مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/22

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 20747 - 20785)




حديث أسامة بن زيد حب رسول الله [عدل]

20747 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير، حدثنا إبراهيم بن عقبة، أخبرني كريب، أنه سأل أسامة بن زيد قال قلت أخبرني كيف، صنعتم عشية ردفت رسول الله قال جئنا الشعب الذي ينيخ فيه الناس للمغرب فأناخ رسول الله ناقته ثم بال ماء قال أهراق الماء ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ جدا قال قلت يا رسول الله الصلاة قال الصلاة أمامك قال فركب حتى قدم المزدلفة فأقام المغرب ثم أناخ الناس في منازلهم ولم يحلوا حتى أقام العشاء فصلى ثم حل الناس قال فقلت كيف فعلتم حين أصبحتم قال ردفه الفضل بن عباس وانطلقت أنا في سباق قريش على رجلي.

20748 حدثنا يحيى بن إسحاق، وعفان، قالا ثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن أسامة بن زيد، أن رسول الله قال لا ربا فيما كان يدا بيد قال يعني إنما الربا في النسيئة.

20749 حدثنا عفان، حدثنا أبان، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني عمر بن الحكم، عن مولى، قدامة بن مظعون عن مولى، أسامة بن زيد أنه انطلق مع أسامة إلى وادي القرى يطلب مالا له وكان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس فقال له مولاه لم تصوم يوم الاثنين والخميس وأنت شيخ كبير قد رققت قال إن رسول الله كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس فسئل عن ذلك فقال إن أعمال الناس تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس.

20750 حدثنا هشيم بن بشير، حدثنا حصين، عن أبي ظبيان، قال سمعت أسامة بن زيد، يحدث قال بعثنا رسول الله إلى الحرقة من جهينة قال فصبحناهم فقاتلناهم فكان منهم رجل إذا أقبل القوم كان من أشدهم علينا وإذا أدبروا كان حاميتهم قال فغشيته أنا ورجل من الأنصار قال فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وقتلته فبلغ ذلك النبي فقال يا أسامة أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله قال قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا من القتل فكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ.

20751 حدثنا هشيم، أنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال قال رسول الله ما تركت بعدي فتنة أضر على أمتي من النساء على الرجال.

20752 حدثنا سفيان، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، عن النبي قال لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم.

20753 حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد، أن النبي أشرف على أطم من آطام المدينة فقال هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر.

20754 حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، قال أخبرني أسامة بن زيد، أن النبي أردفه من عرفة فلما أتى الشعب نزل فبال ولم يقل أهراق الماء فصببت عليه فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت الصلاة فقال الصلاة أمامك قال ثم أتى المزدلفة فصلى المغرب ثم حلوا رحالهم وأعنته ثم صلى العشاء.

20755 حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا عمرو يعني ابن دينار، عن أبي صالح، قال سمعت أبا سعيد، يقول الذهب بالذهب وزنا بوزن قال فلقيت ابن عباس فقلت أرأيت ما تقول أشيئا وجدته في كتاب الله أو سمعته من رسول الله قال ليس بشيء وجدته في كتاب الله أو سمعته من رسول الله ولكن أخبرني أسامة بن زيد أن رسول الله قال الربا في النسيئة.

20756 حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عامر بن سعد، قال جاء رجل يسأل سعدا عن الطاعون، فقال أسامة بن زيد أنا أحدثك، عنه سمعت رسول الله يقول إن هذا عذاب أو كذا أرسله الله على ناس قبلكم أو طائفة من بني إسرائيل فهو يجيء أحيانا ويذهب أحيانا فإذا وقع بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض فلا تخرجوا فرارا منه.

20757 حدثنا روح، حدثنا محمد بن أبي حفصة، حدثنا الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، أنه قال يا رسول الله أين تنزل غدا إن شاء الله وذلك زمن الفتح فقال هل ترك لنا عقيل من منزل ثم قال لا يرث الكافر المؤمن ولا المؤمن الكافر.

