كانت خزاعة ملء الأرض ما اتسعت
كانَتْ خُزاعَة ُ مِلْءَ الأَرْضِ ما اتَّسَعَتْ
كانَتْ خُزاعَةُ مِلْءَ الأَرْضِ ما اتَّسَعَتْ
فَقَصَّ مَرُّ اللَّيالي مِنْ حَوَاشيها
هذا أبو القاسمِ الثاوي ببلقعةٍ
تسفي الرِّياحُ عليهِ منْ سوافيها
هبَّتْ وقدْ علمتْ أن لا هبوبَ بهِ
وقدْ تكونُ حسيراً إذ يبُاريها
أَضحَى قرى لِلمنايا إِذ نَزَلنَ بهِ
وكانَ في سالفِ الأيامِ يقريها