مجلة المقتبس/العدد 77/مطبوعات ومخطوطات
مجلة المقتبس/العدد 77/مطبوعات ومخطوطات
الحضارة القديمة
تأليف أحمد بك كمال (ص383) طبع بمطبعة مجلة الجامعة
المصرية
أهدانا محمد كامل أفندي فيضي مدير مدرسة القاهرة وأحد أصحاب الجامعة المصرية نسخة من هذا الكتاب النفيس والمؤلف أعظم أثري في هذا القطر وكتابه هذا محاضرات كان يلقيها عَلَى تلاميذ الجامعة في حضارة القدماء المصريين يلخص بها خلاصة اختصاصه بهذا الموضوع الجليل وهو مكتوب بأسلوب ساذج ومحلى بالرسوم والصور بحيث يلمُّ قارئه إلماماً كافياً بالتاريخ القديم وآثار الفراعنة في مصر.
الحضارة الإسلامية
تأليف أحمد زكي باشا (ص84) طبع في مجلة الجامعة
المصرية
مؤلف هذا الكتاب من خيرة الخطباء والكتاب في مصر نشر عدة رسائل وكتب تعريباً وتأليفاً وآخر كتبه هذا السفر اللطيف الذي جعله في صورة رواية والحقيقة أنه كتاب في الإصلاح السياسي والاجتماعي والأدبي ومن فصول الكتاب ما يأخذ بمجامع القلب ويفيد إثارة عواطف النفس ومنها ما يشير به المؤلف إلى أمور لا يوافقه عليها الكثيرون اليوم في هذا الشرق كتبها بأسلوب صريح دل عَلَى تفانيه في الحرية والتسامح.
حكم نابليون
ترجمة محمد لطفي أفندي جمعة طبع عَلَى نفقة مكتبية التأليف
بمصر سنة 1912 (ص169).
وهي حكم أثرت لنابليون أعظم الفاتحين في القرن الماضي صدرها بترجمة حياته وعربها عَلَى أسلوب سهل حرية بأن يتدارسها أبناء المستقبل فيستفيدون الكلم الملاح من المأثور عن ذاك السفاح.
كلمات نابليون
تعريب إبراهيم أفندي رمزي طبع بمطبعة الهداية بمصر سنة
1912 (ص135).
هذا الكتاب هو عين الكتاب الذي سبق الكلام عليه وعربه الكاتبان عن مصدر واحد ويا ليتهما اكتفيا بإحدى الترجمتين وصرفا الوقت في نقل كتاب آخر وهذه الترجمة كالتي قبلها حسنة والمترجم أيضاً من أدباء مصر العاملين.
إياك
تعريب إبراهيم أفندي رمزي طبع بمطبعة الهداية (ص56).
رسالة فيما يجب للرجل المتحضر أن يتخطاه ولا يقع فيه من الأطوار والأقوال والعادات حرية أن يتدارسها ناشئتنا ليربوا عَلَى العادات الصحيحة والأطوار الرجيحة.
الوسيط في تراجم أدباء شنقيط
تأليف الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي
طبع بمطبعة الجمالية بالقاهرة 1329 - 1911 (ص542).
أهدانا محمد أمين أفندي الخانجي الكتبي طابع هذا الكتاب وعشرات غيره من الكتب النفيسة نسخة من هذا السفر وفيه كلام بديع عَلَى أدباءِ ذاك القطر وشعرائه وعلمائه وتخطيط البلاد وعاداتها وأخلاقها واقتصادياتها والمؤلف من كبار اللغويين في هذا العصر أملى هذا الكتاب من محفوظة فسد بما نقله من شعر أبناء قطره وأخبارهم ثلمة مهمة في عالم الأدب وزاد الكتاب رونقاً جمال وضعه وطبعه وشكله.
الإعلام بمثلث الكلام
لمحمد بن مالك النحوي الأندلسي المتوفى سنة 672 ويليه كتاب المقصور والمدود له أيضاً وعليهما شرح لناشرهما الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي.
طبع بالمطبعة الجمالية سنة 1329 (ص288).
هذا الكتاب من المهمات التي لا يستغنى عن الانتفاع بها كل طالب لإحكام ملكة اللغة وكيفية النطق بالفصيح نظمها ابن مالك شعراً سلساً مشكولاً بالشكل الكامل وعلق عليها الشيخ الشنقيطي ما يقتضي لها من شرح لئلا يتعاصى عَلَى الطالب فهمها فجاءت من الكتب الجديرة بأن لا يغفل عنها عشاق اللغة وأن يتدارسوها كما يتدارس طلاب النحو ألفية ابن مالك فنشكر معلق حواشيها عَلَى همته ونشاطه.
ديوان الشماخ
طبع بمطبعة السعادة بمصر سنة 1327 ص120.
نشر هذا الديوان للشماخ بن ضرار الغطفاني الصحابي الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي أيضاً وهو من الدواوين التي تقوي ملكة الأدب ويستفاد من سلاستها وحكمها وقد جاء الشرح أوسع من الأصل.
مختارات البارودي
لمحمود سامي باشا البارودي المتوفى سنة 1322
بالقطع الكامل طبع بمطبعة الجريدة بمصر سنة 1327 - 1329.
أربعة أجزاء في 1803 ص.
البارودي أكبر شعراء العصر والشعراء قد يكون في اختيارهم أعظم منهم في شعرهم كما قيل عن أبي تمام الطائي في حماسته ولعل البارودي الذي صرف شطراً من أوقاته في أخريات أيامه قد وفق إلى ذلك فقد جمع من شعر ثلاثين من فحول الشعراء المولدين ما فر به عَلَى الطلاب عناءً كبيراً ورتب مختاراته عَلَى سبعة أبواب وهي الأدب والمديح والرثاء والصفات والنسيب والهجاء والزهد وأما الشعراء الذين اختارهم فهم بشار بن برد العباس بن الأحنف أبو نواس مسلم بن الوليد أبو العتاهية ابن الزيات أبو تمام البحتري ابن الرومي ابن المعتز المتنبي أبو فراس الحمداني ابن هاني الأندلسي السري الرفاء ابن نباتة السعدي الشريف الرضي أبو الحسن الهائي مهيار الدليمي أبو العلاء المعري صرد ابن سنان الخفاجي ابن حيوس الطغرائي الغزي ابن الخياط الأرجائي الأبيوردي عمارة اليمني سبط ابن التعاويذي ابن عينين. وقد علق عليه جامعه شرحاً وجيزاً لغوياً وعني بتصحيحه كاتب يده الشيخ ياقوت المرسي وفيه شكل عَلَى الأبيات المشكلة وطبعه جيد وحرفه مشرق يوفر عَلَى أبناء العصر ممن ضاقت أوقاتهم عن أن تتسع لكل شيء إذا اقتنوه وتدارسوه فعلى جامعه فقيد الأدب والشعر تنتهل ديم الغفران.