20758 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا ثابت بن قيس أبو غصن، حدثني أبو سعيد المقبري، حدثني أسامة بن زيد، قال كان رسول الله يصوم الأيام يسرد حتى يقال لا يفطر ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة إن كانا في صيامه وإلا صامهما ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان فقلت يا رسول الله إنك تصوم لا تكاد أن تفطر وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال أي يومين قال قلت يوم الاثنين ويوم الخميس قال ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم قال قلت ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.

20759 حدثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، قال قلت لعطاء أسمعت ابن عباس فذكر قصة ولكني سمعته يقول أخبرني أسامة بن زيد، أن النبي لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل فيه حتى خرج فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة وقال هذه القبلة.

20760 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن عبيد بن السباق، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه، أسامة بن زيد قال لما ثقل رسول الله هبطت وهبط الناس معي إلى المدينة فدخلت على رسول الله وقد أصمت فلا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يصبها علي أعرف أنه يدعو لي.

20761 حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أنا قيس بن سعد، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أسامة، أن رسول الله أفاض من عرفة ورديفه أسامة فجعل يكبح راحلته حتى أن ذفريها لتكاد أن تمس وربما قال حماد أن تصيب قادمة الرحل وهو يقول يا أيها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس في إيضاع الإبل.

20762 حدثنا عفان، ثنا وهيب، حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن أسامة بن زيد، أن رسول الله قال لا ربا فيما كان يدا بيد.

20763 حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد، قال دخلت مع رسول الله على عبد الله بن أبي في مرضه نعوده فقال له النبي قد كنت أنهاك عن حب يهود فقال عبد الله فقد أبغضهم أسعد بن زرارة فمات.

20764 حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المسعودي، حدثنا محمد بن علي أبو جعفر، عن أسامة بن زيد، قال صلى رسول الله في البيت.

20765 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، قال كنت رديف رسول الله عشية عرفة قال فلما وقعت الشمس دفع رسول الله فلما سمع حطمة الناس خلفه قال رويدا أيها الناس عليكم السكينة فإن البر ليس بالإيضاع قال فكان رسول الله إذا التحم عليه الناس أعنق وإذا وجد فرجة نص حتى مر بالشعب الذي يزعم كثير من الناس أنه صلى فيه فنزل به فبال ما يقول أهراق الماء كما يقولون ثم جئته بالإداوة فتوضأ ثم قال قلت الصلاة يا رسول الله قال فقال الصلاة أمامك قال فركب رسول الله وما صلى حتى أتى المزدلفة فنزل بها فجمع بين الصلاتين المغرب والعشاء الآخرة.

20766 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني إبراهيم بن عقبة، عن كريب، مولى عبد الله بن عباس عن أسامة بن زيد، قال كنت ردف رسول الله عشية عرفة فلما وقعت الشمس دفع رسول الله فلما سمع حطمة الناس خلفه قال رويدا أيها الناس عليكم السكينة فإن البر ليس بالإيضاع قال فكان رسول الله إذا التحم عليه الناس أعنق وإذا وجد فرجة نص حتى مر بالشعب الذي يزعم كثير من الناس أنه صلى فيه فنزل به فبال ما يقول أهراق الماء كما يقولون ثم جئته بالإداوة فتوضأ ثم قال قلت الصلاة يا رسول الله قال فقال الصلاة أمامك قال فركب رسول الله وما صلى حتى أتى المزدلفة فنزل بها فجمع بين الصلاتين المغرب والعشاء الآخرة.

20767 حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن سعيد بن المسيب، حدثني أسامة بن زيد، أنه سمع رسول الله يقول لا ربا إلا في النسيئة.

20768 حدثنا أبو سلمة الخزاعي، أنا مالك، عن محمد بن المنكدر، وأبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله بن معمر عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أنه سأل أسامة بن زيد ماذا سمعت من، رسول الله في الطاعون فقال أسامة سمعت رسول الله يقول رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على طائفة ممن كان قبلكم الشك في الحديث فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال أبو النضر في حديثه لا يخرجكم إلا فرارا منه.

