قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2177

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
2176
​قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2177​ المؤلف غير محدد
2178


Wikipedia logo اقرأ عن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2176 في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن مجلس الأمن،

إذ يشير إلى قراره 2176 (2014) الذي اتخذه في ١٥ أيلول/سـبتمبر ٢٠١٤ بشـأن الحالة في ليبريا وإلى بيانه الصحفي المؤرخ ٩ تموز/يوليه ٢٠١٤،

وإذ يشير إلى مسؤوليته الرئيسية في صون السلام والأمن الدوليين،

وإذ يعرب عن قلقه البالغ من تفشي فـيروس إيبـولا في منطقـة غـرب أفريقيـا وتـأثيره فيها، ولا سيما في ليبريا وغينيا وسيراليون، وكذلك في نيجيريا وما يتاخمها،

وإذ يعترف باحتمال انتكاس ما تحقـق مـن مكاسـب بنـاء السـلام والمكاسـب الإنمائيـة في البلدان المعنية الأشد تضررا من جراء تفشي فـيروس إيبـولا، وإذ يؤكـد أن تفشـي الفـيروس يقوض استقرار البلدان المعنية الأشد تضررا، وقـد يـؤدي في حـال عـدم احتوائـه إلى المزيـد مـن القلاقل المدنية والتوترات الاجتماعية وإلى تدهور الأحوال السياسية والأمنية،

وإذ يقرر أن تفشي فيروس إيبـولا علـى نطـاق غـير مسـبوق في أفريقيـا يشـكل تهديـدا للسلام والأمن الدوليين،

وإذ يعرب عن القلق من آثار تفشي فيروس إيبولا ولا سيما في أوساط النساء،

وإذ يرحـــب بقمـــة اتحـــاد نهـــر مـــانو الاســـتثنائية الـــتي انعقـــدت بغينيـــا في ١ آب/ أغسـطس ٢٠١٤، وبالالتزامـات الـتي قطعهـا رؤسـاء دول سـيراليون وغينيـا وكـوت ديفـوار وليبريـا بمكافحـة تفشـي فـيروس إيبـولا في المنطقـة بوسـائل مـن بينـها تعزيـز خـدمات العـلاج والتدابير الرامية إلى الحيلولة دون تفشي الفيروس عبر الحدود،

وإذ يحـيط علمـا بالتـدابير الـتي اتخـذتها الـدول الأعضـاء في المنطقـة، ولا سـيما ليبريـا وغينيا وسيراليون، وكذلك نيجيريا وكوت ديفوار والسنغال، لمواجهـة تفشـي فـيروس إيبـولا، وإذ يعترف بأن نطاق تفشيه قد يفوق قدرة الحكومات المعنية على التغلب عليه،

وإذ يحيط علما بالرسـالة (S/2014/669) المؤرخـة ٢٩ آب/أغسـطس ٢٠١٤ الموجهـة إلى الأمــين العــام مــن رؤســاء ليبريــا وســيراليون وغينيــا، والــتي يطلبــون فيهــا اســتجابة شــاملة لمواجهـة تفشـي فـيروس إيبـولا، تشـمل تـدابير دوليـة منسـقة لوقـف تفشـي الفـيروس ومـؤازرة المجتمعات والاقتصادات المتضررة من القيود المفروضة على التجارة والنقل أثناء فترة تفشيه،

وإذ يقدر التـدابير الـتي اتخـذتها الـدول الأعضـاء في المنطقـة، ولا سـيما السـنغال وغانـا وكابو فيردي وكوت ديفوار ومالي، في سبيل تيسـير إيصـال المسـاعدات الإنسـانية إلى البلـدان الأشد تضررا،

وإذ يشــدد علــى الــدور الرئيســي الــذي تضــطلع بــه الــدول الأعضــاء، بمــا في ذلــك عن طريق الخطة العالميـة للأمـن الصـحي، حسـب الاقتضـاء، في تـوفير خـدمات الصـحة العامـة الملائمة لكشف تفشي الأمراض المعديـة الرئيسـية والوقايـة منـها والتصـدي لهـا والتخفيـف مـن آثارهـا مـن خـلال تـوفير آليـات مسـتدامة للصـحة العامـة قـادرة علـى التجـاوب وعلـى مزاولـة مهامها بصورة جيدة،

