لئن رحت مبيض الذوائب من شعري
المظهر
لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري
لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري،
وأبْدلَني دهْري غُرَابيَ بالنّسْرِ
فيا رُبّ خمّـارٍ طـرَقْتُ بسُـحْــرَةٍ
فَنَبّهْتُهُ، والطّيرُ في كَنفِ الوَكْرِ
أقمـنا به نُـعــطي البَطالةَ حقّـها،
إذا لم ينَلْ لذّاتِها الرّجلُ الْمُثْري
وذي غَيَدٍ قد صادَنا منْه، إذْ بَدا،
محاسـنُ مـابينَ الجبينِ إلى النّـحـرِ
رَمَيْنَاهُ بالأبْصَارِ من كلّ جانبٍ،
فراحَ، وقد نِلْنَاهُ بالنّظَرِ الشّزْرِ