كميت الراح يا صهبا
المظهر
كُميتَ الراح يا صهبا
كُميتَ الراح يا صهبا
ظلامُ الليلِ قد دبّا
ونادت للوَغَى الدّنيَا
وجيشُ الهمّ قد لبّى
فَوافيني مُشَعشَعَةً
لنخرق في الدجى الحجبا
ونلحقَ من سروا ليلاً
وأمّوا منزلاً رحبَا
همُ الشعراء قد طاروا
إِلى أوطانهم حُبّا
وأهلُ العشق قد قطعوا
مراحلَ دربهم وثبَا
تعالي يا ابنة العنقو
دِ ننهب عيشنَا نهبَا
ونضرب في فضاءِ الله
حَتّى نَبلغَ الشُّهبَا
فما أشقى الذي يهتمّ
للدنيَا وما أغبي