انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/58

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 22236 - 22270)




حديث حذيفة بن اليمان عن النبي [عدل]

22236 حدثنا هاشم، حدثنا مهدي، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن حذيفة، أنه بلغه أن رجلا، ينم الحديث فقال حذيفة سمعت رسول الله يقول لا يدخل الجنة نمام.

22237 حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زر، عن حذيفة، قال سمعت رسول الله يقول أنزل القرآن على سبعة أحرف.

22238 حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم حدثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبد الرحمن، أحد بني عبد الأشهل عن حذيفة، أن النبي قال والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن عليكم قوما ثم تدعونه فلا يستجاب لكم.

22239 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثنا السفر بن نسير الأزدي، وغيره، عن حذيفة بن اليمان، أنه قال يا رسول الله إنا كنا في شر فذهب الله بذلك الشر وجاء بالخير على يديك فهل بعد الخير من شر قال نعم قال ما هو قال فتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا تأتيكم مشتبهة كوجوه البقر لا تدرون أيا من أي.

22240 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي قال فقلت لها منذ كذا وكذا قال فنالت مني وسبتني قال فقلت لها دعيني فإني آتي النبي فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك قال فأتيت النبي فصليت معه المغرب فصلى النبي العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال من هذا فقلت حذيفة قال ما لك فحدثته بالأمر فقال غفر الله لك ولأمك ثم قال أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل قال قلت بلى قال فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنهم.

22241 حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي، عن حذيفة، قال أتيت النبي فصليت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم تبعته وهو يريد يدخل بعض حجره فقام وأنا خلفه كأنه يكلم أحدا قال ثم قال من هذا قلت حذيفة قال أتدري من كان معي قلت لا قال فإن جبريل جاء يبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة قال فقال حذيفة فاستغفر لي ولأمي قال غفر الله لك يا حذيفة ولأمك.

22242 حدثنا أبو قطن، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، قال مر رجل قالوا هذا مبلغ الأمراء قال حذيفة سمعت رسول الله يقول لا يدخل قتات الجنة.

22243 حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله قال أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه فلم نزايل ظهره أنا وجبريل عليه السلام حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لنا أبواب السماء ورأيت الجنة والنار قال حذيفة بن اليمان ولم يصل في بيت المقدس قال زر فقلت له بلى قد صلى قال حذيفة ما اسمك يا أصلع فإني أعرف وجهك ولا أعرف اسمك فقلت أنا زر بن حبيش قال وما يدريك أنه قد صلى قال فقلت يقول الله عز وجل سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير قال فهل تجده صلى لو صلى لصليتم فيه كما تصلون في المسجد الحرام قال زر وربط الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء عليهم السلام قال حذيفة أوكان يخاف أن تذهب منه وقد آتاه الله بها حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة حدثنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله قال أتيت بالبراق فذكر معناه قال حسن في حديثه يعني هذا الحديث ورأيا الجنة والنار و قال عفان وفتحت لهما أبواب السماء ورأى الجنة والنار.

22244 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، قال قال فتى منا من أهل الكوفة لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله وصحبتموه قال نعم يا ابن أخي قال فكيف كنتم تصنعون قال والله لقد كنا نجهد قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا قال فقال حذيفة يا ابن أخي والله لقد رأيتنا مع رسول الله بالخندق وصلى رسول الله من الليل هويا ثم التفت إلينا فقال من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم يشترط له رسول الله أنه يرجع أدخله الله الجنة فما قام رجل ثم صلى رسول الله هويا من الليل ثم التفت إلينا فقال من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع يشرط له رسول الله الرجعة أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة فما قام رجل من القوم مع شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني فقال يا حذيفة فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا قال فذهبت فدخلت في القوم والريح وجنود الله تفعل ما تفعل لا تقر لهم قدر ولا نار ولا بناء فقام أبو سفيان بن حرب فقال يا معشر قريش لينظر امرؤ من جليسه فقال حذيفة فأخذت بيد الرجل الذي إلى جنبي فقلت من أنت قال أنا فلان بن فلان ثم قال أبو سفيان يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع وأخلفتنا بنو قريظة بلغنا منهم الذي نكره ولقينا من هذه الريح ما ترون والله ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قائم ولولا عهد رسول الله لا تحدث شيئا حتى تأتيني ولو شئت لقتلته بسهم قال حذيفة ثم رجعت إلى رسول الله وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه مرحل فلما رآني أدخلني إلى رحله وطرح علي طرف المرط ثم ركع وسجد وإنه لفيه فلما سلم أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما فعلت قريش وانشمروا إلى بلادهم.

22245 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، قال كنت في جنازة حذيفة فقال رجل من القوم سمعت هذا يقول يعني حذيفة يقول ما بي بأس مما سمعت من رسول الله ولئن اقتتلتم لأنظرن أقصى بيت في داري فلأدخلنه فلئن دخل علي لأقولن ها بؤ بإثمي وإثمك أو ذنبي وذنبك.

22246 حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا ابن هبيرة، أنه سمع أبا تميم الجيشاني، يقول أخبرني سعيد، أنه سمع حذيفة بن اليمان، يقول غاب عنا رسول الله يوما فلم يخرج حتى ظننا أنه لن يخرج فلما خرج سجد سجدة فظننا أن نفسه قد قبضت فيها فلما رفع رأسه قال إن ربي تبارك وتعالى استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم فقلت ما شئت أي رب هم خلقك وعبادك فاستشارني الثانية فقلت له كذلك فقال لا أحزنك في أمتك يا محمد وبشرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا ليس عليهم حساب ثم أرسل إلي فقال ادع تجب وسل تعط فقلت لرسوله أومعطي ربي سؤلي فقال ما أرسلني إليك إلا ليعطيك ولقد أعطاني ربي عز وجل ولا فخر وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وأنا أمشي حيا صحيحا وأعطاني أن لا تجوع أمتي ولا تغلب وأعطاني الكوثر فهو نهر من الجنة يسيل في حوضي وأعطاني العز والنصر والرعب يسعى بين يدي أمتي شهرا وأعطاني أني أول الأنبياء أدخل الجنة وطيب لي ولأمتي الغنيمة وأحل لنا كثيرا مما شدد على من قبلنا ولم يجعل علينا من حرج.

22247 حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا هشيم، عن المغيرة، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، وحصين، عن أبي وائل، عن حذيفة، قالا قال رسول الله أنا فرطكم على الحوض أنظركم ليرفع لي رجال منكم حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول رب أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

22248 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال قال رسول الله لأنا أعلم بما مع الدجال منه إن معه نارا تحرق وقال حسين مرة تحرق ونهر ماء بارد فمن أدركه منكم فلا يهلكن به ليغمضن عينيه وليقع في التي يراها نارا فإنها نهر ماء بارد.

22249 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سفيان يعني ابن عيينة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة، قال أتى رجل النبي فقال إني رأيت في المنام أني لقيت بعض أهل الكتاب فقال نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فقال النبي قد كنت أكرهها منكم فقولوا ما شاء الله ثم شاء محمد.

22250 حدثنا أبو أحمد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي المغيرة، عن حذيفة، قال كان في لساني ذرب على أهلي لم أعده إلى غيره فذكرت ذلك للنبي قال أين أنت من الاستغفار يا حذيفة إني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة وأتوب إليه قال فذكرته لأبي بردة بن أبي موسى فحدثني عن أبي موسى أن رسول الله قال إني لأستغفر الله كل يوم وليلة مائة مرة وأتوب إليه.

22251 حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال قال حذيفة إن أشبه الناس هديا ودلا وسمتا بمحمد عبد الله بن مسعود من حين يخرج إلى أن يرجع لا أدري ما يصنع في بيته.

22252 حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن شقيق، قال كنت قاعدا مع حذيفة فأقبل عبد الله بن مسعود فقال حذيفة إن أشبه الناس هديا ودلا برسول الله من حين يخرج من بيته حتى يرجع فلا أدري ما يصنع في أهله كعبد الله بن مسعود والله لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن عبد الله من أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة.

22253 حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، أن رسول الله أتي بالبراق وهو دابة أبيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه قال فلم يزايل ظهره هو وجبريل حتى أتيا بيت المقدس وفتحت لهما أبواب السماء ورأيا الجنة والنار قال وقال حذيفة ولم يصل في بيت المقدس قال زر فقلت بلى قد صلى قال حذيفة ما اسمك يا أصلع فإني أعرف وجهك ولا أدري ما اسمك قال قلت أنا زر بن حبيش قال وما يدريك وهل تجده صلى قال قلت لقول الله عز وجل سبحان الذي أسرى بعبده الآية قال وهل تجده صلى فلو صلى فيه صلينا فيه كما نصلي في المسجد الحرام وقيل لحذيفة ربط الدابة بالحلقة التي ربط بها الأنبياء فقال حذيفة أو كان يخاف أن تذهب وقد آتاه الله بها.

22254 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال سألت سليمان فحدثني عن سعد بن عبيدة، عن المستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أنه صلى مع النبي فكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وما مر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا بآية عذاب إلا تعوذ.

22255 حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس يعني ابن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن نهيك السلولي، حدثنا حذيفة، قال رأيت رسول الله أتى سباطة قوم فبال قائما.

22256 حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة، أنه قال ما بين طرفي حوض النبي كما بين أيلة ومضر آنيته أكثر أو مثل عدد نجوم السماء ماؤه أحلى من العسل وأشد بياضا من اللبن وأبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا.

22257 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن منصور، عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة، عن النبي قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان.

22258 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي، عن أبي ثور، قال بعث عثمان يوم الجرعة بسعيد بن العاص قال فخرجوا إليه فردوه قال فكنت قاعدا مع أبي مسعود وحذيفة فقال أبو مسعود ما كنت أرى أن يرجع لم يهرق فيه دما قال فقال حذيفة ولكن قد علمت لترجعن على عقيبها لم يهرق فيها محجمة دم وما علمت من ذلك شيئا إلا علمته ومحمد حي حتى إن الرجل ليصبح مؤمنا ثم يمسي ما معه منه شيء ويمسي مؤمنا ويصبح ما معه منه شيء يقاتل فئته اليوم ويقتله الله غدا ينكس قلبه تعلوه استه قال فقلت أسفله قال استه.

22259 حدثنا ابن نمير، حدثنا الأعمش، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن عمرو بن حنظلة، قال قال حذيفة والله لا تدع مضر عبدا لله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة فقال له رجل أتقول هذا يا عبد الله وأنت رجل من مضر قال لا أقول إلا ما قال رسول الله .

22260 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال أبو إسحاق أخبرني عن عبد الرحمن بن يزيد، قال قلنا لحذيفة أخبرنا برجل، قريب السمت والهدي برسول الله حتى نأخذ عنه قال ما أعلم أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا برسول الله حتى يواريه جدار بيته من ابن أم عبد ولم نسمع هذا من عبد الرحمن بن يزيد لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله عز وجل وسيلة حدثنا عفان حدثنا شعبة عن وليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن حذيفة بهذا كله.

22261 حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا أبو روق، عطية بن الحارث حدثنا مخمل بن دماث، قال غزوت مع سعيد بن العاص قال فسأل الناس من شهد منكم صلاة الخوف مع رسول الله قال فقال حذيفة أنا صلى بطائفة من القوم ركعة وطائفة مواجهة العدو ثم ذهب هؤلاء فقاموا مقام أصحابهم مواجهو العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم رسول الله ركعة ثم سلم فكان لرسول الله ركعتان ولكل طائفة ركعة.

22262 حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي، قال قال عقبة بن عمرو لحذيفة ألا تحدثنا ما سمعت رسول الله يقول قال سمعته يقول إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا الذي يرى الناس أنها نار فماء بارد وأما الذي يرى الناس أنه ماء فنار تحرق فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار فإنها ماء عذب بارد.

22263 قال حذيفة وسمعته يقول إن رجلا ممن كان قبلكم أتاه ملك ليقبض نفسه فقال له هل عملت من خير فقال ما أعلم قيل له انظر قال ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس وأجازفهم فأنظر المعسر وأتجاوز عن الموسر فأدخله الله عز وجل الجنة.

22264 قال وسمعته يقول إن رجلا حضره الموت فلما أيس من الحياة أوصى أهله إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا جزلا ثم أوقدوا فيه نارا حتى إذا أكلت لحمي وخلص إلى عظمي فامتحشت فخذوها فاذروها في اليم ففعلوا فجمعه الله عز وجل إليه وقال له لم فعلت ذلك قال من خشيتك قال فغفر الله له قال عقبة بن عمرو أنا سمعته يقول ذلك وكان نباشا.

22265 حدثنا عبد الله بن محمد، وسمعته أنا من عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن جميع، حدثنا أبو الطفيل، حدثنا حذيفة بن اليمان، قال ما منعني أن أشهد، بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل فأخذنا كفار قريش فقالوا إنكم تريدون محمدا قلنا ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه فأتينا رسول الله فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي بعهدهم ونستعين الله عليهم.

22266 حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا الحجاج بن فرافصة، حدثني رجل، عن حذيفة بن اليمان، أنه أتى النبي فقال بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله بيدك الخير كله إليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني فقال النبي ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك.

22267 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال سمعت مسلم بن نذير، عن حذيفة، قال أخذ رسول الله بعضلة ساقي أو بعضلة ساقه قال فقال الإزار هاهنا فإن أبيت فهاهنا فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين أو لا حق للكعبين في الإزار.

22268 حدثنا عفان، حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، قال سمعت ابن أبي ليلى، أن حذيفة، كان بالمدائن فجاءه دهقان بقدح من فضة فأخذه فرماه به وقال إني لم أفعل هذا إلا أني قد نهيته فلم ينته وإن رسول الله يعني نهاني عن الشرب في آنية الذهب والفضة والحرير والديباج وقال هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة.

22269 حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معاذ يعني ابن هشام، قال وجدت في كتاب أبي بخط يده ولم أسمعه منه عن قتادة، عن أبي معشر، عن إبراهيم النخعي، عن همام، عن حذيفة، أن نبي الله قال في أمتي كذابون ودجالون سبعة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي.

22270 حدثنا عفان، حدثنا مهدي، حدثنا واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن حذيفة، أنه بلغه عن رجل، ينم الحديث فقال سمعت رسول الله يقول لا يدخل الجنة نمام.