لذ بالنبي بالأئمة من بنى
المظهر
لذ بالنبي بالأئمة من بنى
لذ بالنبي بالأئمة من بنى
علوي الغر الهداة الحائر
فهم الخلاصة من سلالة أحمد
ومعين فياض الندى المتواتر
والآخذو إرث الرسول إجازة
وتلقّيا من كابر عن كابر
والمقتفون سبيله قَدَما على
قدم إلى القدم الشريف الطاهر
حتى انتهى سر النبي مسلسلا
فيهم إلى أهل الزمان الحاضر
يروون عن آبائهم عن جدهم
عن جبرئيل عن العزيز الفاطر
وهم بحور العلم فاض أذيها
من ذلك البحر المحيط الزاخر
تحيى بها موتى القلوب ولم تزل
تسقي حدائق كل قلب عامر
بمعارف وعوارف ولطائف
وعواطف من ذي الجلال الغافر
ومواهب ومناقب ومراتب
وغرايب وعجايب للناظر
وبدا هناك من الحقيقة حقها
في سرسير باطن عن ظاهر
بمشاهدٍ تصفو لكل مجاهد
وموارد عذبت لكل موازر
ومدارك ومناسك ومسالك
للقوم لم تسلك لغير الضامر
وبذلك امتزج امتزاج الراح بالماء
الأوائل منهم بالآخر
فاسلك سبيلهم وزرهم والتزم
شرط التأدب في وقوف الزائر
ثم الصلاة على النبي وآله
والصحب ما هب النسيم الحاجري