محدثي عن فريق فارقوا العلما
المظهر
محدثي عنْ فريقٍ فارقوا العلما
محدثي عنْ فريقٍ فارقوا العلما
و أودعوني في توديعهمْ ألما
وزودوا القلبَ هماً لا انقطاعَ لهُ
و بدلوا جثتي بالصحةِ السقما
هلاَّ وقدْ عسفتْ هوجُ المطيِّ بهمْ
سمعتهمْ يذكرونَ العهدَ والزمما
باتوا وفي القلبِ منهمْ نيةٌ عرضتْ
باتتْ تقسمهُ بالبينِ فانقسما
ماضرَّ سكانَ نجدِ قبلَ ما رحلوا
أنْ لا يكونَ زمانُ الوصلِ مغتنما
كنا وكانوا وكانَ الشملُ مجتمعاً
و الوصلُ متصلاً والصرمُ منصرما
فصرتُ منْ بينَ أهلِ البانِ ذا شجنٍ
لا يرتضى الدمعُ منْ أنْ يكونَ دما
قالوا ندمتَ على منْ كانَ منْ زمنٍ
فقلتُ ماليَ أنْ لاَ أظهرَ الندما
جادَ الغمامُ على سفحِ البشام إلى
شعبِ الخزامى فروى الضالَ والسلما
و لا عدا الأثلاتِ الخضرِ عارضةٌ
حتى يحيي رسومَ الحيَّ والخيما
ياحاديَ العيسِ لا ترتعْ بذي سلمٍ
و لا بنجدٍ وزمَّ الأينقَ الرسما
واقصدْ ربا الخيمةِ الغراءِ مقتبساً
منْ نورِ أبلجَ يلقى الوفدَ مبتسما
ذاكَ المعلمُ عبدُ اللهِ أجودُ منْ
أعطى وأشرفَ منْ فوقَ الثرى شيما
الفاضلُ الكاملُ المحمودُ سيرتهُ
سامي الفخارِ الأغرُّ العالمُ العلما
الصائمُ القائمُالتاليإذا هجعتْ
عنهُ العيونُ وجنَّ الليلُ وادَّهما
نقرُّ عينكَ منهُعندَ رؤيتهِ
كأنهُالبدرُفي جوِّ السماءِ سما
أتى بهِ اللهُ نوراًلا خفاءَ بهِ
و كانَ سراًمنَ الأسرارِ منكتما
باللهِباللهِ إنْ شاهدتَ طلعتهُ
لا تلثمِ الكفَّ حتى تلثمَ القدما
واجعلْزيارتهُللهِخالصةً
و كنْ بهِ بعدَ حبلِاللهِمعتصما
اللهُ أكبرُ هذا خيرُ منْ فخرتْهذا الذي تظهر الأشيا فراسته كأنه بخفي الغيب قد علما
بهِ المذاهبُ هذا سيدُ العلماسقط بيت ص