لمن الحمول بجو ضاحي
المظهر
لمن الحمول بجوّ ضاحي
لمن الحمول بجوّ ضاحي
من باكرٍ غلسا وضاحى
مثل الأداحي تحتها
أمثالُ أماتِ الأداحي
يحملن أقمارا حمل
ن السقمَ في مقلٍ صحاحِ
من دون أطراف الحدي
ث لهنّ أطرافُ الرماحِ
من مخبري عن رائح
ين نكرتُ بعدهمُ مراحي
هيهات لو صدق الدلي
لُ سألتُ ليلي عن صباحي
و النجمُ يحمل كأسها
منها الحبابُ بغير راحِ
حظرَ الكرى منْ لا يطا
ع سواه في حظر المباحِ
راضٍ إذا سفك الدما
ءَ بما تقلدَّ من جناحِ
كثرَ الملاحُ وما له
مثلٌ بإقرار الملاحِ
بأبي ثناياه لقد
غولطتُ عنها بالأقاحي
غلطَ المقايسِ بابن أي
وبَ السحابةَ في السماحِ
و محمدٌ أزكى نسي
مَ ثرىً وأندى بطنَ راحِ
و أعتم حين يخصّ جو
دُ الغيث ساحا بعد ساحِ
طالت به عينٌ إلى ال
علياء واسعةُ الطماحِ
و يدٌ تقلبُ أنملا
تِ مكارمٍ سبطٍ سجاحِ
لم تدرِ أنّ اللهَ خا
لقُ هذه الأيدي الشحاحِ
من معشرٍ يتذممو
ن المالَ ليس بمستباحِ
لا يطعمون مع العش
يّ حلاوةَ النعمِ المراحِ
فإذا تزاحمت الوفو
د على بيوتهم الفساحِ
يسروا فكان لمن يفو
ز بضيفه فوزُ القداحِ
في عرضهم سرفُ القصا
صِ وما لهم هدرُ الجراحِ
فإذا انتضوا زبرَ الصحا
ئف ثلموا زبرَ الصفاحِ
و إذا قيامةُ سؤددٍ
كذبتك في الصور القباحِ
بلجوا على ضوء الصبا
حِ ببهجة الغرر الصباحِ
لبيك عدةَ ما اكتسب
تُ وقد دعوتك من صلاحِ
و ضممتني والدهرُ مج
تمعُ الصروف على أطراحي
و إذا شهرتُ عليه سي
فا عاد يدميني جراحي
قد كنتُ مقترحا فجا
ء بك الزمانُ على أقتراحي
لا توسعني من نوا
لك فوق ما يسعُ امتداحي
دعني أطيرُ بشكره
ما دام يحملني جناحي
في كلّ شاردةٍ مبا
عدةِ الغدوَّ مع الرواحِ
بكرٍ ولودٍ من بنا
تِ الناتجات بلا لقاحِ
أحبوك منها كلَّ عي
د بالخريدةِ والرداحِ
تصف اللطائمُ طيبها
من طيبك الشرف الصراح
ما كسرت رجمُ الجما
رِ وسوقت بدنُ الأضاحي