لله در عصابة نزلوا
المظهر
لله دَرُّ عصابة ٍ نزلوا
لله دَرُّ عصابةٍ نزلوا
بين الرياض مجالساً خضرا
شربوا بكاساتٍ معتَّقةٍ
شربت عقولهم بها سكرا
وكأنما الأقمارُ تلثم من
أيدي السقاةِ كواكباً زُهْرا
وكأنما صُوَرُ القِنانِ وقد
مُلِئَتْ إلى لهواتها خمرا
بيضُ الحسان وقفنَ في عُرسٍ
لمَّا لَبِسْنَ غلائلاً حمرا