اسقينا فجاءت بعس فشربنا ثم جاءت بقدح صغير فيه لبن فشربنا فقال رسول الله ﷺ إن شئتم بتم وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد فقلنا لا بل ننطلق إلى المسجد قال فبينا أنا في المسجد مضطجعا على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله فنظرت فإذا هو رسول الله ﷺ حدثنا هاشم يعني ابن القاسم حدثنا أبو معاوية يعني شيبان عن يحيى يعني ابن أبي كثير عن أبي سلمة قال أخبرني يعيش بن قيس بن طخفة عن أبيه وكان أبوه من أهل الصفة قال قال رسول الله ﷺ يا فلان انطلق بهذا معك وذكر معناه.
حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه
[عدل]22513 حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، أخو بني عبد الأشهل عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل قال لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله ﷺ فأتاهم فجلس إليهم فقال لهم هل لكم إلى خير مما جئتم له قالوا وما ذاك قال أنا رسول الله بعثني إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوا الله لا يشركوا به شيئا وأنزل علي كتاب ثم ذكر الإسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس بن معاذ وكان غلاما حدثا أي قوم هذا والله خير مما جئتم له قال فأخذ أبو جليس أنس بن رافع حفنة من البطحاء فضرب بها في وجه إياس بن معاذ وقام رسول الله ﷺ عنهم وانصرفوا إلى المدينة فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج قال ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك قال محمود بن لبيد فأخبرني من حضره من قومي عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات فما كانوا يشكون أن قد مات مسلما لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله ﷺ ما سمع.
22514 حدثنا بهز، حدثني إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن محمود بن ربيع، وقد كان عقل مجة مجها رسول الله ﷺ في وجهه من دلو من بئر لهم.
22515 حدثنا يزيد، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن عبد ربه بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، قال حدثني من، رأى النبي ﷺ عند أحجار الزيت يدعو هكذا وأشار بباطن كفيه نحو وجهه.
22516 حدثنا أبو سعيد، حدثنا سليمان، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله ﷺ قال إن الله عز وجل ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحميه كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب تخافونه عليه.
22517 وبهذا الإسناد أن رسول الله ﷺ قال إن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع.
22518 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل قال أتانا رسول الله ﷺ فصلى بنا المغرب في مسجدنا فلما سلم منها قال اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم للسبحة بعد المغرب.
22519 حدثنا أبو سلمة، أخبرنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن النبي ﷺ قال اثنتان يكرههما ابن آدم الموت والموت خير للمؤمن من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب حدثنا سليمان بن داود أخبرنا إسماعيل أخبرني عمرو بن أبي عمرو عن عاصم عن محمود بن لبيد أن النبي ﷺ قال فذكر مثله حدثنا أبو سلمة أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد أن رسول الله ﷺ قال فذكر مثله.
22520 حدثنا أبو سلمة، أخبرنا عبد العزيز، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله ﷺ قال إن الله عز وجل يحمي عبده المؤمن في الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه.
22521 حدثنا ابن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال أتى رسول الله ﷺ بني عبد الأشهل فصلى بهم المغرب فلما سلم قال اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم قال أبو عبد الرحمن قلت لأبي إن رجلا قال من صلى ركعتين بعد المغرب في المسجد لم تجزه إلا أن يصليهما في بيته لأن النبي ﷺ قال هذه من صلوات البيوت قال من قال هذا قلت محمد بن عبد الرحمن قال ما أحسن ما قال أو ما أحسن ما انتزع.
22522 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله ﷺ فقالوا كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله ﷺ إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل ألا وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما كذلك فافزعوا إلى المساجد ثم قام فقرأ فيما نرى بعض الر كتاب ثم ركع ثم اعتدل ثم سجد سجدتين ثم قام ففعل مثل ما فعل في الأولى.
22523 حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد يعني ابن الهاد، عن عمرو، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله ﷺ قال إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال الرياء يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة إذا جزي الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء حدثنا إبراهيم بن أبي العباس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عمرو بن أبي عمرو عن عاصم بن عمر الظفري عن محمود بن لبيد أن رسول الله ﷺ قال إن أخوف ما أخاف عليكم فذكر معناه.
22524 حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد، عن عمرو، مولى المطلب عن محمود بن لبيد، أن النبي ﷺ قال إن الله عز وجل ليحمي عبده الدنيا وهو يحبه كما تحمون مرضاكم الطعام والشراب تخوفا له عليه.
22525 حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد، عن عمرو، مولى المطلب عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله ﷺ قال إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع.
22526 حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن أبي سفيان، مولى ابن أبي أحمد عن أبي هريرة، قال كان يقول حدثوني عن رجل، دخل الجنة لم يصل قط فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو فيقول أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش قال الحصين فقلت لمحمود بن لبيد كيف كان شأن الأصيرم قال كان يأبى الإسلام على قومه فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله ﷺ إلى أحد بدا له الإسلام فأسلم فأخذ سيفه فغدا حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة قال فبينما رجال بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به فقالوا والله إن هذا للأصيرم وما جاء لقد تركناه وإنه لمنكر هذا الحديث فسألوه ما جاء به قالوا ما جاء بك يا عمرو أحربا على قومك أو رغبة في الإسلام قال بل رغبة في الإسلام آمنت بالله ورسوله وأسلمت ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله ﷺ فقاتلت حتى أصابني ما أصابني قال ثم لم يلبث أن مات في أيديهم فذكروه لرسول الله ﷺ فقال إنه لمن أهل الجنة.
22527 حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن محمود بن لبيد الأنصاري، قال قال رسول الله ﷺ أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر.
