ليت شعري عن خليلي ما الذي
المظهر
لَيتَ شِعري عَن خَليلي ما الَّذي
لَيتَ شِعري عَن خَليلي ما الَّذي
غالَهُ في الحُبِّ حَتّى وَدَعَهُ
لا تُؤاخِ الدَهرَ جِبساً راضِعاً
مُلهَبَ الشَدِّ سَريعَ المَنزَعَه
ما يَنَل مِنكَ فَأَحلى مَغنِمٍ
وَيَرى ظَرفاً بِهِ أَن يَمنَعَه
يَسأَلُ الناسَ وَلا يُعطيهِمُ
هَبِلَته أُمُّه ما أَجشَعَه
حَقِّقِ القَولَ إِذا ما قُلتَهُ
واحذَرَن مَخزاتَهُ في المَجمَعَه
لا تُهِنّي بَعدَ إِكرامِكَ لي
فَشَديدٌ عادَةٌ مُنتَزَعَه
لا يَكُن بَرقُكَ بَرقاً خُلَّباً
انَّ خَيرَ البَرقِ ما الغَيثُ مَعهُ
لا تَشوبَنَّ بِحَقٍّ باطِلاً
إِنَّ في الحَقِّ لِذي الحَقِّ سَعَه
أَطِلِ الصَمتَ إِذا ما لَم تُسَل
إِنَّ في الصَمتِ لأَِقوامٍ دَعَه
رُبَّ ماشٍ بِحَديثٍ قالَهُ
لا يَضُرُّ المَرَء أَن لا يَسمَعَه