لو كان قولك: مت ما كان ردي لا
المظهر
لوْ كان قولك: متْ ما كان ردّيَ لا
لوْ كان قولك: متْ، ما كان ردّيَ لا،
يا جائرَ الحكْمِ، أفْديهِ بمَنْ عَدّلا
أبديتَ لي، من أفانينِ القِلى، عبراً
أرسلتَني، في أحاديث الهوى، مثَلا
لم تبقِ جارحةً بالهجرِ من جسدي،
إلاّ خَلَعتَ عَلَيها، بالضّنى، حُلَلا
فَليُغنِ كفَّكَ أنّي بعضُ من ملكتُ،
وليكفِ طرفَكَ أني بعضُ من قتلا
ولتقضِ ما شئتَ من هجرٍ ومن صلةٍ
لا أقضِ ما عشتُ سلواناً، ولا مللا
سَقْياً لعَهْدِكَ، وَالأيَّامُ تُقْبِلُني
وَجهَ السّرُورِ بهِ، جَذلانَ، مُقتَبِلا
إذِ الزّمانُ بليغٌ في مساعدتي،
يُهْدِي إليّ، تَفَارِيقَ المُنَى، جُمَلا
إنْ كانَ لي أملٌ، إلاّ رضاكَ، فلا
بلّغْتُ، يا أملي، من دَهرِيَ الأمَلا