انتقل إلى المحتوى

مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/34

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 21253 - 21287)



حديث أبي أمامة الباهلي الصدي بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلي عن النبي [عدل]

21253 حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا ابن المبارك، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي قال من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وقرن بين أصبعيه.

21254 حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله، أخبرنا صفوان بن عمرو، عن عبيد الله بن بسر، عن أبي أمامة، عن النبي في قوله {ويسقى من ماء صديد يتجرعه} قال يقرب إليه فيتكرهه فإذا دنا منه شوي وجهه ووقعت فروة رأسه وإذا شربه قطع أمعاءه حتى خرج من دبره يقول الله عز وجل {وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم} ويقول الله {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب}.

21255 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني أبو عمار، شداد حدثني أبو أمامة، أن رجلا، أتى رسول الله فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فأعرض عنه ثم قال إني أصبت حدا فأقمه علي فأعرض عنه ثم قال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فأعرض عنه وأقيمت الصلاة فلما سلم النبي قام فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فقال هل توضأت حين أقبلت قال نعم فقال هل صليت معنا حين صلينا قال نعم قال اذهب فإن الله قد عفا عنك.

21256 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، أن رسول الله بينما هو يمشي في شدة حر انقطع شسع نعله فجاءه رجل بشسع فوضعه في نعله فقال رسول الله لو تعلم ما حملت عليه رسول الله لم يعل ما حملت عليه رسول الله .

21257 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، قال كان رسول الله في المسجد جالسا وكانوا يظنون أنه ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فاقتحم فأتى فجلس إليه فأقبل عليهم النبي فقال يا أبا ذر هل صليت اليوم قال لا قال قم فصل فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال يا أبا ذر تعوذ من شر شياطين الجن والإنس قال يا نبي الله وهل للإنس شياطين قال نعم شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ثم قال يا أبا ذر ألا أعلمك من كنز الجنة قال بلى جعلني الله فداءك قال قل لا حول ولا قوة إلا بالله قال فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله قال ثم سكت عني فاستبطأت كلامه قال قلت يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبدة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ماذا هي قال خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر قال قلت يا نبي الله أرأيت الصيام ماذا هو قال فرض مجزئ قال قلت يا نبي الله أرأيت الصدقة ماذا هي قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قال قلت يا نبي الله فأي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير وجهد من مقل قال قلت يا نبي الله أيما نزل عليك أعظم قال {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} آية الكرسي قال قلت يا نبي الله أي الشهداء أفضل قال من سفك دمه وعقر جواده قال قلت يا نبي الله فأي الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قال قلت يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول قال آدم عليه السلام قال قلت يا نبي الله أونبي كان آدم قال نعم نبي مكلم خلقه الله بيده ثم نفخ فيه روحه ثم قال له يا آدم قبلا قال قلت يا رسول الله كم وفى عدة الأنبياء قال مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرا.

21258 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، قال حدثني علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال مر رسول الله برجل وهو يقرأ قل هو الله أحد فقال أوجب هذا أي وجبت لهذا الجنة.

21259 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، حدثني القاسم، مولى بني يزيد عن أبي أمامة الباهلي، قال لما كان في حجة الوداع قام رسول الله وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم فقال يا أيها الناس خذوا من العلم قبل أن يقبض العلم وقبل أن يرفع العلم وقد كان أنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم} قال فكنا قد كرهنا كثيرا من مسألته واتقينا ذاك حين أنزل الله على نبيه قال فأتينا أعرابيا فرشوناه برداء قال فاعتم به حتى رأيت حاشية البرد خارجة من حاجبه الأيمن قال ثم قلنا له سل النبي قال فقال له يا نبي الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف وقد تعلمنا ما فيها وعلمنا نساءنا وذرارينا وخدمنا قال فرفع النبي رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب قال فقال أي ثكلتك أمك هذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم ألا وإن من ذهاب العلم أن يذهب حملته ثلاث مرار.

21260 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال خرجنا مع رسول الله في سرية من سراياه قال فمر رجل بغار فيه شيء من ماء قال فحدث نفسه بأن يقيم في ذلك الغار فيقوته ما كان فيه من ماء ويصيب ما حوله من البقل ويتخلى من الدنيا ثم قال لو أني أتيت نبي الله فذكرت ذلك له فإن أذن لي فعلت وإلا لم أفعل فأتاه فقال يا نبي الله إني مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل فحدثتني نفسي بأن أقيم فيه وأتخلى من الدنيا قال فقال النبي إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة.

