مستخدم:Zofthej/تفسير سعيد الفيومي للتوراة
سفر التكوين إصحاح 1
أول ما خلق الله السماوات والأرض والأرض كانت غامرة ومستبحرة وظلام على وجه الغمر وريح الله تهب على وجه الماء وشاء الله أن يكون نور فكان نور فلما علم الله أن النور جيد فصل الله بين النور وبين الظلام وسمى الله أوقات النور نهارا وأوقات الظلام سماها ليلا ولما مضى من الليل والنهار يوم واحد شاء الله أن يكون جلد في وسط الماء ويكون فاصلا بين مائين فصنع الله الجلد وفصل بين الماء الذي من دونه وبين الماء الذي من فوقه فكان كذاك وسما الله الجلد سماء ولما مضىى من الليل والنهار يوم ثان شاء الله أن تجتمع الأمياء من تحت السماء إلى موضغ واحد ويظهر اليبس فكان كذاك فسمى الله اليبس أرضا وملام الماء سماها بحارا فعلم الله أن ذلك جيد وشاء الله أن تكلا؟؟ الأرض كلأً؟؟؟ وعشبا ذا حب وشجرا ذا ثمر مخرج ثمر لأصنافه ما غرسه منه على الأرض وكان كذاك وأخرجت الأرض كلاء؟؟؟ وعشبا ذا حب لأصنافه وشجرا مخرج ثمر ما غرسه منه لأصنافه فعلم الله أن ذلك جيد ولما مضى من الليل والنهار يوم ثالث شاء الله أن تكون أنوار في جلد السماء وتفرز بين النهار والليل فيكونان آيات وأوقاتا وأياما وسنين وتكون الأنوار في جلد السماء لتضيء على الأرض فكان كذاك فصنع الله النيرين العظمين النير الأكبر للإضاءة في النهار والنير الأصغر للإضاءة في الليل والكواكب وجعلهم الله في جلد السماء ليضو على الأرض وللإضاءة في النهار وفي الليل والتفرد بين النور والظلام فعلم الله أن ذلك جيد ولما مضى من الليل والنهار يوم رابع شاء الله أن يسعى من الماء ساع ذو نفس حية وطائر يطير على الأرض قبالة جلد السماء فخلق الله التنانين العظام وسائر النفوس الحية الدابة التي سعت من الماء لأصنافها وكل طائر ذي جناخ لأصنافه فعلم الله أن ذلك جيد وبارك الله فيهم وقال لهم حكما اثمروا واكثروا وعموا الماء في البحار والطائر يكثر في الأرض ولما مضى من الليل والنهار يوم خامس شاء الله أن تخرج الأرض نفوسا حية لأصنافها بهائم ودبيبا ووحش الأرض لأصنافه وكان كذاك وضنع الله وحش الأرض لأصنافه والبهائم لأصنافها وسائر دبيب الأرض لأصنافه فعلم الله أن ذلك جيد وقال الله نصنع إنسانا بصورتنا كشبهنا مسلطا يستولون على سمك البحار وطائر السماء والبهائم وجميع الأرض وسائر الدبيب الداب عليها فخلق الله آدم بصورته بصورة شريفة مسلطا خلقه ذكرا وأنثى خلقهما وبارك فيهما الله وقال لهما اثمروا واكثروا وعموا الأرض واملكوها واستولوا على سمك البحر وطائر السماء وسائر الحيوان الداب على الأرض وقال الله هوذا قد أعطيتكم كل عشب ذي حب الذي على وجه جميع الأرض وكل شجر فيه ثمر ذو حب يكون لكم طعاما ولجميع وحش الأرض وجميع طائر السماء وسائر ما دب على الأرض الذي فيه نفس حية إلى أن جميع خضر العشب مأكلا فكان كذاك ولما علم الله أن جميع ما صنعه جيد جدا ولما مضى من الليل والنهار يوم سادس
