مسند أحمد بن حنبل/مسند الأنصار/2

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: مسند الأنصار (الحديث 20192 - 20209)




حديث عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنهما[عدل]

20192 حدثنا الوليد بن مسلم، ومحمد بن مصعب القرقساني، قال الوليد حدثني الأوزاعي، وقال، محمد حدثنا الأوزاعي، أن الزهري، حدثه عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى عليه السلام الذي سأل السبيل إلى لقيه فقال ابن عباس هو خضر إذ مر بهما أبي بن كعب فناداه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى عليه السلام الذي سأل السبيل إلى لقيه فهل سمعت رسول الله يذكر شأنه قال نعم سمعت رسول الله يقول بينا موسى عليه السلام في ملإ من بني إسرائيل إذ قام إليه رجل فقال هل تعلم أحدا أعلم منك قال لا قال فأوحى الله تبارك وتعالى إليه عبدنا خضر فسأل موسى عليه السلام السبيل إلى لقيه وجعل الله تبارك وتعالى له الحوت آية فقيل له إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه قال ابن مصعب في حديثه فنزل منزلا فقال موسى عليه السلام لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا فعند ذلك فقد الحوت فارتدا على آثارهما قصصا فجعل موسى عليه السلام يتبع أثر الحوت في البحر قال فكان من شأنهما ما قص الله تبارك وتعالى في كتابه.

20193 حدثنا محمد بن بشر العبدي، حدثنا مسعر، عن مصعب بن شيبة، عن أبي حبيب بن يعلى بن أمية، عن ابن عباس، قال جاء رجل إلى عمر فقال أكلتنا الضبع قال مسعر يعني السنة قال فسأله عمر ممن أنت فما زال ينسبه حتى عرفه فإذا هو موسى فقال عمر لو أن لامرئ واديا أو واديين لابتغى إليهما ثالثا فقال ابن عباس ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب فقال عمر لابن عباس ممن سمعت هذا قال من أبي قال فإذا كان بالغداة فاغد علي قال فرجع إلى أم الفضل فذكر ذلك لها فقالت وما لك وللكلام عند عمر وخشي ابن عباس أن يكون أبي نسي فقالت أمه إن أبيا عسى أن لا يكون نسي فغدا إلى عمر ومعه الدرة فانطلقنا إلى أبي فخرج أبي عليهما وقد توضأ فقال إنه أصابني مذي فغسلت ذكري أو فرجي مسعر شك فقال عمر أويجزئ ذلك قال نعم قال سمعته من رسول الله قال نعم قال وسأله عما قال ابن عباس فصدقه.

20194 حدثنا أبو معاوية، عن أبي إسحاق الشيباني، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس، قال جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس شيئا ثم قال له عمر كم مالك قال أربعون من الإبل قال ابن عباس فقلت صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فقال عمر ما هذا فقلت هكذا أقرأنيها أبي قال فمر بنا إليه قال فجاء إلى أبي فقال ما يقول هذا قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله قال أفأثبتها فأثبتها.

20195 حدثنا هشام بن عبد الملك، وعفان، قالا حدثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، قال عفان في حديثه حدثنا الأسود بن قيس، عن نبيح، عن ابن عباس، أن أبيا، قال لعمر يا أمير المؤمنين إني تلقيت القرآن ممن تلقاه وقال عفان ممن يتلقاه من جبريل عليه السلام وهو رطب.

20196 حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر، حدثنا بشر بن عمر، حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن يوسف المكي، عن ابن عباس، عن أبي قال، آخر آية نزلت {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} الآية.