20769 حدثنا حسن بن محمد، حدثنا أبو معشر، عن سليم، مولى لبني ليث وكان قديما قال مر مروان بن الحكم على أسامة بن زيد وهو يصلي فحكاه مروان قال أبو معشر وقد لقيهما جميعا فقال أسامة يا مروان سمعت رسول الله يقول إن الله لا يحب كل فاحش متفحش.

20770 حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن محمد بن المنكدر، حدثه أنه، أخبره أنه، حدثه من، سمع أسامة بن زيد، يقول جمع رسول الله بين المغرب والعشاء بالمزدلفة.

20771 حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال قلت يا رسول الله أين ننزل غدا في حجته قال وهل ترك لنا عقيل منزلا ثم قال نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة يعني المحصب حيث قاسمت قريش على الكفر وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يؤوهم ثم قال عند ذلك لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر قال الزهري والخيف الوادي.

20772 حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، أن أسامة بن زيد، أخبره أن النبي ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكية وأردف وراءه أسامة بن زيد وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج وذلك قبل وقعة بدر حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فيهم عبد الله بن أبي وفي المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه ثم قال لا تغبروا علينا فسلم عليهم النبي ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن فقال له عبد الله بن أبي أيها المرء لا أحسن من هذا إن كان ما تقول حقا فلا تؤذينا في مجالسنا وارجع إلى رحلك فمن جاءك منا فاقصص عليه قال عبد الله بن رواحة اغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك قال فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا فلم يزل النبي يخفضهم ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال أي سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب يريد عبد الله بن أبي قال كذا وكذا فقال اعف عنه يا رسول الله واصفح فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يتوجوه فيعصبونه بالعصابة فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق بذلك فذاك فعل به ما رأيت فعفا عنه النبي حدثنا حجاج حدثنا ليث يعني ابن سعد حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة أن أسامة بن زيد أخبره فذكر معناه إلا أنه قال ولقد اجتمع أهل هذه البحيرة حدثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن النبي ركب حمارا على إكاف عليه قطيفة فدكية وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة في بني الخزرج قبل وقعة بدر فذكره وقال البحرة.

20773 حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا حيوة، أخبرني عياش بن عباس، أن أبا النضر، حدثه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن أسامة بن زيد، أخبر والده، سعد بن مالك قال فقال له إن رجلا جاء إلى النبي فقال إني أعزل عن امرأتي قال لم قال شفقا على ولدها أو على أولادها فقال إن كان كذلك فلا ما ضار ذلك فارس ولا الروم.

20774 حدثنا هيثم، قال عبد الله وسمعته أنا من الهيثم بن خارجة، حدثنا رشدين بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، عن النبي أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي فعلمه الوضوء فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج قال فكان النبي يرش بعد وضوئه.

20775 حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن كريب، مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد، قال دخلت على رسول الله وعليه الكآبة فسألته ما له فقال لم يأتني جبريل منذ ثلاث قال فإذا جرو كلب بين بيوته فأمر به فقتل فبدا له جبريل عليه السلام فبهش إليه رسول الله حين رآه فقال لم تأتني فقال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تصاوير حدثنا حسين حدثنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد قال دخلت على النبي وعليه كآبة فذكر معنى حديث عثمان بن عمر إلا أنه قال فلم يأتني منذ ثلاث.

20776 حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم حدثنا قيس بن الربيع، حدثنا جامع بن شداد، عن كلثوم الخزاعي، عن أسامة بن زيد، قال قال لي رسول الله أدخل علي أصحابي فدخلوا عليه فكشف القناع ثم قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد حدثنا سريج حدثنا قيس عن جامع إلا أنه قال فدخلوا عليه وهو متقنع ببرد له معافري ولم يقل والنصارى.

