لما انثنى الغصن فوق كثبانه
المظهر
لما انثنى الغصن فوق كثبانه
لما انثنى الغصن فوق كثبانه
جبرت قلبي بكسر رمانه
ونلت من ريقه وعارضه
أطيب من راحه وريحانه
كأن دال العذار حاشية
خرجها ناسخ لنسيانه
شد الكلهبند تحت آسته
في ملتقى ورده وسوسانه
كأنه أرقم تخوف فالتف
بالفاف زهر بستانه
تروعني في العناق شعرته
لأنها مثل ليل هجرانه
تجذب أطرافها حياصته
بخلا بما شد تحت هيمانه
يا لائمي إن بكيت كل شج
من شأنه الافتضاح من شانه
أنت معافى مما بليت به
وعند قلبي شغل بأشجانه
إن الذي للغرام أرشدني
أضلني عن طريق سلوانه
سرى ضنى جفنه إلى جسدي
والخد أعدى الحشى بنيرانه
إن لم تر البدر بين أنجمه
فانظر إليه ما بين أقرانه
أغار في حلبة الطراد على
خدوده من غبار ميدانه
تلقى أعادر موسى كما لقيت
كراته عند ضرب جوكانه
الملك الأشرف الكريم يدا
شاه ارمن دام عز سلطانه
ملك زمام الزمان في يده
فاختلفت كاختلاف ألوانه
بيضاء يوم انطلاق أنعمه
حمراء يوم اعتقال مرانه
تحكم أعداؤه بنصرته
إذا استهلت نجوم خرصانه
عساكر الموصل التي انكسرت
تخبر عن نفسه وفرسانه
يوم أبو شزة وقد قدحت
سنابك الخيل زند نيرانه
تفرعنوا باجتماع كيدهم
فالتقفتهم آيات ثعبانه