21261 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، قال سمعت القاسم أبا عبد الرحمن، يحدث عن أبي أمامة، قال مر النبي في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد قال فكان الناس يمشون خلفه قال فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه فجلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين قال فوقف النبي فقال من دفنتم هاهنا اليوم قالوا يا نبي الله فلان وفلان قال إنهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما قالوا يا رسول الله فيم ذاك قال أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة وأخذ جريدة رطبة فشقها ثم جعلها على القبرين قالوا يا نبي الله ولم فعلت قال ليخففن عنهما قالوا يا نبي الله وحتى متى يعذبهما الله قال غيب لا يعلمه إلا الله قال ولولا تمزع قلوبكم أو تزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع.

21262 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، قال جلسنا إلى رسول الله فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال يا ليتني مت فقال النبي يا سعد أعندي تتمنى الموت فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك أو حسن من عملك فهو خير لك.

21263 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني، قال سمعت أبا أمامة الباهلي، يقول سمعت رسول الله في خطبته عام حجة الوداع إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث والولد للفراش وللعاهر الحجر وحسابهم على الله ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة لا تنفق المرأة شيئا من بيتها إلا بإذن زوجها فقيل يا رسول الله ولا الطعام قال ذلك أفضل أموالنا قال ثم قال رسول الله العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم حدثنا عبد الله حدثني يحيى بن معين حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل عن أبي أمامة عن النبي الزعيم غارم.

21264 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا حريز، حدثنا سليم بن عامر الخبائري، قال سمعت أبا أمامة الباهلي، يقول ما كان يفضل عن أهل، بيت رسول الله خبز الشعير.

21265 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا حريز بن عثمان، حدثنا عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي، قال سمعت أبا أمامة، يقول قال لي رسول الله ليدخلن الجنة بشفاعة الرجل الواحد ليس بنبي مثل الحيين أو أحد الحيين ربيعة ومضر فقال قائل إنما ربيعة من مضر قال إنما أقول ما أقول.

21266 حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثنا محمد بن زياد الألهاني، قال سمعت أبا أمامة، يقول سمعت رسول الله يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.

21267 حدثنا حيوة، حدثنا بقية، حدثنا محمد بن زياد، حدثني أبو راشد الحبراني، قال أخذ بيدي أبو أمامة الباهلي قال أخذ بيدي رسول الله فقال لي يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين لي قلبه.

21268 حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يزيد بن مالك، عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي أنه قال ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة.

21269 حدثنا أبو المغيرة، حدثنا السري بن ينعم، حدثني عامر بن جشيب، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، قال دعينا إلى وليمة وهو معنا فلما شبع من الطعام قام فقال أما إني لست أقوم مقامي هذا خطيبا كان النبي إذا شبع من الطعام قال الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مستغنى عنه.

21270 حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله يعني ابن أبي مريم، عن حبيب بن عبيد الرحبي، أن أبا أمامة، دخل على خالد بن يزيد فألقى له وسادة فظن أبو أمامة أنها حرير فتنحى يمشي القهقرى حتى بلغ آخر السماط وخالد يكلم رجلا ثم التفت إلى أبي أمامة فقال له يا أخي ما ظننت أظننت أنها حرير قال أبو أمامة قال رسول الله لا يستمتع بالحرير من يرجو أيام الله فقال له خالد يا أبا أمامة أنت سمعت هذا من رسول الله فقال اللهم غفرا أنت سمعت هذا من رسول الله بل كنا في قوم ما كذبونا ولا كذبنا.

21271 حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة، عن النبي قال وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل.

21272 حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، عن النبي قال من مشى إلى صلاة مكتوبة وهو متطهر كان له كأجر الحاج المحرم ومن مشى إلى سبحة الضحى كان له كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين و قال أبو أمامة الغدو والرواح إلى هذه المساجد من الجهاد في سبيل الله.

21273 حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا الوليد بن مسلم، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عمن رأى رسول الله راح إلى منى يوم التروية وإلى جانبه بلال بيده عود عليه ثوب يظل به رسول الله .

21274 حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا بكر بن خنيس، عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة، قال قال رسول الله ما أذن لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر ليذر فوق رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله تعالى بمثل ما خرج منه يعني القرآن.

