لله ظبي كنيسة لاحظته
المظهر
لله ظبي كنيسة لاحظته
لله ظبي كنيسة لاحظته
فكأنما لاحظت ظبي كناس
يجلو محاسنه ويتلو صحفه
ناهيك من شمس ومن شماس
عجباً له في دين عيسى كيف قد
أضحى يعارض حكمه بقياس
هذاك أحيي الناس من موت وذا
في الحب قد وافى بموت الناس
من أجل مبسمه الشهي تفتحت
في كفه أبداً شفاه الكاس
و كأنما مد اليدين صليبه
تبغي عناق قوامه المياس
على أيمن الاوقات مقدم من له
عصا قلم أضحى بها الشام محروسا
تقول لهايتك العصابة لو وفت
فراعنة الكتاب قد جاءكم موسى
يقبل الارض وينهي الى
علم المقر الأشرف الشمس
أن ليمنى سيدي أنملا
نوالها فرض على الخمس
و وعد بعض الناس وعدكما
يقال لاحسي ولا مسي
فلا يكل قصدي عليه سوى
في البشر والترحيب والأنس
لازلت داني الجود في القدر عن
عدوّ وافيه على الأمس
قاضي القضاة بقيت مأثور الدعا
وجزيت خيراً عن صريخ الناس
الله أكبر انما هي أمة
مرحومة في ساعة الإبلاس
في أمسها العباس يسقيها الحيا
و اليوم يسقيها ابو العباس
قلت اذ عم عليٌّ بالندى
سائر الناس لقد خص رئيسا
صاحب الاسرار بحر مسعف
لوزير الشام يثني عنه بوسا
رب سخر لي موسى مسعفاً
ياإلهاً سخر البحر لموسى
إذا نزلت حماكم يا بني حجر
فيا سنا أفقي يا كأس ايناسي
ان الفقير الذي في أي زاوية
آوى الى ظلكم يا آي احراس
أوقات أنسكما في ضوء كل دجى
يا نور شمعيَ أو يا صفو جلاسي
يا من لفضلي جاهه ونواله
تشكى عوادي الذل والافلاس
داوى أذى رأسي طبيب قبلها
داوى لرجلك حظره من باس
لكن شفيت وما شقيت فحبذا
اني برجلك قد وقيت براسي
باتت تسائل عن دستي فقلت لها
ما حال دست ضعيف ما له فرس
قالت فان الجناب الناصري له
وعدٌ فكيف من الانجاز تبتئس
أقسمت لو وعدت نعماؤه زحلاً
ما عاد بين نجوم الليل ينتحس
قلت وقد أقبل في أحمر
وشهره المسبل كالحندس
يا عجباً للشمس شمس الضحى
طالعة بالليل في الاطلس
ايا سيدي ان لم تكن ثم زورة
فنظم كأمثال العقود النفائس
يهاب ابن قادوس اقتحام بحوره
ويقلى لعجز دونه ابن قلاقس
ظمئت إلى تقبيل كف كريمة
تكاد بها الاقلام تعشب باللمس
و أرمد عيني التسهد والبكى
وحسبك اني لا أرى بهجة الشمس
قام غلام الامير يحسب في
يوم طهور البنين طاووسا
فأنزل الحاضرون من سبق
وعاد ذاك الطهور تنجيسا
تهن بعشر واضح الفضل مشرق
كما أشرقت في أفقها طلعةُ الشمس
تقبل فيه منك خمس أنامل
فيحظى كما قد قيل بالعشر والخمس
تهن بيمنها سنة تجلت
بأنواع الهنا من غير لبس
بها افترض الهنا والمدح يهدي
لمولانا وحبك فرض خمس
يا حبذا في الحسن ناعورة
كأنها من فلك الشمس
تحمي حمى الروضات من مائها
وشكلها بالسيف والترس
هنيئاً لمولانا الوزير ذخائر
من البر والمعروف نامية الغرس
تسير بها الأقوال في كل بلدة
وتعرضها الأعمال في حضرة القدس
لا ييأسن من الجراية معسر
أودى بمحضر حالة الإفلاس
موسى هو الآن العزيز وعامنا
عام الرجا فيه يغاث الناس
مولاي أرجعني لبيت المال في
قوتي ومن مال الجهات بسي
مادام معلومي بدار ضربها
فبعد دار الضرب دار الحبس
هنيئاً لمولانا حصون من الدعا
يبيت بها من حادث الدهر محروسا
و ذكرٌ وأجرٌ في السيادة والتقى
يقولون قد أوتيت سؤلك يا موسى
اليك ابن عباس سرى حامل الرجا
فأغنيت من فقر وآمنت من باس
و في بابك العالي تفسرت المنى
ومن أين للتفسير مثل ابن عباس
ان الوزير أدام الله نعمته
أزال بالعدل عنا الفقر والبوسا
اذا تفرعن خطب أنت خائفه
فقل أجرني من فرعون يا موسى
يا واصف الخيل بالمكيت وبال
نهد أرحني من طول وسواسي
لانهد الا من صدر غانية
ولا كميت الا من الكاس
تناومت فابتدرت كعثمها
بطعن ذا الرمح حاميَ الترس
فأعلنت صرخة فقلت لها
مالك قالت طعنت في كسي