لعب العرب (الطبعة الأولى)/حرف الميم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


م

المَرْجُوحَةُ: ذكرت في الأرجوحة.

المسَّةُ: ذكرت في الأسن.

المقابلة: في كتاب ألف باء للبلوي: المقابلة لعبة لفتيان الأعراب يخبئون الشيء في التراب، ثم يقسمونه فإذا أخطأ المخطئ قيل له فال رأيك.

وفي مادة فأل من القاموس: الفيال ككتاب، لعبة للصبيان يخبئون الشيء في التراب ثم يقتسمونه ويقولون في أيها هو، وفي مادة فيل منه: المفايلة والفيال بالكسر والفتح لعبة لفتيان العرب وتقدم في ف أ ل فإذا أخطأ قيل فال رأيك وفي آخر مادة فأل من اللسان والفئال بالهمزة لعبة للأعراب وفي فيل منه والمفايلة والفيال لعبة للصبيان، وقيل: لعبة لفتيان الأعراب بالتراب يخبئون الشيء في التراب ثم يقسمونه بقسمين ثم يقول الخابئ لصاحبه في أي القسمين هو فإذا أخطأ قال له فال رأيك قال طرفة.

يشق حباب الماء حيزومها بها
كما قسم الترب المفايل باليد

قال الليث: يقال: فيال وفيال، فمن فتح الفاء جعله اسماً ومن كسرها جعله مصدراً. وقال غيره يقال لهذه اللعبة الطبن والسدر وأنشد ابن الأعرابي «يبتن يلعبن حوالي الطبن» قال ابن بري والفئال من الفأل بالظفر ومن لم يهمز جعله من فال رأيه إذا لم يظفر.

وفي المخصص: الفيال: لعبة للصبيان بالتراب وأنشد، «كما قسم الترب المفايل باليد».

المِقَثَّةُ: في المخصص، المقثة، خشيبة مستديرة على قدر قرص يلعب بها الصبيان تشبه الحزارة، وابن الأعرابي يقول طثثناها وأفتثناها. ا.هـ.

وفي اللسان: المقثة والمطثة لغتان - خشيبة مستديرة عريضة يلعب بها الصبيان ينصبون شيئاً ثم يجتثونه بها عن موضعه. قال ابن دريد هي شبيهة بالحزارة يقول قثثناه وطثثناه قثاً وطثاً، قلت فهي على ما في اللسان تطلق على شيئين، أحدهما الخشبة التي تضرب بها الكرات ونحوها والثاني ما يسمى بالحزارة وهي لعبة أخرى ذكرناها في الخاء. وقد ذكرنا المقثة والمطثة في (القلة)

المِهزام: في المخصص: المهزام لعبة للصبيان مثل الدستبيذ.
وفي القاموس المهزام كمفتاح: عود يجعل في رأسه نار يلعبون به.
وفي اللسان، المهزام: عود يجعل في رأسه نار تلعب به صبيان العرب وهو لعبة لهم. قال جرير يهجو البعيث ويعرض بأمه:

كانت مجرئة تروز بكفها
كمر العبيد وتلعب المهزاما

أي تلعب بالمهزام فحذف الجار وأوصل الفعل. وقد يجوز أن تجعل المهزام اسماً للعبة فيكون المهزام هنا مصدراً للعب كما حكي من قولهم: قعد القرفصاء. قال الأزهري: المهزام لعبة لهم يلعبونها يغطى رأس أحدهم ثم يلطم. ويقال له: من لطمك. قال ابن الأثير وهي العميضاء. (ورد لفظ العميضاء بالعين المهملة وورد بالمعجمة في شرح القاموس من مادة (هزم).

وقد مضى ذكر البوصاء وهي تشبه المهزام على ما في تفسير القاموس المذكور هنا. وأما على التفسير الثاني فهي تشبه العياف المتقدم ذكره.
والغميضاء هي (الاستغماية) عند العامة.

المخراق: ذكر في (الخطرة)

المخاساة: ذكرت في الزدو
المطَخَّة: في القاموس: خشبة يلعب بها الصبيان.
وفي اللسان: المطخة خشبة يحدد أحد طرفيها ويلعب بها الصبيان، وقد ذكر في المقثة ما يفيد أنها تشبهها

المطوحة: هي الأرجوحة وذكرت فيها

المجذاء: كمحراب، خشبة مدورة تلعب بها الأعراب. ا.هـ. من القاموس، ولم يذكره اللسان بهذا المعنى، بل قال المجذاء عود يضرب به.

بنت مقضمة: تراجع «بنات قضامة» في القاف

مداد قيس: قال المحبي في ما يعول عليه في باب الميم: «مداد قيس لعبة لهم»، ولم يفسرها.

وفي اللسان في آخر مادة (مدد): «ولعبة للصبيان تسمى مداد قيس. وفي التهذيب: ومداد قيس لعبة لهم» ا.هـ. ولم يذكرها في (قيس) وفي (مدد) من القاموس (ومداد قيس لعبة) وفي نسخة الشارح بزيادة (لهم) وزاد هو «أي لصبيان العرب».

المواغدة: في القاموس: المواغدة لعبة. وزاد في الشرح: «لهم» نقله الصاغاني قال: يفعل فيها اللاعب كفعل صاحبه.

ولم يذكرها اللسان على أنها لعبة وخص بعضهم به سير الإبل. وذلك أن تسير مثل سير صاحبك

ثم ذكر أن المواضخة مثل المواغدة. وفسر المواضخة في مادة (و ض خ) بما يفهم منه أنها المسابقة والمباراة في السير والعدو. وكذلك فعل صاحب المخصص، فذكر المواغدة والمواضخة في باب (الضروب المختلفة من سير الإبل) ولم يذكر أنهما من اللعب.
(وقد مر في الفاء، الفاعوس، وأنه اسم أحد الملاعبين بالمواغدة)

الميجار أو المئجار: ذكر في كرة.

المرصاع: ذكر في الدوامة.

المرغمة: كمرحلة: لعبة لهم، كذا في القاموس. ولم يزد الشارح شيئاً، ولم يذكرها اللسان.

المكعبة، جاءت أبيات ذكرت فيها، ووصفها المؤلف بأنها شيء كانوا يلعبون به.

وأنشد في مواسم الأدب لأبي القيس ابن الأسلت

من يصل ناري بلا ذنب ولا ترة
يصلى بنار كريم غير عوار
أنا النذير لكم مني مجاهرة
كي لا ألام على نهيي وإعذاري
فإن عصيتم مقالي اليوم فاعترفوا
أنْ سوف تلقون حربًا ظاهر العار
لتتركن أحاديثاً ومكعبة
عند المقيم وعند المدلج الساري
وصاحب الوتر ليس الدهر يدركه
عندي وأنى طلاب لأوتار
أقيم نخوته إن كان ذا عوج
كما يقدم قدح النبعة الباري

ثم قال: «المكعبة شيء كانوا يلعبون به».

المدارة: تراجع الدارة