ما ولدت أمي من القوم عاجزا
المظهر
ما وَلَدَت أُمّي مِنَ القَومِ عاجِزاً
ما وَلَدَت أُمّي مِنَ القَومِ عاجِزاً
وَلا كانَ ريشي مِن ذُنابي وَلا لَغبِ
وَلا كُنتُ فَقعاً نابِتاً بِقَرارَةٍ
وَلَكِنَّني آوي إِلى عَطَنٍ رَحبِ
أُجيبُ إِذا الداعي دَعاني وَأَحتَمي
بِأَبيَضَ مَصقولٍ ضَريبتُهُ عَضبِ
وَإِنّي لَمِن قَومٍ إِذا حارَبوا العِدى
أَغاروا بِفتيانٍ مَغاويرَ كَالشهبِ
فَلا توعِدوني بِالفَخَارِ فَإِنَّني
سَأَحمِلُكُم مِنّي عَلى مركِبٍ صَعبِ