21275 حدثنا الهاشم بن القاسم، حدثنا الفرج، حدثنا علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، قال قال رسول الله إن الله بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرني ربي عز وجل بمحق المعازف والمزامير والأوثان والصلب وأمر الجاهلية وحلف ربي عز وجل بعزته لا يشرب عبد من عبيدي جرعة من خمر إلا سقيته من الصديد مثلها يوم القيامة مغفورا له أو معذبا ولا يسقيها صبيا صغيرا ضعيفا مسلما إلا سقيته من الصديد مثلها يوم القيامة مغفورا له أو معذبا ولا يتركها من مخافتي إلا سقيته من حياض القدس يوم القيامة ولا يحل بيعهن ولا شراؤهن ولا تعليمهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام يعني الضاربات.

21276 حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي سلمة الماجشون، عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني، لا أعلمه إلا حدثه عن أبي أمامة، يرفعه إلى النبي قال تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول ممن اشتريته فيقول اشتريته من أحد المخطمين و قال يونس يعني ابن محمد ثم يغمرون فيكم ولم يشك قال فرفعه.

21277 حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال قال رسول الله عائد المريض يخوض في الرحمة ووضع رسول الله يده على وركه ثم قال هكذا مقبلا ومدبرا وإذا جلس عنده غمرته الرحمة.

21278 حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا حماد بن زيد، عن سنان بن ربيعة، عن شهر يعني ابن حوشب، عن أبي أمامة، أن النبي توضأ فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه وكان يمسح الماقين من العين قال وكان النبي يمسح رأسه مرة واحدة وكان يقول الأذنان من الرأس.

21279 حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، حدثنا منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي أمامة، قال جاءت امرأة رسول الله معها ابنان لها وهي حامل فما سألته يومئذ إلا أعطاها ثم قال حاملات والدات رحيمات لولا ما يأتين إلى أزواجهن دخلن الجنة.

21280 حدثنا حسين بن محمد، وغيره، قالا حدثنا محمد بن مطرف، عن حسان بن عطية، عن أبي أمامة الباهلي، عن النبي قال الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق.

21281 حدثنا حسن بن موسى، حدثنا عمارة يعني ابن زاذان، حدثني أبو غالب، عن أبي أمامة، قال كان رسول الله يوتر بتسع حتى إذا بدن وكثر لحمه أوتر بسبع وصلى ركعتين وهو جالس فقرأ بإذا زلزلت وقل يا أيها الكافرون.

21282 حدثنا أنس بن عياض، قال سمعت صفوان بن سليم، يقول دخل أبو أمامة الباهلي دمشق فرأى رءوس حروراء قد نصبت فقال كلاب النار كلاب النار ثلاثا شر قتلى تحت ظل السماء خير قتلى من قتلوا ثم بكى فقام إليه رجل فقال يا أبا أمامة هذا الذي تقول من رأيك أم سمعته قال إني إذا لجريء كيف أقول هذا عن رأي قال قد سمعته غير مرة ولا مرتين قال فما يبكيك قال أبكي لخروجهم من الإسلام هؤلاء الذين تفرقوا واتخذوا دينهم شيعا.

21283 حدثنا هشام بن سعيد، حدثنا ابن المبارك، عن ثور بن يزيد، عن الوليد بن أبي مالك، قال دخل رجل المسجد فصلى فقال رسول الله ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه قال فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله هذان جماعة حدثنا هشام بن سعيد حدثنا ابن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي نحوه وقال هذان جماعة.

21284 حدثنا أسود بن عامر، قال الحسن بن صالح حدثنا عن أبي المهلب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي قال من بدأ بالسلام فهو أولى بالله عز وجل وبرسوله .

21285 حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عمن حدثه عن أبي أمامة الباهلي، قال سمعت رسول الله يقول أربع تجري عليهم أجورهم بعد الموت رجل مات مرابطا في سبيل الله ورجل علم علما فأجره يجري عليه ما عمل به ورجل أجرى صدقة فأجرها يجري عليه ما جرت عليه ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن أبي أمامة عن رسول الله فذكره إلا أنه قال ومن علم علما أجري له مثل ما علم.

21286 قال أبو عبد الرحمن وجدت في كتاب أبي بخط يده حدثني مهدي بن جعفر الرملي، حدثنا ضمرة، عن الشيباني، واسمه، يحيى بن أبي عمرو عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة، قال قال رسول الله لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

21287 قال عبد الله وجدت في كتاب أبي بخط يده وأظن أني قد سمعته أنا من الحكم حدثنا الحكم بن موسى حدثنا إسماعيل بن عياش عن مطرح بن يزيد الكناني عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة أن رجلا سأل رسول الله أي الصدقة أفضل قال ظل فسطاط في سبيل الله أو خدمة خادم في سبيل الله أو طروقة فحل في سبيل الله آخر حديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنه.