مجلة الرسالة/العدد 812/القبائل والقراءات

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

مجلة الرسالة/العدد 812/القبائل والقراءات

ملاحظات: بتاريخ: 24 - 01 - 1949



للأستاذ عبد الستار أحمد فراح

(تتمة قبيلة تميم)

- 5 -

(1) من الظاهرات المنتشرة بين كثير من البلاد العربية القاف الصعيدية والجيم القاهرية. أما أولاهما فهي من آثار القبائل العربية عامة وبخاصة النجدية ويستثنى من قبائل العرب قريش الذين ينطقون بالقاف الصريحة. وأما أخراهما وهي الجيم القارية فهي من آثار القبائل اليمينية. فتميم ومن جاورها ينطقون القاف كما ينطقها الآن أهل الصعيد واغلب مديريتي الشرقية والبحيرة. وأهل اليمن كانوا ينطقون الجيم كما ينطقها الآن أهل القاهرة وأكثر الوجه البحري. ولم يرد هذان النطقان للقاف والجيم في القراءات الصحيحة للقرآن.

(2) بنو تميم يقلبون العين والهاء حاءين ويدغمون أحدهما في الآخر في مثل معهم ومع هذا فيقولون: (محم، محاذا) ولم يفعلوا مثل ذلك فيما إذا تقدم الهاء على العين. على أن هذا القلب في مثل معهم وألم اعهد لم يرد في القراءات الصحيحة للقرآن وقد سبق أن التميميين يسكنون الوسط تخفيفاً على طريقتهم إذا سكنوا تاء (وتد) قلبوها دالا وادغموها فيما بعدها فقالوا (ود) بالتشديد. ويبدو أن التميميين ميالون إلى الإدغام فيما تماثلت مخارجه من الحروف أو تجانست أو تقاربت. ولعل هذا يفسر لنا السر في أن أبا عمرو بن العلاء التميمي أحد القراء السبعة اختص في القراءات بما يسمونه الإدغام الكبير، وذلك ما سأشرحه عند ترجمته أن شاء الله.

(3) بعض تميم يقلبون تاء ضمير الفاعل طاء إذا كان لام الكلمة صاداً أو ضاداً أو طاء أو ظاء، فيقولون في مثل فحصت وعرضت وأحطت وحفظت (فحعط وعرضط وأحط وحفظط) ويظهر أن الذين يفعلون ذلك منهم يميلون إلى بقوية التاء حتى تشبه الطاء فقد ورد في معاجم اللغة أن كلمة (أفلطني) لغة تميصية قبيحة في (أفلتني) ولكن هذا التضخيم التميمي لم يرد في القراءات.

(4) إذا جاءك فعل لم تسمع مصدره ففي شافية ابن الحاجب قال الفراء: النجديون يقيسونه على فعول دائماً سواء متعدياً أم لازماً. واعتقد أننا على هدى هذا النص يمكننا أن نفسر المصادر المختلفة لفعل واحد، فإذا كان للفعل مصدر واحد أو أكثر نستطيع أن نعرف على الأقل أن ما كان منه على وزن فعول هو من نطق النجديين، وما كان على وزن قعل من نطق الحجازيين فخذ أي جزء من أي معجم فستجد مثلاً (زحف زحفاً وزحوفاً وفتك فتكاً وفتوكاً وودق إلى الشيء ودقاً وودوقاً وعجف نفسه عن الطعام يعجفها عجفاً وعجوفاً. .) وغيره كثير. وإني لأستنتج من هذا - وأعتقد أني على صواب في استنتاجي - أن كل فعل جاء له مصدر واحد فإن كان على وزن فعل - نفتح فسكون - فقط احكم بأن أضل هذه الكلمة حجازي وعنهم أخذته القبائل؛ وإن كان مصدره على وزن فعول - بضمتين - فحسب احكم بأن أصل هذه الكلمة نجدي وعنهم أخذته بقية القبائل.

على أننا في المصباح نجد بعض الاختلاف فيما روى عن الفراء إذ يقول: حكى عن الفراء: (كل ما كان من الثلاثي (متعدياً) فالفعل بالفتح والفعول جائزان في مصدره) فهذا النص يقصر الأمر على المتعدي لكنه يجيز لنا صوغ المصدر على الوزنين. وفي المصباح أيضاً نقلا عن الفارابي: قال الفراء: (باب فعل بالفتح يفعل بالضم أو الكسر إذا لم تسمع له مصدراً فاجعل مصدره على الفعل أو الفعول. الفعل لأهل الحجاز والفعول لأهل نجد) وهذا النص بين القبائل ويقصر الأمر على ما لم يسمع مصدره ويسكت عن كون الفعل متعدياً أو لازماً فهو يكاد يتفق مع نص (الشافية) إلا أنه قيده بما كان ماضيه مفتوح العين ومضارعه مضمومها أو مكسورها، ومع اختلاف هذه النصوص فإن ذلك لا يمنع ما استنتجته أولاً بل يزيده توكيداً.

5 - أهل الحجاز يؤنثون (الصراط والطريق والسبيل والزقاق والسوق والبر والشعير والتمر والبسر والذهب) بمعنى أنهم يشيرون إليها بالتأنيث ويؤنثون لها الفعل ويصفونها بالمؤنث ويعيدون إليها الضمير مؤنثاً فيقول مثلاً: (هذه الطريق كانت واضحة وهي التي سلكتها) أما بنو تميم فيذكرون ذلك كله يقولون: (هذا الطريق كان طريقاً واضحاً وهو الذي سلكته) وإني لأستنتج من هذا ومما ورد غيره منسوباً تأنيثه إلى الحجازين أن كل اسم مفرد استعمل مذكراً ومؤنثاً، فالأصل في تذكيره التميميون، وفي تأنيثه الحجازيون.

هذا والقرآن الكريم استعمل (الصراط) بالتذكير على لغة تميم (اهدنا الصراط المستقيم. هذا صراط مستقيم) وكذلك استعمل (الطريق) بالتذكير على لغتهم (فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً. يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم) أما (السبيل) فإنه في قراءات القرآن استعمل على اللغتين: بالتذكير والتأنيث: (هذه سبيلي وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر). وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش وأبو بكر عن عاصم: (ولسيتبين سبيل المجرمين) بالتذكير ورفع سبيل.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وابن محيصين واليزيدي والحسن وحفص عن عاصم (ولتستبين سبيل المجرمين) بالتأنيث ورفع سبيل. أما نافع وأبو جعفر فبتاء الخطاب ونصب سبيل وليس في قراءتهما هذه شاهد لأي لغة منهما. وجاءت الآية (وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا) فقرأ ابن أبي عبلة (لا يتخذوها سبيلا). هذا ولم يرد (السوق) في القرآن إلا مجموعاً على (أسواق) فلا يتضح في مفرده تذكير ولا تأنيث. ولم يرد فيه (البر) بمعنى القمح ولا الشعير ولا البسر ولا الزقاق وورد فيه (الذهب) مما لا يظهر فيه تذكير أو تأنيث (ملء الأرض ذهباً) ومن ذهب. من الذهب) وقد قيل في الآية: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله) إن التأنيث فيها على لغة الحجازيين.

6 - لغة بني بربوع بطن من تميم يكسرون باء المتكلم إذا أدغمت في باء قبلها فشددت يقولون بني ومصرخي. وقد قرأ حمزة والأعمش (بمصرخي) على لغة بني بربوع، وكذلك قرأ يحيى بن وثاب وحمران بن أعين. وقرأ جميع القراء ما عدا حفصاً عن عاصم (يا بني أنها أن تك. .) على لغة بني بربوع بالكسر.

7 - بلعنبر (بني العنبر) من تميم يقلبون السين صاداً عند أربعة أحرف: (ا) عند الطاء (ب) عند القاف (ج) عند الغين (د) عند الخاء، إذا كن بعد السين ولا يبالي أثانية كانت أم ثالثة أم رابعة. ويقولون في سراط وبسطة وسرقت ومسغبة وسخر (صراط وبصطة وصرقت ومصغبة وصخر) وقد ورد في المعاجم: الصاق لغة في الساق عنبرية. هذا وفي لغة قريش يقولون الصراط في السراط. وقد قرء في السبعة وغيرها: السراط والصراط كما قرء بسطة وبصطة ومسيطر ومصيطر وكباسط وكباصط وبسطت وبصطت. وعلى العموم كل ما ولى السين في طاء قرء بالسين وبالصاد قراءة صحيحة. ولعل قريشاً تشارك في هذا الحرف عند الطاء.

أما ما كان بعده قاف مثل (سقر) أو خاء مثل (سخر) أو غين مثل (مسبغة) فلم يقرأ بقلبها صاداً في قراءة صحيحة. على أننا من معرفة هذه القاعدة يمكننا أن نلغي كثيراً من مواد المعاجم التي استقلت بنفسها ونردها إلى أصلها الذي تفرعت عنه فأن كل ما جاء بوزن واحد وحروفه متفقه إلا في السين والصاد وكان في الكلمة قاف أو غين أو خاء أو طاء بعد السين أو الصاد فالأصلي منهما ما كان بالسين وأما ما كان بالصاد فهو متأثر بلغة بلعنبر من تميم فلا داعي لاستقلاله بمادة منفصلة في المعاجم لأنه فرعي ويكفي ضمة إلى أصله المتفرع عنه والإشارة إلى أنه متأثر ببعض بني تميم أو على الأقل إذا جعلناه في مادة منفصلة أشرنا إلى أنه نطق لبعض بني تميم. ولي بحث في مثل هذا نشر منذ أعوام.

8 - أهل الحجاز يضعون لقطة (الزوج) للمذكر والمؤنث وضعاً واحداً أما بنو تميم فيقولون زوج للرجل وزوجة للمرأة قال الفرزدق:

وإن الذي يسعى ليفسد زوجتي ... كساع إلى أسد الشرى يستبيلها

والقرآن الكريم جرى على استعمال الحجازيين (أسكن أنت وزوجك الجنة. أمسك عليك زوجك. وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج).

9 - لفظة (جبريل) كقنديل لغة أهل الحجاز أما التميميون فينطقونه جبرائيل (بفتح فسكون فكسر فهمزة مكسورة فياء: قال عمران بن حطان.

والروح جبريل منهم لا كفاء له ... وكان جبريل عند الله مأمونا

وقال جرير:

عبدوا الصليب وكذبوا بمحمد ... وبجبريل وكذبوا ميكالا

أما حسان بن ثابت فقد استعمل اللغتين فقال:

وجبريل رسول الله فينا ... وروح القدس ليس له كفاء

وقال:

شهدنا فما تلقى لنا من كتيبة ... مدى الدهر إلا جبرائيل أمامها

هذا وقد قرأ ابن عامر وأبو عمرو ونافع وحفص جبريل على لغة أهل الحجاز، وقرأ حمزة والكسائي والأعمش وأبو بكر عن عاصم جبرائيل على لغة بني تميم.

10 - أهل الحجاز يقولون (أنا منك براء) على وزن فضاء؛ أما التميميون فيقولون أنا منك بريء على وزن جريء.

والقرآن الكريم استعمل اللغتين (إنني براء مما تعبدون. وأنا بريء مما تشركون).

11 - (الزنا) يتلفظ به مقصوراً في أغلب اللغات. أما تميم وأهل نجد فإنهم يتلقطون به ممدوداً.

قال الفرزدق:

أبا حاضر من يزن يعرف زناؤه ... ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا

12 - (الوتر) بمعنى الفرد أو بمعنى الذحل وهو الثأر. فأهل الحجاز يفتحون الواو في الوتر بمعنى الفرد ويكسرونها في معنى الذحل. وقيس وتميم يسوونهما في الكسر. أما أهل العالية فإنهم بالعكس من الحجازيين يفتحونها في الذحل ويكسرونها في الفرد. وقد قرأ بكسر الواو في (والشفع والوتر) حمزة والكسائي وخلف والحسن والأعمش. وقرأ باقي القراء بالفتح على لغة الحجازيين.

13 - لغة تميم وأهل نجد ما عدا قبيلة أسد يقولون حج البيت - بكسر الحاء - ولغة أهل العالية والحجاز وأسد بفتح الحاء. وقد قرأ بالكسر حمزة والكسائي وحفص وقرأ باقي السبعة بالفتح.

14 - استحي يستحي بياء واحدة لغة تميم وقد ورد:

ألا تستحي منا ملوك وتتقي ... محارمنا لا يبأو الدم بالدم

ولغة الحجازيين استحيا يستحي وفي القرآن الكريم (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما) وقد قرأ ابن كثير في رواية شبل وقرأ ابن محيصين ويعقوب (يستحي) بياء واحدة.

15 - صاعر خده يصاعره لغة الحجازيين وصعر بالتشديد وقد قرأ (ولا تصعر خدك للناس) نافع وأبو عمرو والكسائي وخلف واليزيدي والأعمش. وقرأ الباقون (ولا تصعر) على لغة بني تميم.

16 - قشط الشيء (بالقاف) لغة تميم وأسد. وقد قرأ (قشطت) بالقاف ابن مسعود والشعبي وإبراهيم بن يزيد النخعي أما قريش فتقول (كشطت) بالكاف وبها قرأ القراء.

17 - هناك كلمات يحدث في حروفها تقديم أو تأخير بين الحجازيين والتميمين وغيرهما، وهو ما يدخل فيما يسمى القلب المكاني. ويحدث ذلك من السماع الخاطئ أول الأمر ثم ينتشر ذلك المسموع مع خطئه حتى يصبح لغة قائمة بنفسها. ونحن نجد في كتب اللغة كثيراً من هذا النوع وما نص عليه منها قليل، من ذلك أن الحجازيين يقولون (الصاعقة والصواعق، وفج عميق عثى في الأرض وافسد فيها. ولعمري قد حصل كذا. وجذبت الشيء) ويشاركهم في ذلك كثير من القبائل؛ بينما يقول التميميون الصاقعة والصواقع وبها قرأ الحسن (من الصواقع حذر الموت) (ومن كل فج معيق) وبها قرأ ابن مسعود (وعاث في الأرض فساداً. والقراءات كلها على لغة الحجازيين (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) كما يقول التميميون حبذا الشيء. ورعملي قد حصل كذا.

18 - الكلمة لغة تميم فيها على وزن (عبرة) بكسر فسكون وقد قرأ أبو السمال العدوي جميع ما ورد منها في القرآن بلغة تميم. وجمعها عندهم كلم بكسر ففتح. قال رؤية: (لا يسمع الركب بها رجع الكلم) على وزن (عبر) واغلب التميميين يسكنون اللام في جميعها جرياً على عادتهم التي شرحتها من قبل. أما لغة الحجازيين في (الكلمة) فبفتح فكسر وجمعها (كلم) بفتح فكسر. واغلب القراء على لغة الحجازيين فيها. وهناك لغة ثالثة في الكلمة لم تنسب وهي فتح فسكون ففتح على وزن (جملة).

19 - (وكأين من نبي قاتل معه كثير) قرء بفتح الراء من (ربيون) فيما رواه قتادة عن ابن عباس وهي لغة تميم، أما غير تميم فلغتهم فيها إما بكسر الراء وهي الأغلب أو ضمها وهي قليلة.

20 - لغة تميم أرجأه يرجئه ولغة قيس وأسد أرجى يرجي فهو مرج بدون همز وقد قرء (ترجئ من تشاء منهن) وأرجئه وأخاه) بالهمز ابن كثير وأبو عمر وابن عامر ويعقوب وأبو بكر. وقرأ الباقون ترجي وأرجه بدون همز.

21 - لغة تميم آصدت الباب فهو مؤصد بالهمز ولغة غيرهم أوصدت فهو موصد وقد قرأ أبو عمرو وحمزة وحفص عن عاصم (عليهم نار مؤصدة) بالهمز وقرأ باقي السبعة موصدة بدون همز

22 - (الهدى) وهو ما يهدي في الحج من الذبائح ينطقه الحجازيون على وزن فعل بفتح فسكون أما تميم وسفلى وقيس فينطقونه الهدى على وزن فعيل وقد قرأ مجاهد والزهري وابن هرمز عل لغة تميم (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله) وروي ذلك أيضاً عصمة عن عاصم.

23 - في الأمالي: تميم وقيس تقولان شايحت بمعنى حاذرت وفي لغة هذيل بمعنى جددت في الأمر.

24 - في النوادر لأبي زيد: تميم بقول في الأعسر الألفت وفي ألفة وهو العين اللسان الألف.

25 - في تاج العروس مادة (عش) تميم تقول غس في البلاد في معنى دخل ومضى قدماً.

26 - السدقة في لغة تميم الظلمة وفي لغة قيس الضوء.

27 - تقول تميم للقادم من الحج (مبرور مأجور) بالرفع وغيرها بنصبهما هذا وإني إذ أختم الكلام عن أشهر ما روي لتميم مما كان له أثر في القراءات أو اللغة وقواعدها يمكنني أن أستخلص المميزات اللغوية وهي ما يسمونها الخاصة بتميم فهي تحرص على الإمالة وتحقيق الهمزة وقد تبالغ فيه وتسكن الوسط المتحرك في الكلمة وتتجه إلى إدغام ما تماثل من الحروف أو تجانس ويشاركها في أكثر ذلك جيرانها سكان نجد

استدراك:

1 - ذكرت في المقال الأول أن أبا عثمان المازني من تميم والصحيح أنه من مازن ربيعة لا مازن تميم.

2 - روي البيت (اليوم أعلم ما يجئ به. . .) في المقال الثالث وصحته اليوم أجهل ما يجئ به. . .)

3 - ذكر شارح القاموس في المقدمة أن الوتم معناه قلب الكاف شيناً مع أن الوتم هو قلب السين تاء والشنشنة هي قلب الكاف شيناً.

4 - ناقض أبو حيان نفسه في تفسيره حين ذكر أن تميماً لا تلحق بعسى الضمائر عند تفسير قوله تعالى (هل عسيتم إن توليتم) مع أنه قال عكس ذلك عند قوله تعالى (قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال. .) إذا ذكر أنها تلحقها بعسى وهو الصواب الذي روته أيضاً كتب النحو، ولعل الخطأ لسهو منه أو من الطباعة.

مصادر البحث يرى المتتبع لهذا البحث أن مصادره التي ذكرت عرضاً في المقالات الخمس هي تسعة وعشرون كتاباً يضاف إليها تاريخ ابن خلكان والكامل للمبرد والمقتضب لابن جني والمفصل للزمخشري وخزانة الأدب البغدادي والنشر لابن الجزري والأصنام لابن الكلبي وبلوغ الأرب للآلوسي والكتاب لسيبويه.

عبد الستار أحمد فراج

محرر بالمجمع اللغوي