مؤلف:تميم بن مقبل
من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
(حولت الصفحة من
مؤلف:ابن مقبل
)
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
►
فهرس المؤلفين: م
تميم بن مقبل
(554–657)
السيرة في
ويكيبيديا
أعمال
[
عدل
]
الأعمال
▼
ابن مقبل
...حينَ تَخْتَلِفُ العَوَالي
أصبحَ الدهرُ وقدْ أَلْوى بهمْ
أقَامَتْ بِهِ حَدَّ الرَّبِيعِ وَجارُهَا
ألا طرقَتْنا بالمدينة ِ بعدَما
ألا قِفْ بالمنازلِ والربوعِ
ألا نادِيا رَبْعَيْ كُبَيْشَة َ باللَّوى
ألا يا ديارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ
ألمْ ترَ أنَّ القلبَ ثابَ وأبصرا
أناظرُ الوَصلُ أمْ غادٍ فَمَصرُومُ
أَأَخطلُ لِمْ ذكرْتَ نساءَ قَيسٍ
أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا؟
أَبْلِغْ حَنيفة َ أنَّ أوّلَ سَبْقِهِمْ
أَحارِ بْنَ كَعبٍ ثمَّ لا شيءَ بعدَهُ
أَمِنْ رَسْمِ دَارٍ بِالجَنَاحِ عَرَفْتهَا
أَمِنْ ظعنٍ هَبَّتْ بِلَيْلٍ فأصبحتْ
إلى كبِدٍ كأنَّ مَنْهاة َ سَوطِها
إنَّ الحُلَيْفَة َ ماءٌ لستُ قارِبَهُ
بلاحِبٍ كَمَقَدِّ المعْنِ وَعَّسَهُ
بَانَ الخَلِيطُ فَمَا لِلْقَلْب مَعْقُولٌ
بَكَتْ أُمُّ بِشْرٍ أَنْ تَبَدَّدَ رَهْطُهَا
تأمَّلْ خَلِيليَ هلْ ترى ضوءَ بارقٍ
تأوبني الداء الذي أنا حاذره
تَجَانَفَ رَبْعٌ مِنْ كُبَيْشَة َ مَنْجَلاَ
تَخَوَّفَ السَّيرُ منها تامِكاً قَرِداً
تُقَدَّمُ قَيسٌ كلَّ يومٍ كريهة ٍ
جَزَى اللَّهُ سَعْداً بِالأَبَارِقِ نِعْمَة ً!
حَيِّ دارَ الحَيِّ لا دارَ بها
خليلَيَّ إنَّ الرأيَ فَرَّقَهُ الهوى
خَفَرْتُ على قَيسٍ فأدَّى خَفارَتي
خَلِيليَّ عُوجا حَيِّيَا أُمَّ خَشْرَمِ
دعَتْنا بكهفٍ مِنْ كُنابَيْنِ دعوة ً
دعَتْنا عُتَيْبَة ُ مِن عالجٍ
ذَرِالعَيْنَ تَسْفَحْ في الدِّيَارِفلا أرَى
ذَعَرتُ بجَوْسِ نَهْبَلَة ٍ قَذَافٍ
رحلتُ إليكَ منْ جنفاءَ حتَّى
زارَتْكَ مِن دونِها شَرْجٌ وحَرَّتُهُ
سَائِلْ بِكَبْشَة َ دَارِسَ الأَطْلاَلِ
سَلِ الدارَ مِنْ جَنْبَيْ حِبِرٍّ فَواهِبِ
سَلِ المنَازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِل
شطتْ نوى مَـنْ يَحُلُّ السِّرَّ فالــشَرَفا
طَافَ الخَيَالُ بِنَا رَكْباً يَمانينَا
طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال الكَرَى
عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فَمُنْكِفُ
عَفَابَطِحَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَيَثْرِبُ
فكيفَ لنا بالشرْبِ إنْ لمْ تكُنْ لنا
فلا طُولُ ما جاورتُ دهماءَ نَافِعٌ
فلا وأبي دَهْماءَ زالَتْ عَزيزة ٌ