22528 قال عبد الله وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخطه حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عمرو بن أبي عمرو عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال قال رسول الله ﷺ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر قال الرياء إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء.
حديث رجل من الأنصار رضي الله عنه
[عدل]22529 حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج، قال سمعت رجلا، من كندة يقول حدثني رجل، من أصحاب النبي ﷺ من الأنصار أنه سمع رسول الله ﷺ يقول لا ينتقص أحدكم من صلاته شيئا إلا أتمها الله عز وجل من سبحته.
حديث محمود بن لبيد أو محمود بن ربيع رضي الله عنهما
[عدل]22530 حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثني محمود بن لبيد، أنه عقل رسول الله ﷺ وعقل مجة مجها النبي ﷺ من دلو كان في دارهم.
22531 حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال أخبرني محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال اختلفت سيوف المسلمين على اليمان أبي حذيفة يوم أحد ولا يعرفونه فقتلوه فأراد رسول الله ﷺ أن يديه فتصدق حذيفة بديته على المسلمين.
22532 حدثنا يزيد، أخبرنا محمد يعني ابن أبي عمرو، عن صفوان بن سليم، عن محمود بن لبيد، قال لما نزلت {ألهاكم التكاثر} فقرأها حتى بلغ {لتسألن يومئذ عن النعيم} قالوا يا رسول الله عن أي نعيم نسأل وإنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر فعن أي نعيم نسأل قال إن ذلك سيكون.
22533 حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عمرو، عن عاصم، عن محمود بن لبيد، أن النبي ﷺ قال إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع.
حديث نوفل بن معاوية رضي الله تعالى عنه
[عدل]22534 حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نوفل بن معاوية، أن النبي ﷺ قال من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله.
حديث رجل من بني ضمرة عن رجل من قومه رضي الله عنه
[عدل]22535 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن رجل، من بني ضمرة عن رجل، من قومه قال سألت النبي ﷺ عن العقيقة فقال لا أحب العقوق ولكن من ولد له ولد فأحب أن ينسك عليه أو عنه فليفعل.
22536 حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبيه، أو عن عمه، أنه قال شهدت النبي ﷺ بعرفة فسئل عن العقيقة فقال لا أحب العقوق ولكن من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فليفعل.
حديث رجل من بني سليم رضي الله عنه
[عدل]22537 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن زيد يعني ابن أسلم، عن رجل، من بني سليم عن جده، أنه أتى النبي ﷺ بفضة فقال هذه من معدن لنا فقال النبي ﷺ ستكون معادن يحضرها شرار الناس.
حديث رجل من الأنصار رضي الله تعالى عنه
[عدل]22538 حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، عن نافع، عن رجل، من الأنصار عن أبيه، أن رسول الله ﷺ نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط.
حديث رجل من بني حارثة رضي الله عنه
[عدل]22539 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل، من بني حارثة أن رجلا، وجأ ناقة في لبتها بوتد وخشي أن تفوته فسأل النبي ﷺ فأمره أو أمرهم بأكلها.
حديث رجل من بني أسد رضي الله عنه
[عدل]22540 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل، من بني أسد عن النبي ﷺ قال لا يسأل رجل وله أوقية أو عدلها إلا سأل إلحافا.
حديث رجل من أصحاب النبي ﷺ
[عدل]22541 حدثنا عبد الرحمن، وعبد الرزاق، عن مالك، عن سمي، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن بعض، أصحاب النبي ﷺ أن النبي ﷺ رئي بالعرج وهو يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش وهو صائم.
حديث رجل من أسلم رضي الله تعالى عنه
[عدل]22542 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن رجل، من أسلم أنه لدغ فذكر ذلك للنبي ﷺ فقال النبي ﷺ لو أنك قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك قال سهيل فكان أبي إن لدغ أحد منا يقول قالها فإن قالوا نعم قال كأنه يرى أنها لا تضره.
22543 حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن بعض، أصحاب النبي ﷺ قال يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع وأفضل الناس مؤمن بين كريمتين لم يرفعه.
حديث عبيد مولى النبي ﷺ
[عدل]22544 حدثنا معتمر، عن أبيه، عن رجل، عن عبيد، مولى النبي ﷺ قال سئل أكان رسول الله ﷺ يأمر بصلاة بعد المكتوبة أو سوى المكتوبة قال نعم بين المغرب والعشاء.
22545 حدثنا يزيد، أخبرنا سليمان، وابن أبي عدي، عن سليمان المعنى، عن رجل، حدثهم في، مجلس أبي عثمان النهدي قال ابن أبي عدي عن شيخ، في مجلس أبي عثمان عن عبيد، مولى رسول الله ﷺ أن امرأتين صامتا وأن رجلا قال يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أو سكت ثم عاد وأراه قال بالهاجرة قال يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال ادعهما قال فجاءتا قال فجيء بقدح أو عس فقال لإحداهما قيئي فقاءت قيحا أو دما وصديدا ولحما حتى قاءت نصف القدح ثم قال للأخرى قيئي فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس.
22546 حدثنا سليمان بن داود، حدثنا شعبة، عن التيمي، قال طرأ علينا رجل في مجلس أبي عثمان النهدي فحدثنا عن عبيد مولى النبي ﷺ وسئل عن صلاة النبي ﷺ فذكر صلاته بين المغرب والعشاء حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عثمان بن غياث قال كنت مع أبي عثمان قال فقال رجل من القوم حدثنا سعد أو عبيد عثمان بن غياث الذي يشك مولى رسول الله ﷺ أنهم أمروا بصيام قال فجاء رجل بعض النهار فقال يا رسول الله إن فلانا وفلانة قد بلغهما الجهد فذكر معنى حديث يزيد وابن أبي عبيد عن سليمان.