20777 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم الأحول، قال سمعت أبا عثمان، يحدث عن أسامة بن زيد، قال أرسلت إلى رسول الله بعض بناته أن صبيا لها ابنا أو ابنة قد احتضرت فاشهدنا قال فأرسل إليها يقرأ السلام ويقول إن لله ما أخذ وما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت تقسم عليه فقام وقمنا فرفع الصبي إلى حجر أو في حجر رسول الله ونفسه تقعقع وفي القوم سعد بن عبادة وأبي أحسب ففاضت عينا رسول الله فقال له سعد ما هذا يا رسول الله قال هذه رحمة يضعها الله في قلوب من يشاء من عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.

20778 حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمد بن أسامة، عن أبيه، قال اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة فقال جعفر أنا أحبكم، إلى رسول الله قال علي أنا أحبكم إلى رسول الله وقال زيد أنا أحبكم إلى رسول الله فقالوا انطلقوا بنا إلى رسول الله حتى نسأله فقال أسامة بن زيد فجاءوا يستأذنونه فقال اخرج فانظر من هؤلاء فقلت هذا جعفر وعلي وزيد ما أقول أبي قال ائذن لهم ودخلوا فقالوا من أحب إليك قال فاطمة قالوا نسألك عن الرجال قال أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي.

20779 حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، سمع ابن عباس، يقول حدثني أسامة بن زيد، عن رسول الله وقال مرة أخبرني أسامة أنه قال الربا في النسيئة.

20780 حدثنا أبو معاوية، حدثنا عاصم، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال أتي رسول الله بأميمة ابنة زينب ونفسها تقعقع كأنها في شن فقال رسول الله لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل إلى أجل مسمى فدمعت عيناه فقال له سعد بن عبادة يا رسول الله أتبكي أولم تنه عن البكاء فقال رسول الله إنما هي رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.

20781 حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمارة، عن أبي الشعثاء، قال خرجت حاجا فدخلت البيت فلما كنت عند الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط قال وجاء ابن عمر حتى قام إلى جنبي فصلى أربعا قال فلما صلى قلت له أين صلى رسول الله من البيت قال فقال هاهنا أخبرني أسامة بن زيد أنه صلى قال قلت فكم صلى قال على هذا أجدني ألوم نفسي أني مكثت معه عمرا ثم لم أسأله كم صلى فلما كان العام المقبل قال خرجت حاجا قال فجئت حتى قمت في مقامه قال فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي فلم يزل يزاحمني حتى أخرجني منه ثم صلى فيه أربعا.

20782 حدثنا إسماعيل، حدثنا هشام يعني الدستوائي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، أن مولى، قدامة بن مظعون حدثه أن مولى أسامة بن زيد حدثه أن أسامة بن زيد كان يخرج في مال له بوادي القرى فيصوم الاثنين والخميس فقلت له لم تصوم في السفر وقد كبرت ورققت فقال إن رسول الله كان يصوم الاثنين والخميس فقلت يا رسول الله لم تصوم الاثنين والخميس قال إن الأعمال تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس.

20783 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة، قال قال رسول الله قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا أصحاب الجد وقال يحيى بن سعيد وغيره إلا أصحاب الجد محبوسون إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء.

20784 حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثني أبي قال، سئل أسامة عن سير، رسول الله في حجة الوداع وأنا شاهد قال كان سيره العنق فإذا وجد فجوة نص والنص فوق العنق وأنا رديفه.

20785 حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال قيل لأسامة ألا تكلم عثمان فقال إنكم ترون أن لا أكلمه إلا سمعكم إني لا أكلمه فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من افتتحه والله لا أقول لرجل إنك خير الناس وإن كان علي أميرا بعد إذ سمعت رسول الله يقول قالوا وما سمعته يقول قال سمعته يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق به أقتابه فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه فيطيف به أهل النار فيقولون يا فلان ما لك ما أصابك ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر فقال كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه.