لعمري لقد أهدي زياد مقالة
المظهر
لَعَمْري لَقَدْ أهدي زِيادٌ مَقالَة ً
لَعَمْري لَقَدْ أهدي زِيادٌ مَقالَةً
عَلَينا فهلْ إنْ كان ذا مِرّةٍ ضَرَرْ
تُعَيّرُنَا يَوْمَ المَرَوْرَاةِ سَادِراً
وعِنْدَكَ مِنْ أيّامِنا قَبلَها غِيَرْ
فَمَنْ مُبلِغٌ ذُبْيانَ عَني رِسالَةً
مُغَلْغَلَةً مني وَما تَنفَعُ العِذَرْ
وَقَدْ عَلِمَتْ عُلْيَا هَوازِنَ أنّنَا
بنو الحربِ لا نَعْيا بوِرْدٍ ولا صَدَرْ
نَشُدّ عِصابَ الحَرْبِ حتى نُدِرّها
إذا ما نُفوسُ القومِ طالَعَتِ الثُّغَرْ
تَرَى رائِداتِ الخَيْلِ حَوْلَ بُيُوتِنا
أبَابيلَ تَرْدي بالعَشِيّ وبالبُكُرْ