انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/39

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 21449 - 21478)




حديث ابن حوالة رضي الله عنه

[عدل]

21449 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية، عن ضمرة بن حبيب، أن ابن زغب الإيادي، حدثه قال نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي وإنه لنازل علي في بيتي بعثنا رسول الله حول المدينة على أقدامنا لنغنم فرجعنا ولم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلي فأضعف ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم قال ليفتحن لكم الشام والروم وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا ومن الغنم حتى يعطى أحدهم مائة دينار فيسخطها ثم وضع يده على رأسي أو هامتي فقال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك.

21450 حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط التجيبي، عن عبد الله بن حوالة الأزدي، عن رسول الله أنه قال من نجا من ثلاث فقد نجا قاله ثلاث مرات قالوا ماذا يا رسول الله قال موتي ومن قتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه والدجال.

21451 حدثنا عصام بن خالد، وعلي بن عياش، قالا حدثنا حريز، عن سليمان بن سمير، عن ابن حوالة الأزدي، وكان، من أصحاب رسول الله عن النبي أنه قال سيكون أجناد مجندة شام ويمن وعراق والله أعلم بأيها بدأ وعليكم بالشام ألا وعليكم بالشام ألا وعليكم بالشام فمن كره فعليه بيمنه وليسق في غدره فإن الله عز وجل توكل لي بالشام وأهله.

حديث عقبة بن مالك رضي الله عنه

[عدل]

21452 حدثنا بهز، وأبو النضر، قالا حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد، قال أتاني الوليد أنا وصاحب، لي قال فقال لنا هلما فأنتما أشب مني سنا وأوعى للحديث مني قال فانطلق بنا إلى بشر بن عاصم قال فقال له أبو العالية تحدث هذين حديثك قال حدثنا عقبة بن مالك قال أبو النضر الليثي قال بهز وكان من رهطه قال بعث رسول الله سرية قال فأغارت على قوم قال فشذ من القوم رجل قال فاتبعه رجل من السرية شاهرا سيفه قال فقال الشاذ من القوم إني مسلم قال فلم ينظر فيما قال فضربه فقتله قال فنمى الحديث إلى رسول الله قال فقال فيه قولا شديدا فبلغ القاتل قال فبينا رسول الله يخطب قال القاتل يا رسول الله والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل قال فأعرض عنه وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم قال أيضا يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم لم يصبر فقال الثالثة يا رسول الله والله ما قال إلا تعوذا من القتل فأقبل عليه رسول الله تعرف المساءة في وجهه قال له إن الله عز وجل أبى على من قتل مؤمنا ثلاث مرات.

حديث سهل ابن الحنظلية رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21453 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن سليمان أبي الربيع، عن القاسم، مولى معاوية قال دخلت مسجد دمشق فرأيت ناسا مجتمعين وشيخ يحدثهم قلت من هذا قالوا هذا سهل ابن الحنظلية فسمعته يقول سمعت رسول الله يقول من أكل لحما فليتوضأ.

حديث عمرو بن الفغواء رضي الله عنه

[عدل]

21454 حدثنا نوح بن يزيد أبو محمد، أخبرنا إبراهيم بن سعد، حدثنيه ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه، قال دعاني رسول الله وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح قال فقال التمس صاحبا قال فجاءني عمرو بن أمية الضمري قال بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا قال قلت أجل قال فأنا لك صاحب قال فجئت رسول الله فقلت قد وجدت صاحبا وكان رسول الله قال إذا وجدت صاحبا فآذني قال فقال من قلت عمرو بن أمية الضمري قال فقال إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل أخوك البكري ولا تأمنه قال فخرجنا حتى إذا جئت الأبواء فقال لي إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي قال قلت راشدا فلما ولى ذكرت قول رسول الله فشددت على بعيري ثم خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهطه قال وأوضعت فسبقته فلما رآني قد فته انصرفوا وجاءني قال كانت لي إلى قومي حاجة قال قلت أجل فمضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان.

حديث محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه

[عدل]

21455 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن زهير، عن العلاء، عن أبي كثير، مولى محمد بن عبد الله بن جحش قال أخبرني محمد بن عبد الله بن جحش، قال كنا جلوسا بفناء المسجد حيث توضع الجنائز ورسول الله جالس بين ظهرينا فرفع رسول الله بصره قبل السماء فنظر ثم طأطأ بصره ووضع يده على جبهته ثم قال سبحان الله سبحان الله ماذا نزل من التشديد قال فسكتنا يومنا وليلتنا فلم نرها خيرا حتى أصبحنا قال محمد فسألت رسول الله ما التشديد الذي نزل قال في الدين والذي نفس محمد بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاش وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي دينه.