فلوْ قَبْلَ مَبكاهَا بكيتُ صَبَابة ً
قدْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَ الحَيِّ بِالظَّعَنِ
قِفا في دارِ أهلي فاسْألاها
كأنَّ سخالهَا بِلِوَى سُمَارٍ
كأنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ بينَهمُ
كأنِّي ورَحْلي رَوَّحَتْنا نَعامة ٌ
كقِنْوانِ النخيلِ المُخَصْلَفِ
لحِقْنا بحَيٍّ أَوَّبُوا السَّيرَ بعدَما
لقدْ تَقَوَّسَ لَحْيَيْهِ ولمَّتَهُ
للمازنيّة ِ مُصْطافٌ ومُرْتَبَعُ
لِمَنِ الدِّيارُ بجانبِ الأحْفارِ
مَذَاوِيدُ بِالبِيضِ الحَدِيثِ صِقَالُهَا
هلْ أنتَ تُخبِرُ عنها كيفَ سَيْرَتُها
هَتَّاكِ أَخْبِيَة ٍ وَلاَّجِ أَبْوِبَة ٍ
هَلَ أَنْتَ مُحَيِّي الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ سائِلُهْ
هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ قَفْراً لاَ أَنِيسَ بِهَا
هَلْ كُنْتُ إِلاَّ مِجِنّاً تَتَّقْونُ به
هَوْجَاءُ مَوْضِعُ رَحْلِهَا جَسْرُ
وأصفرَ عَطَّافٍ إذا راحَ رَبُّهُ
وافى الخَيَالُ وما وافاكَ مِن أَمَمِ
وتنَكَّرَتْ شَيْبي فقلتُ لها:
وجِيداً كجِيدِ الآدَمِ الفَرْدِراعَهُ
وغَيثٍ أسالَ اللهُ مُهجة َ نَفسِه
وغَيثٍ تبَطَّنَتْ قُرْيانَهُ
وغَيْثٍ مَرِيعٍ لم يُجَدَّعْ نَباتُهُ
وفي غَطَفانَ عِذْقُ عِزٍّ مُمَنَّعٌ
وقال أيضاً:أمسى بفيحانٍفنفَّر من قطا
وقدْ ضَمَزَتْ بجِرَّتِها سُلَيْمٌ
ولا تقولَنَّ زَهْواً ما تُخَبِّرُني
ولستُ وإنْ شاحَنْتُ بعضَ عَشيرَتي
ولو تُشْتَرَى منهُ لَبَاعَ ثِيَابَهُ
وَتُعْرَفُ إن ضَلَّتْ فتُهْدَى لِرَبِّهَا
وَلَم أَصْطبِحْ صَهْباء صافِيَة َ القَذى
يا دار كَبشة تلك لم تتغيَّر
ياصاحبيَّ انظرانيلاعدمتكما
يروي قَوامِحَ قبلَ الصبحِ صادِفة ً
يَاحُرَّ أَمْسَيْتُ شَيْخاً قَدْ وَهَى بَصَرِي
ضبط استنادي
-
Arabic Wikisource
:
167931
تصنيفات
:
مؤلفون-م
مواليد 554
وفيات 657
تصنيف مخفي:
صفحات بها بيانات ويكي بيانات
قائمة التصفح
أدوات شخصية
غير مسجل للدخول
نقاش
مساهمات
إنشاء حساب
دخول
نطاقات
مؤلف
نقاش
المتغيرات
معاينة
اقرأ
عدل
تاريخ
المزيد
بحث
تصفح
الرئيسية
تصفح
الميدان
أحدث التغييرات
صفحة عشوائية
مؤلف عشوائي
مساعدة
تبرع
تصفح بدون إنترنت
اتصل بويكي مصدر
أدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
رفع ملف
الصفحات الخاصة
وصلة دائمة
معلومات عن هذه الصفحة
استشهد بهذه الصفحة
عنصر ويكي بيانات
طباعة/تصدير
إنشاء كتاب
نسخة للطباعة
Download EPUB
Download MOBI
Download PDF
Other formats
في مشاريع أخرى
ويكيبيديا
بلغات أخرى
أضف وصلات