إصحاح 2 كملت السماء والأرض وجميع جيوشهم وأكمل الله في اليوم السابع خلقه الذي صنعه وعطل فيه أن يخلق شيئا من مثل خلقه الذي صنعه وبارك فيه وقدسه إذ عطل فيه أن يخلق شيئا من مثل خلقه الذي صنعه هذا شرح نواشي السماوات والأرض إذ خلقتا في وقت صنع الله الأرض والسماء وإن جميع شجر الصحراء قبل أن يكون في الأرض وجميع عشبها قبل أن ينبت إذ لم يمطر الله عليها ولا إنسان كان يفلحها ولا بخار كان يصعد منها فيسقي جميع وجهها وإن الله خلق آدم ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة الحيوة فصار آدم نفسا ناطقة وغرس الله جنانا في عدن شرقيا وصير ثم آدم الذي خلقه وأنبت الله من الأرض كل شجرة حسن منظرها وطيب مأكلها وشجرة الحيوة في وسط الجنان وشجرة معرفة الخير والشر ونهر يخرج من عدن يسقي الجنان ومن ثم يفترق ويصير لأربعة روس اسم أحدها النيل وهو محيط بجميع بلد زويلة الذي ثم الذهب وذهب ذلك البلد جيد ثم اللؤلؤ وحجارة البلور واسم النهر الثاني جيحون (גיחון?) وهو محيط بجميع بلد الحبشة واسم النهر الثالث الدجلة وهو يسير في شرقي الموصل والنهر الرابع هو الفرات وأخذ الله آدم وأنزله في جنان عدن ليفلحها وليحفظها وأمر الله آدم قائلا من جميع شجر الجنان جائز أن تأكل ومن شجر معرفة الخير والشر لا تأكل فإنك في يوم تأكل منها تستحق أن تموت وقال الله لا خير في بقاء آدم وحده أصنع له عونا حذاءه فحشر الله من الأرض جميع وحش الصحراء وطائر السماء وأتى بها إلى آدم ليرى ما يسميها فكل ما سماه آدم من نفس حية هو اسمه إلى الآن فسمى آدم أسماء لجميع البهائم وطائر السماء وجميع وحش الصحراء ولم يجد آدم عونا حذاءه فأوقع الله سباتا على آدم ليلا يحس فنام واستل إحدى أضلاعه وسد مكانه بلحم وبنى الله الضلع التي أخذ امرأة فأتى بها إلى آدم فقال آدم هذه المرة شاهدت عظما من عظامي ولحما من لحمي وينبغي أن تسمى امرأة لأنها من أمر أخذت لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم زوجته فيصيران كجسد واحد وكانا جميعا عريانين آدم وزوجته ولا يحتشمان من ذلك
إصحاح 3 والثعبان صار حكيما من جميع حيوان الصحراء الذي خلقه الله فقال للإمرأة أيقينا قال الله لا تأكلا من جميع شجر الجنان قالت المرأة للثعبان من جميع ثمر شجر الجنان نأكل لكن من ثمر الشجرة التي في وسطه قال الله لا تأكلا منها ولا تدنوا بها كيلا تموتا وقال لها لستما تموتان إن الله عالم أنكما في يوم تأكلان منها تنفص عيونكما وتصيران كالملائكة عارفين الخير والشر فلما رأت الإمرأة أن الشجرة طيبة المأكل شهية المنظر مناء(؟؟) للعقل أخذت من ثمرها فأكلت وأعطت بعلها وأكلها معها فأنفصت عيونهما فعلما أنهما عريانان فخيطا من ورق التين ما صنعا منه مئازر فسمعا صوت الله مارا في الجنان برفق كحركة النهار فاستخبأ آدم وزوجته حياء من بين يدي الله فيما بين شجر الجنان فنادى الله آدم وقال له مقررا أين أنت قال إني سمعت صوتك في الجنان فأتقيت إذ أنا عريان فاختبيت قال من أخبرك أنك عريان أمن الشجر التي أمرتك لا تأكل منها أكلت قال آدم الإمرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت قال الله للإمرأة ما ذا صنعت قالت الثعبان أغواني فأكلت قال الله للثعبان إذ صنعت هذا بعلم فأنت ملعون من جميع البهائم وجميع وحش الصحراء وعلى صدرك تسلك وترابا تأكل طول أيام حيوتك وعداوة أجعلها بينك وبين الإمرأة وبين نسلك وبين نسلها وهو يشدخك الرأس وأنت تلذغه(تلدغه؟؟) العقب وقال للإمرة(؟؟) لأكثرن من مشقتك وحملتك بمشقة تلدين الأولاد وإلى بعلك يكون قيادك وهو المتسلط