مجلة الرسالة/العدد 270/أخبار سينمائية

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

مجلة الرسالة/العدد 270/أخبار سينمائية

ملاحظات: بتاريخ: 05 - 09 - 1938



هل يستقيل

ترددت في الأوساط الفنية في الأسبوع الماضي إشاعة فحواها أن سفر الأستاذ حسني نجيب مدير استديو مصر إلى أوربا لم يكن إلا تمهيداً لاستقالته من إدارة الاستديو. وقد حاولنا أن نتحرى عن هذه الإشاعة فلم نوفق ولم نسمع ممن سألناهم غير كلمة (يجوز)!

والحق أننا لم نجد مبرراً لهذه الإشاعة. فالمعروف أن الأستاذ حسني نجيب منتدب لإدارة الأستوديو ولم يعين مديراً له قط، وانتدابه يجوز أن ينتهي في أي وقت تراه شركة مصر للتمثيل والسينما، سواء أكان ذلك بعد عودته من أوربا أو بعد شهرين أو بعد عامين، ولكن ما حيرنا من هذه الإشاعة هو: هل يستقبل من إدارة الأستوديو ويبقى في وظيفة أخرى كسكرتير الأستوديو أم يترك الأستوديو بتاتاً؟ والذي سمعناه هو أنه سوف ينقل إلى وظيفة بالبنك وقد نعود إلى الكلام في فرصة أخرى

طبعة جديدة من فلم ليلى بنت الصحراء

سافرت السيدة بهيجة حافظ إلى أوربا منذ أسبوعين وتركت قرينها الفاضل الأستاذ محمود حمدي يؤدي جهود شركة (فنار فيلم) في الناحية الجديدة التي اختارت أن تكون ميداناً لجهودها هذا العام. ومما ينبغي ذكره أن إدارة هذه الشركة تعني الآن بإدخال تعديلات كثيرة على فيلم ليلى بنت الصحراء وعمل نسخة فرنسية منه لعرضها في باريس وفي الأقطار العربية التابعة لفرنسا، أما مهمتها الرئيسية هذا العام فستكون عرض كثير من الأفلام الفرنسية الكبيرة التي حصلت على امتياز عرضها في الموسم القادم، وقد يذكر القراء أن شركة فنار فيلم استأجرت استديو ناصيبيان لمدة عام كامل، فمعنى هذا أن الشركة سوف تستغل هذا الأستوديو بطريق تأجيره للراغبين في العمل به

عودة الثلاثي الفني

عاد الثلاثي الفني - آسيا - جلال - ماري كويني - من رحلتهما في تركيا ولبنان وسيشرع الأستاذ جلال على الفور في كتابة السيناريو الجديد الذي سمعنا أنه سيفوق سائر السيناريات الماضية رغم أنها كانت جميعاً قوية وناجحة وشهد لها الجمهور شهادة ح ونهنئ الأستاذ جلال وباقي الثلاثة بالعودة ونرجو لهم توفيقاً كبيراً في الموسم القادم.

أخبار خارجية

- ظهر (راي ميلاند) في عدة روايات ناجحة في الموسم الماضي منها رواية (السفينة الملعونة). وسيراه الجمهور المصري في سينما رويال في رواية (الضوء الذي خبا) ومن طريف ما نذكره أن راي يمثل في هذه الرواية دور رجل أعمى، وقد اضطر من أجل إتقان دوره إلى معاشرة رجل ضرير لمدة ثلاثة شهور درس فيها نفسية الأعمى وحركاته وخاصياته وأعطاه في نظير ذلك خمسمائة جنيه!

- ومن أشهر الأفلام التي تعرضها رويال للمتروجولدوين ماير في هذا الموسم رواية (ماري انتوانيت) التاريخية الكبرى ويشترك في تمثيلها (نور ماشيرر) والنجم اللامع الشاب (تيرو ماباور)

- وتعرض برامونت للنجم الهزلي الشهير (هارولد لويد) فلما فكاهياً جديد اسمه (كن على حذر أيها المدرس!)

- لما رأى دوجلاس فيربانكس الصغير رواية (طالب في اكسفورد) أرسل برقية إلى النجمة (بربارا ستانويك) يقول فيها (أنا لا أعرف روبرت تايلور ولكن أحب أن تبيني له كم أعجبت بنبوغه في تمثيل الدور وتهنئيه باسمي) وتصادف أن النجم كان يتناول العشاء مع بربارا، وقت وصول البرقية فرد عليه ببرقية يقول فيها (وصل الشكر. . . أشكركم)!!

- يعود (كارل بريزون) إلى الشاشة بعد غياب عامين ونصف فيقوم بالدور الأول في رواية (كلود دوقال)، وآخر فيلم له كان من إخراج البرامونت وكانت تدعى (قهوة في سفينة)

- انتهى النجم (ريكاردو كورتيز) من إخراج أول رواية عهدت إليه بإخراجها استيديوات فوكس القرن العشرين واسمها (فرصة عملية للغاية) وقد حصل كورتيز من إدارة الشركة على عقد بمقتضاه يحق له أن يشتغل مؤلفاً ومخرجاً وممثلا

- من أفلام المتروجولدوين الكبيرة التي تعرض هذا الموسم رواية (امتحان الطيار) ويقوم بتمثيل الدور الأول فيها معبود السيدات كلارك جابل وتشترك معه في تمثيلها (ميرنا لوى)