وإذ يشير إلى لوائح الصحة الدولية )٢٠٠٥( التي تساهم في أمن الصحة العامـة علـى الصـعيد العـالمي بتـوفير إطـار لتنسـيق مواجهـة الأحـداث الـتي قـد تشـكل حالـة طارئـة متصـلة بالصحة العامة تثير قلقا دوليا، وتهـدف إلى تحسـين قـدرة جميـع البلـدان علـى كشـف الأخطـار التي تتهدد الصحة العامة وتقييمها والتنبيه عليهـا والتصـدي لهـا، وإذ يؤكـد أهميـة تقيـد الـدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بتلك الالتزامات،

وإذ يؤكد أن الحد من تفشي الأمراض المعدية الرئيسية يقتضي اتخاذ إجراءات عاجلـة ويتطلب تعزيز التعاون الوطني والإقليمي والـدولي، وإذ يشـدد، في هـذا الصـدد، علـى الحاجـة الضرورية والملحة إلى استجابة دولية منسقة لمواجهة تفشي فيروس إيبولا،

وإذ يــثني علــى الــدول الأعضــاء والشــركاء الثنــائيين والمنظمــات المتعــددة الأطــراف للمســاعدة الحاسمــة، بمــا في ذلــك الالتزامــات الماليــة والتبرعــات العينيــة، الــتي جــرى تحديــدها وتقديمها للسكان المتضررين وحكومات المنطقة من أجـل دعـم تعزيـز الجهـود الطارئـة المبذولـة لاحتـواء تفشـي فـيروس إيبـولا في غـرب أفريقيـا ووقـف انتقـال عـدواه، بوسـائل مـن ضـمنها المرونــة في تــوفير الأمــوال لوكــالات الأمــم المتحــدة المعنيــة والمنظمــات الدوليــة المشــاركة في الاســتجابة لتمكينــها وتمكــين الحكومــات الوطنيــة مــن اقتنــاء الإمــدادات وتحســين العمليــات الطارئـة في البلـدان المتضـررة، وكـذلك بواسـطة التعـاون مـع شـركاء القطـاعين العـام والخـاص لتسريع تطوير العلاجـات واللقاحـات وعمليـات التشـخيص لمعالجـة المرضـى والحـد مـن زيـادة العدوى بالفيروس أو انتقاله والوقاية من ذلك،

وإذ يعرب عن بالغ التقدير لعمال الإسعاف الذين يتصدرون جهود مكافحة تفشـي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، بمن فيهم عمـال الصـحة والإغاثـة الإنسـانية الـذين جـادت بهـم الدول الأعضاء في مختلف المناطق والمنظمات غير الحكومية من قبيل منظمة أطبـاء بـلا حـدود، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وإذ يعرب أيضا عن تقـديره لـدائرة الأمم المتحدة لخدمات النقل الجـوي للمسـاعدة الإنسـانية علـى القيـام بنقـل مـوظفي المسـاعدة الإنســانية والإمــدادات والمعــدات الطبيــة إلى المنــاطق النائيــة في ســيراليون وغينيــا وليبريــا أثنــاء تفشي الفيروس،

وإذ يرحـب بـالجهود الـتي يبــذلها الاتحـاد الأفريقـي، بالتعـاون مـع الشـركاء الثنــائيين والمنظمـات المتعـددة الأطـراف، مـن أجـل وضـع اسـتجابة جماعيـة أفريقيـة، موحـدة وشـاملة، لمواجهة تفشي الفيروس، بوسائل من بينها إيفـاد عمـال الرعايـة الصـحية إلى المنطقـة، وكـذلك جهود الجماعـة الاقتصـادية لـدول غـرب أفريقيـا لـدعم الخطـوات المتخـذة لمنـع انتشـار فـيروس إيبولا، ويشمل ذلك دعم قوات الدفاع التابعة لدولها الأعضاء،

وإذ يعرب عن القلق من أثر القيود العامة المفروضة على السفر والتجارة في المنطقـة، بمـا في ذلـك علـى الأمـن الغـذائي، وإذ يحـيط علمـا بنـداء الاتحـاد الأفريقـي الموجـه إلى دولـه الأعضاء من أجـل رفـع القيـود المفروضـة علـى السـفر لـتمكين الأشـخاص مـن التنقـل الحـر إلىالبلدان المتضررة وتدفق التجارة إليها بحرية،

وإذ يؤكــد الــدور الــذي تضــطلع بــه جميــع كيانــات منظومــة الأمــم المتحــدة المعنيــة، ولا سيما الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجنـة بنـاء السـلام في دعـم الجهـود الوطنيـة والإقليميـة والدوليـة لمواجهـة تفشـي فـيروس إيبـولا، وإذ يسـلم في هـذا الصدد بالدور المركزي الذي تتولاه منظمة الصحة العالمية، التي اعتـبرت تفشـي فـيروس إيبـولا حالة طارئة متصلة بالصحة العامة تثير قلقا دوليا،

