مزجت بتذكار العقيق بكائي
المظهر
مزجتُ بتذكار العقيق بكائي
مزجتُ بتذكار العقيق بكائي
وطارحتُ معتل النسيم بدائي
وان حدَّثَ العذال عني بسلوةٍ
فاني وعذالي من الضعفاء
وليس دوائي غيرتربة أحمدٍ
بطيبةَ عال فوقَ كل سماء
تطوف بمسراه الملائكُ خشعاً
مساءَ صباحٍ أو صباحَ مساء
فهل لي الى أبيات طيبة مطلعٌ
به مخلصٌ لي من اسارِ شقائي
أصوغ على الدرّ اليتيم مدائحاً
أعد بها من صاغةِ الشعراء
ببيت زهير حيث كعب مبارك
وحسان مدحي ثابتٌ ورجائي