ما الذي أعددت للموت فقد
المظهر
ما الذي أعددت للموتِ فقدْ
ما الذي أعددت للموتِ فقدْ
قُدّرَ الموتُ بلا شكّ عليكْ
أذنوباً كاثرت عِدّ الحصى
بئس ما استكثرت من كسبِ يديكْ
بئس ما يُسمع من تعظيمها
مَلَكا القبر به من ملكيك
أيّ خطبٍ فادحٍ في رقدةٍ
يوقظ الحشرُ إليها مقلتيك
وصراطٍ لستَ بالنّاجي إذا
وطئتهُ زلةٌ من قدميكْ
فلك الويلُ من النّارِ إذا
مقلةُ الرحمنِ لم تنظرْ إليكْ