عليك بالإختيار وقال لآدم إذ قبلت قول زوجتك فأكلت من الشجرة التي أمرتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الأرض بسببك بمشقة تأكل منها طول أيام حيوتك وشوكا ودردرا تنبت لك وتأكل عشب الصحراء بعرق وجهك تأكل الطعام إلى رجوعك إلى الأرض التي أخذت منها لأنك تراب وإلى التراب تعود وسمى آدم اسم زوجته חוה1 لأنها كانت أم كل حي ناطق مائت(؟؟) وصنع الله لآدم ولزوجته ثياب بدن والبسهما ثم قال الله هوذا آدم قد صار كواحد منا في معرفة الخير والشر والآن كيلا يمد يده فيأخذ من شجرة الحيوة أيضا ويأكل ويحيى إلى الدهر فطرده الله من جنان عدن ليفلح الأرض التي أخذ منها ولما طرد آدم أسكن من شرقي جنان عدن الملائكة ولمع سيف متقلب ليحفظوا طريق شجرة الحيوة
إصحاح 4 وإن آدم واقع חוה1 زوجته فحملت وولدت קין2 فقالت قد رزقت رجلا من عند الله ثم عاودت وولدت أخاه הבל3 وكان הבל3 راغي غنم وקין2 كان يفلح الأرض فلما كان بعد أيام أتى קין2 من ثمر الأرض بهدية لله وהבל3 أتى هو أيضا من بكور غنمه ومن سمانها فقبل الله הבל3 وهديته وקין2 وهديته لم يقبلهما واشتد على קין2 جدا ووقع وجهه حياء وقال الله لـקין2 لم اشتد عليك ولم وقع وجهك إلا إن جودت قبلت وإذ لم تجود فأينما اتجهت خطأك رابض وإليك قياده وأنت المسلط عليه بالإختيار ثم قاول קין2 הבל3 أخاه فلما كانا في الصحراء قام קין2 إلى הבל3 أخيه فقتله فقال الله مقررا أين הבל أخوك قال لا أعلم أحافظ أخي أنا فقال له ما ذا صنعت صوت دم أخيك صارخ إلي من الأرض والآن أنت ملعون من الأرض التي فتحت فاها وقبلت دم أخيك من يدك بأن تفلح الأرض ولا تعود أن تعطيك قواها نائعا ونائدا تكون في الأرض قال קין لله ذنبي أعظم من أن يغفر فإن طردتني اليوم عن وجه الأرض هل من بين يديك انستر وإن كنت نائعا ونائدا في الأرض كان كل من وجدني يقتلني قال الله لذلك كل من قتل קין يقاد به كثيرا فجعل الله لـקין آية لئلا يقتله كل من وجده فخرج קין من بين يدي الله فأقام ببلد نود شرقي عدن وواقع קין زوجته فحملت وولدت חנוך ثم إنه بنى قرية فسماها باسم ابنه חנוך ثم ولد لـחנוך עירד وעירד أولد מחויאל وמחויאל أولد מתושאל وמתושאל أولد למך واتخذ له למך زوجتين اسم احداهما עדה والأخرى צלה فولدت עדה יבל وهو كان أول من سكن الأخبية وملك ماشية واسم أخيه יובל وهو كان أول من حمل الطنبور والقيتار وצלה هي أيضا ولدت תובל קין وهو كان أول صيقل لجميع صنعة النحاس والحديد وكانت أخته נעמה فقال למך لنساءه واثقا يا עדה ويا צלה اسمعا قولي يا نساء למך انصتا مقالتي أترئاني قتلت رجلا بشجتي أو صبيا بجراحتي فإن كان كثيرا يقال بـקין فبـלמך أكثر وأكثر وإن آدم واقع أيضا زوجته فولدت ابنا واسمته שת قالت قد رزقني الله نسلا آخر بدل הבל إذ قتله קין ولـשת هو أيضا أولد ابن وسماه אנוש حينئذ تبذلت الدعوة باسم الله
إصحاح 5 هذا كتاب شرح تأليد(؟؟) آدم في يوم خلقه الله بشبهه مسلطا صنعه ذكرا وأنثى خلقهما وبارك فيهما ودعا اسمهما آدم في يوم خلقهما كذاك لما عاش آدم مائة وثلثين سنة أولد ابنا بشبهه وصورته وسماه שת فعاش بعد ذلك ثمان مائة سنة أولد فيها بنين وبنات فضار جميع عمره تسع مائة وثلثين سنة ثم مات ولما عاش שת مائة وخمس سنين أولد אנוש