20197 حدثني أبو عثمان، عمرو بن محمد بن بكير الناقد حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو يعني ابن دينار، عن سعيد بن جبير، قال قلت لابن عباس إن نوفا الشامي يزعم أو يقول ليس موسى صاحب خضر موسى بني إسرائيل قال كذب نوف عدو الله حدثني أبي بن كعب عن النبي أن موسى قام في بني إسرائيل خطيبا فقالوا له من أعلم الناس قال أنا فأوحى الله تبارك وتعالى إليه أن لي عبدا أعلم منك قال رب فأرنيه قال قيل تأخذ حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدته فهو ثم قال فأخذ حوتا فجعله في مكتل وجعل هو وصاحبه يمشيان على الساحل حتى أتيا الصخرة رقد موسى عليه السلام واضطرب الحوت في المكتل فوقع في البحر فحبس الله عليه جرية الماء فاضطرب الماء فاستيقظ موسى فقال لفتاه {آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} ولم يصب النصب حتى جاوز الذي أمره الله تبارك وتعالى به قال فقال {أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان} {فارتدا على آثارهما قصصا} فجعلا يقصان آثارهما {واتخذ سبيله في البحر سربا} قال أمسك عنه جرية الماء فصار عليه مثل الطاق فكان للحوت سربا وكان لموسى عليه السلام عجبا حتى انتهيا إلى الصخرة فإذا رجل مسجى عليه ثوب فسلم موسى عليه فقال وأنى بأرضك السلام قال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل قال نعم {أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا} قال يا موسى إني على علم من الله تبارك وتعالى لا تعلمه وأنت على علم من الله علمكه الله فانطلقا يمشيان على الساحل فمرت سفينة فعرفوا الخضر فحمل بغير نول فلم يعجبه ونظر في السفينة فأخذ القدوم يريد أن يكسر منها لوحا فقال حملنا بغير نول وتريد أن تخرقها لتغرق أهلها قال {ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا} قال إني نسيت وجاء عصفور فنقر في البحر قال الخضر ما ينقص علمي ولا علمك من علم الله تعالى إلا كما ينقص هذا العصفور من هذا البحر {فانطلقا حتى أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما} فرأى غلاما فأخذ رأسه فانتزعه فقال {أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا . قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا} قال سفيان قال عمرو وهذه أشد من الأولى قال فانطلقا فإذا جدار يريد أن ينقض فأقامه وأرانا سفيان بيديه فرفع يديه هكذا رفعا فوضع راحتيه فرفعهما ببطن كفيه رفعا فقال {لو شئت لاتخذت عليه أجرا . قال هذا فراق بيني وبينك} قال ابن عباس كانت الأولى نسيانا فقال رسول الله يرحم الله موسى لو كان صبر حتى يقص علينا من أمره حدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان عن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا حدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان عن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي فإذا الجدار يريد أن ينقض فأقامه قال بيده فرفعهما رفعا حدثنا بهز بن أسد حدثني سفيان بن عيينة إملاء علي عن عمرو عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس قال أبي كتبته عن بهز وابن عيينة حتى أن نوفا يزعم أن موسى ليس بصاحب الخضر قال فقال كذب عدو الله حدثنا أبي بن كعب عن النبي قال قام موسى عليه السلام خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم قال أنا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه قال بل عبد لي عند مجمع البحرين هو أعلم منك قال أي رب فكيف لي به قال خذ حوتا فاجعله في مكتل ثم انطلق فحيثما فقدته فهو ثم فانطلق موسى ومعه فتاه يمشيان حتى انتهيا إلى الصخرة فرقد موسى عليه السلام واضطرب الحوت في المكتل فخرج فوقع في البحر فأمسك الله عنه جرية الماء مثل الطاق وكان للحوت سربا وقال سفيان فعقد الإبهام والسبابة وفرج بينهما قال فانطلقا حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه {آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} قال ولم يجد النصب حتى جاوز حيث أمر {قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا} يقصان آثارهما قال وكان لموسى أثر الحوت عجبا وللحوت سربا فذكر الحديث.

