مجلة الرسالة/العدد 636/نظرات
مجلة الرسالة/العدد 636/نظرات
2 - نظرات
في دائرة المعارف الإسلامية
الترجمة العربية
للأستاذ كوركيس عواد
ونضيف إلى ما تقدم بيانه، أن (تاريخ إربل) هذا، نقل أغلبه إلى العربية، ونشر هذا المنقول في مجلة (النجم) الموصلية في أعداد سنواتها الثلاث الأوليات (1929 - 1931).
كما أن المستشرق زورل اليسوعي، نقله إلى اللاتينية بعنوان , 1927).
وفي 1: 574 أ6 قرأنا اسماً شرقياً بأحرف غربية هكذا قلنا: الجاثليق النسطوري (بابالاها الثالث) المتوفى سنة 717 هـ (1318 م) واسمه إرمي بمعنى (هبة الله) أو (عطاء الله). وترجمته واردة في كتاب (أخبار فطاركة كرسي المشرق) من كتاب المجدل لعمرو بن متى (ص 122 - 125 طبعة جسمندي في رومية)، وذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان لنصري (2: 12 - 22)، وسيرة مار يابالاها (النص الإرمي، نشره بيجان في باريس سنة 1888 ثم سنة 1895). وقد ترجمها المستشرق شابو إلى الفرنسية بعنوان:
' 1 , 1893 50 - 01 , 11 , 1804 73 - 443 , 235 - 01
ثم نقلها منتوكومري إلى الإنكليزية بعنوان , , 1027 ,)
وفي 1: 680 ب 3 تصحف اسم شرقي مشهور، فقيل فيه (أسماني) وصوابه (السمعاني) وهو يوسف سمعان السمعاني الماروني، رئيس أساقفة صور، المتوفى سنة 768م، صاحب التآليف الشهيرة، وبالأخص تأليفه العظيم الذائع الصيت الموسوم بـ (المكتبة الشرقية) (4 , , 1719 - 1728)
وفي 1: 680 ب 9 ورد ذكر البطريق سيمون الكلداني وصوابه: البطريرك شمعون الكلداني.
وفي 1: 680 ب 23 و 28 الرهبان اللازاريون وكان الأحسن أن يقال الرهبان العازريون، نسبة إلى (العازر) المذكور في إنجيل يوحنا (11 و 62: 1 - 11).
وفي 2: 98 ب 6 و 8 ثابت بن قره. والصواب: ثابت ابن قره (بضم القاف وتشديد الراء وفتحها وفي الآخر هاء منقوطة).
وفي 2: 223 ا 7 شور بن العطاف. قلنا: الذي في تاريخ الطبري (1: 441 طبعة دي غويه): شمر بن العطاف.
وفي 2: 223 ا 15 و 18 ورد ذكر دنهه. وصحة هذا الاسم (دنحا) وهو الجاثليق النسطوري المتوفى سنة 1281م. وترجمته في كتاب المجدول لعمرو بن متى (ص121 - 122). وقد فسر أبو الريحان البيروني لفظة (دنحا) بقوله إنه (عبد الدنح نفسه ويوم المعمودية بنهر الأردن عند بلوغ ثلثين سنة من عمره) (انظر: الآثار الباقية عن القرون الخالية، ص293 س 3 - 4 طبعة سخو). وتفسير البيروني لهذا الاسم يتفق وما ورد عنه في المعاجم الإرمية المختلفة.
وفي 3: 11 ا 12 و 23؛ 3: 14 ب 18 ورد اسم (سيمون) مصحفاً من (شمعون) وقد مر بنا مثل ذلك آنفاً.
وفي 3: 14 ا 18 جاءت هذه العبارة: (وكذلك تفسير الإنجيل لداذيشوع (ورد هذا الاسم انظر. .) انتهى
قلنا: لا معنى للرقم 13 المحصور بين قوسين، وفي الأصل الفرنجي وضع بين القويسين إشارة الاستفهام هكذا (؟).
ثم إن (يشوعداد) و (داديشوع) هما بالحقيقة اسم إرمي واحد، بتقديم أحد شطريه على الآخر. فمعنى يشوع: يسوع، أي يسوع المسيح، ومعنى داد: حبيب أو صديق. كما أن صوابه وهو المستشرق الفرنسي الشهير روبنس دوفال، المتوغل في الآداب السريانية.
وفي 3: 248 ا 4 ستحاريب. صوابه: سنحاريب.
وكذلك في 3: 249 ب 25 ابن الفداء، والصواب: أبو الفداء. ولعل هذا الوهم والذي قبله الشيء عن الطبع.
وفي 3: 264 ب 8 خسرو أنو شروان. والمشهور في المراجع العربية القديمة: كسرى أنو شروان.
ومن الأوهام التي تسترعي الأنظار، ما ورد في 3: 344 ا 1 حيث ذكر هناك اسم يوسفوس وكتب بأزائه بالفرنجية قلنا: الصواب في إنه (أوسابيوس) وهو رجل نصراني كان أسقفا على قيسارية من بلاد الروم، صنف تاريخاً كنسياً نفيساً عرف بـ (تاريخ أوسابيوس القيرسي) أو القيسراني. وقد عاش سنة 267 - 340م.
أما يوسفوس الذي يكتب اسمه بالفرنجية أو فمؤرخ يهودي، دون تاريخ اليهود، عاش سنة 37 - 95م. فأين هذا من ذاك؟
ومن التصحيفات الظاهرة للعيان، ما ورد في 3: 359 ب 9 و 11 فقد كتب هناك (مردويج بن زياد). والصواب إنه (مرداويج بن زيار) (الديلمي) على ما هو مسطور في كثير من المراجع التاريخية. انظر مثلا: صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبي (ص 154 طبعة دي غوية)، وتجارب الأمم لمسكويه (5: 161، 162، 163، 228، 310 - 315 طبعة امدروز) وغيرهما.
وفي 3: 429 ا 11 نبوشادنزر. والمشهور أن أسمه نبوخذ نصر. فقد ورد ذكر هذا الملك البابلي في مواطن عديدة من التوراة (راجع مثلا: سفر الملوك والأيام، وعزرا، ونحميا، واستير وإرميا ولاسيما في دانيال. كما أن العرف عرفوه باسم بختنصر. قال الطبري (1: 671): فأقبل برخيا من نجران حتى قدم على بختنصر ببابل، وهو نبوخذ نصر، فعربته العرب).
وفي 3: 473 ا 24 الهمزاني. وصوابه الهمداني (بالدال المهملة)
ومن الأعلام التي استوقفتنا أثناء المطالعة ما جاء في 3: 683 ا 21 - 12 حيث قال: (ووصفها نيرش. .) والذي يبدو لنا أن اللفظة الفرنجية مختصرة من نرخس أحد قادة جيش الإسكندر المقدوني في حملته على بلاد الهند، فانه قاد الأسطول اليوناني سنة 325 ق م من نهر السند إلى البحر الهندي ميمماً شطر السواحل الفارسية حتى بلغ مصب دجلة في الخليج الفارسي. ثم إنه طاف حول البلدان العربية حتى بلغ برزخ السويس. وقد أودع حديث بعثته البحرية هذه في كتاب وقفنا على ترجمته الإنكليزية التي نقلها من المصادر الإغريقية، بعنوان: , 1797).
وقرأنا في 3: 690 ا 1 هذه الكلمة (وفهارس وكأن هذه التسمية خفيت على اللجنة، فأبقت على أصلها الفرنجي. والحال إنه يقصد به (حبيب شيحا) وهو رجل سوري الأصل، أقام ببغداد مدة، ووضع لها تاريخاً بالفرنسية وأخبار أسرة شيحا في مجلة الآثار الشرقية (4 (1929) ص 418 و470).
وفي 3: 692 ا 7 وصوابه
وفي 4: 15 ا 24 بكر صبيحي. والصواب: بكر سوباشي راجع تفسير لفظة (سوباشي) في مقال للأستاذ المحقق يعقوب سركيس (مجلة غرفة تجارة بغداد 5 (1942) ص 169 - 170).
وفي السطر الأخير من 4: 16 اوكذا في بعض حواشي هذا البحث، تصحف اسم عبد الرازق الحسني إلى الحسيني.
وفي 4: 40 ا 21 زين الدين علي كوجوك بن بكتكين. والذي في الكامل لابن الأثير (راجع الفهارس): زين الدين علي كوجك بن بكتكين.
ومن الأوهام التي جاءت من الأصل الفرنجي اسم سلمنصر الثاني (4: 57 ا 4 و21) وصوابه: شلمنصر الثالث. راجع بهذا الشأن.
60 - 825 1915 , ,
(يتبع)
كوركيس عواد