21456 حدثنا هشيم، حدثنا حفص بن ميسرة، عن العلاء، عن أبي كثير، مولى محمد بن جحش عن محمد بن جحش، ختن النبي أن النبي مر على معمر بفناء المسجد محتبيا كاشفا عن طرف فخذه فقال له النبي خمر فخذك يا معمر فإن الفخذ عورة.

21457 حدثنا سليمان بن داود، حدثنا إسماعيل، أخبرني العلاء، عن أبي كثير، عن محمد بن جحش، قال مر النبي وأنا معه على معمر وفخذاه مكشوفتان فقال يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة.

حديث أبي هاشم بن عتبة رضي الله عنه

[عدل]

21458 حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن منصور، عن شقيق، حدثنا سمرة بن سهم، قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين فدخل عليه معاوية يعوده فبكى فقال له معاوية ما يبكيك أوجع يشتزك أم على الدنيا فقد ذهب صفوها فقال على كل لا ولكن رسول الله عهد إلي عهدا فوددت أني اتبعته إن رسول الله قال لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله تعالى فوجدت فجمعت.

حديث غطيف بن الحارث رضي الله عنه

[عدل]

21459 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن غطيف، أو غطيف بن الحارث قال ما نسيت من الأشياء لم أنس أني رأيت رسول الله واضعا يمينه على شماله في الصلاة.

حديث جعفر بن أبي طالب وهو حديث أم سلمة زوج النبي

[عدل]

21460 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة، زوج النبي قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي أمنا على ديننا وعبدنا الله تعالى لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين وأن يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي وأمروهما أمرهم وقالوا لهما ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا النجاشي فيهم ثم قدموا للنجاشي هداياه ثم سلوه أن يسلمهم إليكم قبل أن يكلمهم قالت فخرجا فقدما على النجاشي ونحن عنده بخير دار وخير جار فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما النجاشي ثم قال لكل بطريق منهم إنه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم لنردهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فأشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم فإن قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فقالوا لهما نعم ثم إنهما قربا هداياهم إلى النجاشي فقبلها منهما ثم كلماه فقالا له أيها الملك إنه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم فهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه قالت ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من أن يسمع النجاشي كلامهم فقالت بطارقته حوله صدقوا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فأسلمهم إليهما فليردانهم إلى بلادهم وقومهم قال فغضب النجاشي ثم قال لا هايم الله إذا لا أسلمهم إليهما ولا أكاد قوما جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فأسألهم ما يقول هذان في أمرهم فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم وإن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني قالت ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله فدعاهم فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل إذا جئتموه قالوا نقول والله ما علمنا وما أمرنا به نبينا كائن في ذلك ما هو كائن فلما جاءوه وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله ليسألهم فقال ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم قالت فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيئ الجوار يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله تعالى لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمر بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قال فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا فعذبونا ففتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث ولما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك قالت فقال له النجاشي هل معك مما جاء به عن الله من شيء قالت فقال له جعفر نعم فقال له النجاشي فاقرأه علي فقرأ عليه صدرا من كهيعص قالت فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال النجاشي إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدا ولا أكاد قالت أم سلمة رضي الله عنها فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص والله لآتينه غدا أعيبهم عنده ثم أستأصل به خضراءهم قالت فقال له عبد الله بن أبي ربيعة وكان أتقى الرجلين فينا لا تفعل فإن لهم أرحاما وإن كانوا قد خالفونا قال والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى ابن مريم عليهما السلام عبد قالت ثم غدا عليه الغد فقال له أيها الملك إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولا عظيما فأرسل إليهم فسلهم عما يقولون فيه قالت أم سلمة فأرسل إليهم يسألهم عنه قالت ولم ينزل بنا مثلها فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم عنه قالوا نقول والله فيه ما قال الله سبحانه وتعالى وما جاء به نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن فلما دخلوا عليه قال لهم ما تقولون في عيسى ابن مريم فقال له جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه نقول فيه الذي جاء به نبينا هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول قالت فضرب النجاشي يده على الأرض فأخذ منها عودا ثم قال ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود فناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال وإن نخرتم والله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي والسيوم الآمنون من سبكم غرم ثم من سبكم غرم ثم من سبكم غرم فما أحب أن لي دبر ذهب وأني آذيت رجلا منكم والدبر بلسان الحبشة الجبل ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه وما أطاع في الناس فأطيعهم فيه قالت فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت فوالله إنا على ذلك إذ نزل به يعني من ينازعه في ملكه قالت فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفا أن يظهر ذلك على النجاشي فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه قالت وسار النجاشي وبينهما عرض النيل قال فقال أصحاب رسول الله من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت فقال الزبير بن العوام رضي الله عنه أنا قالت وكان من أحدث القوم سنا قالت فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ثم انطلق حتى حضرهم قالت ودعونا الله تعالى للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده واستوثق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله وهو بمكة.

حديث خالد بن عرفطة رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21461 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان، عن خالد بن عرفطة، قال قال لي رسول الله يا خالد إنها ستكون بعدي أحداث وفتن واختلاف فإن استطعت أن تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل.

21462 حدثنا حجاج، حدثنا شعبة، عن جامع بن شداد، قال سمعت عبد الله بن يسار، قال كنت جالسا مع سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة قال فذكروا رجلا مات من بطنه قال فكأنما اشتهيا أن يصليا عليه قال فقال أحدهما للآخر ألم يقل النبي من قتله بطنه فإنه لن يعذب في قبره قال الآخر بلى.

21463 حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، حدثنا خالد بن سلمة، حدثنا مسلم، مولى خالد بن عرفطة أن خالد بن عرفطة، قال وسمعت أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة يعني، حدثنا مسلم، مولى خالد بن عرفطة أن خالد بن عرفطة، قال للمختار هذا رجل كذاب ولقد سمعت النبي يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من جهنم.

حديث طارق بن سويد رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21464 حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سويد الحضرمي، قال قلت يا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعصرها أفنشرب منها قال لا فراجعته فقال لا ثم راجعته فقال لا فقلت إنا نستشفي بها للمريض قال إنه ليس بشفاء ولكنه داء.

حديث عبد الله بن هشام رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21465 حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا زهرة يعني ابن معبد بن عبد الله بن هشام أبو عقيل، عن جده، قال كنت مع رسول الله وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال عمر والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي فقال رسول الله لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك قال عمر فأنت الآن والله أحب إلي من نفسي فقال رسول الله الآن يا عمر.

21466 حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا زهرة أبو عقيل القرشي، أن جده عبد الله بن هشام، احتلم في زمان رسول الله ونكح النساء.

حديث عبد الله بن سعد رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21467 حدثنا عبد الرحمن، حدثنا معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن حرام بن معاوية، عن عمه عبد الله بن سعد، قال سألت النبي عن مؤاكلة الحائض فقال واكلها.

21468 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال سمعت أبا البختري الطائي، قال أخبرني من، سمع النبي يقول لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم.

21469 حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا ابن المبارك، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال حدثني سعيد بن أبي سعيد، عمن سمع النبي يقول ألا إن العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم.

حديث أبي أمية رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21470 حدثنا بهز، حدثنا حماد، أخبرنا إسحاق يعني ابن أبي طلحة، عن أبي المنذر، مولى أبي ذر عن أبي أمية المخزومي، أن رسول الله أتي بلص فاعترف ولم يوجد معه متاع فقال له رسول الله ما أخالك سرقت قال بلى مرتين أو ثلاثا قال فقال رسول الله اقطعوه ثم جيئوا به قال فقطعوه ثم جاءوا به فقال له رسول الله قل أستغفر الله وأتوب إليه قال أستغفر الله وأتوب إليه فقال رسول الله اللهم تب عليه.

حديث رجل رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21471 حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن زائدة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، أن رجلا، من الأنصار أخبره قال خرجنا مع رسول الله في جنازة فلما رجعنا لقينا داعي امرأة من قريش فقال يا رسول الله إن فلانة تدعوك ومن معك إلى طعام فانصرف فانصرفنا معه فجلسنا مجالس الغلمان من آبائهم بين أيديهم ثم جيء بالطعام فوضع رسول الله يده ووضع القوم أيديهم ففطن له القوم وهو يلوك لقمته لا يجيزها فرفعوا أيديهم وغفلوا عنا ثم ذكروا فأخذوا بأيدينا فجعل الرجل يضرب اللقمة بيده حتى تسقط ثم أمسكوا بأيدينا ينظرون ما يصنع رسول الله فلفظها فألقاها فقال أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها فقامت المرأة فقالت يا رسول الله إنه كان في نفسي أن أجمعك ومن معك على طعام فأرسلت إلى البقيع فلم أجد شاة تباع وكان عامر بن أبي وقاص ابتاع شاة أمس من البقيع فأرسلت إليه أن ابتغي لي شاة في البقيع فلم توجد فذكر لي أنك اشتريت شاة فأرسل بها إلي فلم يجده الرسول ووجد أهله فدفعوها إلى رسولي فقال رسول الله أطعموها الأسارى.

حديث أبي السوار عن خاله رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21472 حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، حدثنا السميط، عن أبي السوار، حدثه أبو السوار، عن خاله، قال رأيت رسول الله وأناس يتبعونه فأتبعته معهم قال ففجئني القوم يسعون قال وأبقى القوم قال فأتى علي رسول الله فضربني ضربة إما بعسيب أو قضيب أو سواك وشيء كان معه قال فوالله ما أوجعني قال فبت بليلة قال أو قلت ما ضربني رسول الله إلا لشيء علمه الله في قال وحدثتني نفسي أن آتي رسول الله إذا أصبحت قال فنزل جبريل عليه السلام على النبي فقال إنك راع لا تكسرن قرون رعيتك قال فلما صلينا الغداة أو قال صبحنا قال قال رسول الله اللهم إن أناسا يتبعوني وإني لا يعجبني أن يتبعوني اللهم فمن ضربت أو سببت فاجعلها له كفارة وأجرا أو قال مغفرة ورحمة أو كما قال.

حديث أبي شهم رضي الله تعالى عنه

[عدل]

21473 حدثنا أسود بن عامر، حدثنا هريم بن سفيان، عن بيان، عن قيس، عن أبي شهم، رضي الله عنه قال مرت بي جارية بالمدينة فأخذت بكشحها قال وأصبح الرسول يبايع الناس يعني النبي قال فأتيته فلم يبايعني فقال صاحب الجبيذة الآن قال قلت والله لا أعود قال فبايعني.

21474 حدثنا سريج، حدثنا يزيد بن عطاء، عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي شهم، رضي الله عنه قال كنت رجلا بطالا قال فمرت بي جارية في بعض طرق المدينة إذ هويت إلى كشحها فلما كان الغد قال فأتى الناس رسول الله يبايعونه فأتيته فبسطت يدي لأبايعه فقبض يده وقال أحسبك صاحب الجبيذة يعني أما إنك صاحب الجبيذة أمس قال قلت يا رسول الله بايعني فوالله لا أعود أبدا قال فنعم إذا.

حديث مخارق رضي الله عنه

[عدل]

21475 حدثنا حسن، حدثنا زهير، حدثنا سماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق، عن أبيه، أن رجلا، أتى رسول الله فقال أرأيت إن جاء رجل يريد أن يسرقني أو يأخذ مني ما تأمرني به قال تعظم عليه بالله قال فإن فعلت فلم ينته قال تستعدي السلطان قال فإن لم يكن بقربي منهم أحد قال تجاهده أو تقاتله حتى تكتب في شهداء الآخرة أو تمنع مالك.

21476 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سليمان بن قرم، عن سماك، عن قابوس بن مخارق، عن أبيه، قال أتى رجل النبي فقال أرأيت إن أتاني رجل يأخذ مالي قال تذكره بالله تعالى قال أرأيت إن ذكرته بالله قال فإن فعلت فلم ينته قال تستعين عليه بالسلطان قال أرأيت إن كان السلطان مني نائيا قال تستعين بالمسلمين قال أرأيت إن لم يحضرني أحد من المسلمين وعجل علي قال فقاتل حتى تحرز مالك أو تقتل فتكون في شهداء الآخرة.

حديث أبي عقبة رضي الله عنه

[عدل]

21477 حدثنا حسين بن محمد، حدثنا جرير يعني ابن حازم، عن محمد بن إسحاق، عن داود بن حصين، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة، عن أبي عقبة، وكان، مولى من أهل فارس قال شهدت مع نبي الله يوم أحد فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها مني وأنا الغلام الفارسي فبلغت النبي فقال هلا قلت خذها مني وأنا الغلام الأنصاري.

حديث رجل لم يسم رضي الله عنه

[عدل]

21478 حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن مبارك، عن يونس، عن الزهري، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن رجلا، من أصحاب النبي حدثه أنه سمع النبي قال إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء أن يلتمع بصره.