20198 حدثني أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال كنا عنده فقال القوم إن نوفا الشامي يزعم أن الذي ذهب يطلب العلم ليس موسى بني إسرائيل وكان ابن عباس متكئا فاستوى جالسا فقال كذلك يا سعيد قلت نعم أنا سمعته يقول ذاك فقال ابن عباس كذب نوف حدثني أبي بن كعب أنه سمع النبي يقول رحمة الله علينا وعلى صالح رحمة الله علينا وعلى أخي عاد ثم قال إن موسى عليه السلام بينا هو يخطب قومه ذات يوم إذ قال لهم ما في الأرض أحد أعلم مني وأوحى الله تبارك وتعالى إليه أن في الأرض من هو أعلم منك وآية ذلك أن تزود حوتا مالحا فإذا فقدته فهو حيث تفقده فتزود حوتا مالحا فانطلق هو وفتاه حتى إذا بلغ المكان الذي أمروا به فلما انتهوا إلى الصخرة انطلق موسى يطلب ووضع فتاه الحوت على الصخرة واضطرب فاتخذ سبيله في البحر سربا قال فتاه إذا جاء نبي الله حدثته فأنساه الشيطان فانطلقا فأصابهم ما يصيب المسافر من النصب والكلال ولم يكن يصيبه ما يصيب المسافر من النصب والكلال حتى جاوز ما أمر به فقال موسى لفتاه {آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} قال له فتاه يا نبي الله أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت أن أحدثك وما أنسانيه إلا الشيطان {فاتخذ سبيله في البحر سربا . قال ذلك ما كنا نبغ} فرجعا على آثارهما قصصا يقصان الأثر حتى إذا انتهيا إلى الصخرة فأطاف بها فإذا هو مسجى بثوب له فسلم عليه فرفع رأسه فقال له من أنت قال موسى قال من موسى قال موسى بني إسرائيل قال أخبرت أن عندك علما فأردت أن أصحبك قال {إنك لن تستطيع معي صبرا} . {قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا} قال فكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال قد أمرت أن أفعله {قال ستجدني إن شاء الله صابرا} {قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا . فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة} خرج من كان فيها وتخلف ليخرقها قال فقال له موسى تخرقها {لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا . قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا . قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا} فانطلقا حتى إذا أتوا على غلمان يلعبون على ساحل البحر وفيهم غلام ليس في الغلمان غلام أنظف يعني منه فأخذه فقتله فنفر موسى عليه السلام عند ذلك وقال {أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا . قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا} قال فأخذته ذمامة من صاحبه واستحى فقال {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا . فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية} لئاما استطعما أهلها وقد أصاب موسى عليه السلام جهد فلم يضيفوهما {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} قال له موسى مما نزل بهم من الجهد {لو شئت لاتخذت عليه أجرا . قال هذا فراق بيني وبينك} فأخذ موسى عليه السلام بطرف ثوبه فقال حدثني فقال {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} فإذا مر عليها فرآها منخرقة تركها ورقعها أهلها بقطعة خشبة فانتفعوا بها وأما الغلام فإنه كان طبع يوم طبع كافرا وكان قد ألقي عليه محبة من أبويه ولو أطاعاه لأرهقهما طغيانا وكفرا {فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما} ووقع أبوه على أمه فعلقت فولدت منه خيرا منه زكاة وأقرب رحما {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}.

20199 حدثنا عبد الله بن إبراهيم المروزي، قال حدثني هشام بن يوسف، في تفسير ابن جريج الذي أملاه عليهم أخبرني يعلى بن مسلم، وعمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، يزيد أحدهما على الآخر وغيرهما قال قد سمعت يحدثه عن سعيد بن جبير قال إنا لعند عبد الله بن عباس في بيته إذ قال سلوني فقلت أبا عباس جعلني الله فداءك بالكوفة رجل قاص يقال له نوف يزعم أنه ليس موسى بني إسرائيل أما عمرو بن دينار فقال كذب عدو الله وأما يعلى بن مسلم فقال قال ابن عباس حدثني أبي بن كعب قال قال رسول الله إن موسى رسول الله عليه السلام ذكر الناس يوما حتى إذا فاضت العيون ورقت القلوب ولى فأدركه رجل فقال يا رسول الله هل في الأرض أحد أعلم منك قال لا قال فعتب عليه إذ لم يرد العلم إلى الله تبارك وتعالى فأوحى الله إليه إن لي عبدا أعلم منك قال أي رب وأنى قال مجمع البحرين قال أي رب اجعل لي علما أعلم ذلك به قال لي عمرو قال حيث يفارقك الحوت وقال يعلى خذ حوتا ميتا حيث ينفخ فيه الروح فأخذ حوتا فجعله في مكتل قال لفتاه لا أكلفك إلا أن تخبرني حيث يفارقك الحوت قال ما كلفتني كثيرا فذلك قوله تبارك وتعالى إذ قال موسى لفتاه يوشع بن نون ليست عن سعيد بن جبير قال فبينا هو في ظل صخرة في مكان ثريان إذ تضرب الحوت وموسى نائم قال فتاه لا أوقظه حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره وتضرب الحوت حتى دخل البحر فأمسك الله تبارك وتعالى عليه جرية البحر حتى كأن أثره في حجر فقال لي عمرو وكأن أثره في حجر وحلق إبهاميه واللتين تليانهما {لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} قال قد قطع الله تبارك وتعالى عنك النصب ليست هذه عن سعيد بن جبير فأخبره فرجعا فوجدا خضرا عليه السلام فقال لي عثمان بن أبي سليمان على طنفسة خضراء على كبد البحر قال سعيد بن جبير مسجى ثوبه قد جعل طرفه تحت رجليه وطرفه تحت رأسه فسلم عليه موسى فكشف عن وجهه وقال هل بأرضك من سلام من أنت قال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل قال نعم قال فما شأنك قال جئت لتعلمني مما علمت رشدا قال أما يكفيك أن أنباء التوراة بيدك وأن الوحي يأتيك يا موسى إن لي علما لا ينبغي أن تعلمه وإن لك علما لا ينبغي أن أعلمه فجاء طائر فأخذ بمنقاره فقال والله ما علمي وعلمك في علم الله إلا كما أخذ هذا الطائر بمنقاره من البحر حتى إذا ركبا في السفينة وجدا معابر صغارا تحمل أهل هذا الساحل إلى هذا الساحل عرفوه فقالوا عبد الله الصالح فقلنا لسعيد خضر قال نعم لا يحملونه بأجر فخرقها ودق فيها وتدا قال موسى {أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا} قال قال مجاهد نكرا {قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا} وكانت الأولى نسيانا والثانية شرطا والثالثة عمدا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا فلقيا غلاما فقتله قال يعلى بن مسلم قال سعيد بن جبير وجدا غلمانا يلعبون فأخذ غلاما كافرا كان ظريفا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين قال أقتلت نفسا زكية لم تعمل بالحنث فانطلقا فوجدا جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال سعيد بيده هكذا ورفع يده فاستقام قال يعلى فحسبت أن سعيدا قال فمسحه بيده فاستقام {قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا} قال سعيد أجرا نأكله قال وكان يقرؤها وكان وراءهم وكان ابن عباس يقرؤها وكان أمامهم ملك يزعمون عن غير سعيد أنه قال هذا الغلام المقتول يزعمون أن اسمه جيسور قال يأخذ كل سفينة غصبا وأراد إذا مرت به أن يدعها لعيبها فإذا جاوزوا أصلحوها فانتفعوا بها بعد منهم من يقول سدوها بقارورة ومنهم من يقول بالقار وكان أبواه مؤمنين وكان كافرا {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} فيحملهما حبه على أن يتابعاه على دينه {فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما} هما به أرحم منهما بالأول الذي قتله خضر وزعم غير سعيد أنهما قالا جارية وأما داود بن أبي عاصم فقال عن غير واحد إنها جارية وبلغني عن سعيد بن جبير أنها جارية ووجدته في كتاب أبي عن يحيى بن معين عن هشام بن يوسف مثله.

20200 قال حدثني محمد بن يعقوب أبو الهيثم الزبالي، قال حدثنا معتمر بن سليمان، قال سمعت أبي، حدثنا رقبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، حدثنا أبي بن كعب، قال سمعت نبي الله يقول بينما موسى عليه السلام في قومه يذكرهم بأيام الله وأيام الله نعمه وبلاؤه إذ قال ما أعلم في الأرض رجلا خيرا مني أو أعلم مني قال فأوحى الله تبارك وتعالى إليه إني أعلم بالخير من هو أو عند من هو إن في الأرض رجلا هو أعلم منك قال يا رب فدلني عليه فقيل له تزود حوتا مالحا ففعل ثم خرج فلقي الخضر فكان من أمرهما ما كان حتى كان آخر ذلك مروا بالقرية اللئام أهلها فطافا في المجالس فاستطعما فأبوا أن يضيفوهما ثم قص عليه النبأ نبأ السفينة وإنه إنما خرقها ليتجوزها الملك فلا يريدها وأما الغلام فطبع يوم طبع كافرا كان أبواه عطفا عليه فلو أنه أدرك لأرهقهما طغيانا وكفرا وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة.

20201 حدثنا أبو الربيع العتكي، سليمان بن داود الزهراني حدثنا المعتمر بن سليمان، قال سمعت أبي يذكر، عن رقبة، ح و حدثنا عبد الله، قال و حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن رقبة، ح و حدثنا عبد الله، قال و حدثني سويد بن سعيد، ح و حدثنا عبد الله، قال و حدثني محمد بن أحمد بن خالد الواسطي، قالا حدثنا معتمر، عن أبيه، عن رقبة، وقالوا، جميعا عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن النبي الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا زاد أبو الربيع في حديثه ولو أدرك لأرهق أبويه طغيانا وكفرا.

20202 حدثنا سريج بن يونس، وأبو الربيع الزهراني، قالا حدثنا سلم بن قتيبة، حدثنا عبد الجبار بن عباس الهمداني، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن النبي الغلام الذي قتله صاحب موسى عليه السلام طبع يوم طبع كافرا.

20203 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو داود، عمر بن سعد عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن حمزة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي أن رسول الله قرأ {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا}.

20204 حدثنا أبو عبد الله العنبري، حدثنا أمية بن خالد، حدثنا أبو الجارية العبدي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن النبي أنه قرأ قد بلغت من لدني عذرا يثقلها.

20205 حدثنا عبد الله، حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر، قال حدثني وهب بن جرير، أنا سألته، حدثنا أبي قال، سمعت أيوب، يحدث عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، أن جبريل، لما ركض زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء فقال النبي رحم الله هاجر أم إسماعيل لو تركتها لكانت ماء معينا.

20206 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حمزة بن حبيب الزيات، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، قال كان رسول الله إذا دعا لأحد بدأ بنفسه فذكر ذات يوم موسى فقال رحمة الله علينا وعلى موسى لو كان صبر لقص الله تعالى علينا من خبره ولكن قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا حدثنا حجاج وأبو قطن عمرو بن الهيثم قالا حدثنا حمزة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي معناه.

20207 حدثنا عبد الله، حدثنا يحيى بن عبد الله، مولى بني هاشم حدثنا محمد بن أبان الجعفي، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن النبي في قوله تبارك وتعالى {وذكرهم بأيام الله} قال بنعم الله تبارك وتعالى حدثنا عبد الله حدثنا أبو عبد الله العنبري حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا محمد بن أبان عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي نحوه ولم يرفعه.

20208 حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، حدثنا أبو الوليد، هشام بن عبد الملك قال قيس حدثنا عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي أن النبي كان إذا ذكر الأنبياء بدأ بنفسه فقال رحمة الله علينا وعلى هود وعلى صالح.

20209 حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا عبد الله بن ميمون القداح، حدثنا جعفر بن محمد الصادق، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال ماراني رجل من بني فزارة في الرجل الذي اتبعه موسى عليه السلام فقلت هو الخضر عليه السلام وقال الفزاري هو رجل آخر فمر بنا أبي بن كعب قال ابن عباس فدعوته فسألته سمعت رسول الله يذكر الذي تبعه موسى عليه السلام قال نعم سمعت رسول الله يقول بينما موسى جالس في ملإ من بني إسرائيل فقال له رجل هل أحد أعلم بالله تبارك وتعالى منك قال ما أرى فأوحى الله إليه بلى عبدي الخضر فسأل السبيل إليه فجعل الله تبارك وتعالى له الحوت آية إن افتقده وكان من شأنه ما قص الله تبارك وتعالى.