لي ولد سميته حافظا
المظهر
لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً
لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً
تَيَمُّناً بحافِظِ الشَّاعِرِ
كحافظِ ابراهيمَ لكنّه
أجمَلُ خَلقاً منه في الظَّاهِرِ
فلَعنَة ُ اللهِ على حافِظٍ
إنْ لم يَكُنْ بالشّاعِرِ الماهِرِ
لَعَلَّ أرضَ الشامِ تُزهى به
على بلادِ الأدَبِ الزّاهِرِ
على بلادِ النِّيلِ تلك التي
تاهت باصحابِ الذكَا النادرِ
شوقيومطرانَوصبرِي ومنْ
سَمَّبتُه في مَطلَعي الباهِرِ
يُنسِي اباهُ حِكمة َ الناثرِ
شِعرٌ نظمناهُ ولولاَ الذي
رُزِقتُه ما مرَّ بالخاطرِ
وابدَأْ بهَجْوِ الوالِدِ الآمِرِ
فالذَّنبُ ذَنبي وأنا المُعتَدى
هلْ يسلمُ الشَّاعرُ منْ شاعرِ