لولا التنافس في الدنيا لما وضعت
المظهر
لولا التنافسُ في الدنيا لما وُضعَت
لولا التنافسُ في الدنيا، لما وُضعَت
كتْبُ القناطر، لا المُغني، ولا العُمَدُ
قد بالَغوا في كلامٍ بانَ زُخرُفُهُ،
يُوهي العيونَ، ولم تَثْبُت له عَمَد
وما يزالونَ، في شامٍ وفي يمنٍ،
يستَنْبطونَ قياساً ما لهُ أمَد
فذَرْهُمُ ودَناياهُم، فقد شُغِلوا
بها، ويكفيكَ منها القادرُ الصّمدَ