لاح الهلال فما يكاد يرى

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لاحَ الهلالُ فما يكادُ يُرى

​لاحَ الهلالُ فما يكادُ يُرى​ المؤلف ابن الخياط


لاحَ الهلالُ فما يكادُ يُرى
سُقْماً كَصَبٍّ شَفهُ الخَبْلُ
كالفترِ أو كالحجْلِ قد فتحتْ
مِنهُ الكَعابُ لِتَدْخُلَ الرِّجْلُ
والزهرةُا لزهراءُ تقدُمُهُ
فِي الجوِّ وَهْوَ وَراءَها يتْلُو
كالتقوسِ فوقَ سهمُها فبدا
متألقاً في رأسهِ النصْلُ