وإذ يشدد على ضرورة تنسيق جهود جميع كيانات منظومة الأمـم المتحـدة مـن أجـل التصـدي لتفشـي فـيروس إيبـولا، كـل وفـق ولايتـه، وإلى تقـديم المسـاعدة إلى الجهـود الوطنيـة والإقليمية والدولية المبذولة في هذا الصدد، حيثما أمكن،

وإذ يحــيط علمــا بخطــة منظمــة الصــحة العالميــة لمواجهــة فــيروس إيبــولا المؤرخــة ٢٨ آب/أغســطس ٢٠١٤، والــتي تهــدف إلى وقــف انتقــال داء فــيروس إيبــولا علــى الصــعيد العالمي، مع التصدي لعواقب أي زيادة في انتشـاره دوليـا، وإذ يحـيط علمـا أيضـا بـالإجراءات الاثني عشر الحاسمة لنجـاح مهمـة الحـد مـن تفشـي فـيروس إيبـولا، بمـا في ذلـك السـيطرة علـى الداء وتعبئة المجتمعات المحلية وتعافيها،

وإذ يحيط علما ببروتوكولات منظمة الصحة العالميـة في مجـال منـع انتقـال داء فـيروس إيبولا فيما بين الأشخاص والمؤسسات والسكان، وإذ يؤكد إمكانية احتواء تفشـي الفـيروس، لا سيما من طريق تنفيذ البروتوكولات السارية في مجال السلامة والصحة وغيرهـا مـن التـدابير الوقائية الـتي أثبتـت نجاعتـها، وإذ يـثني علـى بعثـة الأمـم المتحـدة في ليبريـا لجهودهـا في إطـلاع عامــة الليــبريين علــى تلــك البروتوكــولات وعلــى التــدابير الوقائيــة، بمــا في ذلــك باســتعمال إذاعة البعثة،

وإذ يكرر تأكيد تقديره لقيام الأمين العام بتعيين ديفيد نابـارو كـب َير منسـقي منظومـة الأمم المتحدة المعني بـداء فـيروس إيبـولا وتعـيين أنطـوني بـانبوري نائبـا للمنسـق المعـني بفـيروس إيبولا ومديرا للعمليات وإدارة الأزمات من مركـز الأمـم المتحـدة للعمليـات وإدارة الأزمـات، الذي بدأ نشاطه في ٥ أيلول/سبتمبر ٢٠١٤، ويهدف إلى توحيد عمل منظومة الأمم المتحـدة والدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية وغير ذلك من الجهات الشريكة المنكبة علـى تقـديم المسـاعدة للبلــدان المتضــررة مــن تفشــي فـيروس إيبــولا، وإلى كفالــة تقــديم مســاعدة منظومــة الأمم المتحدة في إعداد وقيادة وتنفيذ استجابة فعالـة لمواجهـة تفشـي الفـيروس بأبعـاده الأوسـع نطاقا والتي تشمل الأمن الغذائي وإمكانية الحصول على الخدمات الصحية الأساسية،

وإذ يرحب باعتزام الأمين العام الدعوة إلى عقد اجتماع رفيـع المسـتوى علـى هـامش الدورة التاسعة والستين للجمعيـة العامـة للأمـم المتحـدة للحـث علـى اسـتجابة اسـتثنائية وقويـة لمواجهة تفشي فيروس إيبولا،

١. يشجع حكومات ليبريا وسيراليون وغينيا على الإسراع بوضـع آليـات وطنيـة لإتاحة تشخيص حـالات الإصـابة المشـتبهة بـالفيروس وعزلهـا بسـرعة، وتـوفير تـدابير العـلاج، والخدمات الطبية الناجعة لعمال الإسعاف، وتنظيم حمـلات لتثقيـف الجمهـور تتسـم بالشـفافية والموثوقية، وتعزيز تدابير الوقايـة والتأهـب لكشـف حـالات التعـرض للفـيروس والتخفيـف مـن آثارها والتصدي لها، فضلا عن تنسيق عمليات إيصال المساعدة الدولية واسـتخدامها بسـرعة، بما في ذلك الأمور المتعلقة بعمـال الصـحة وإمـدادات المسـاعدة الإنسـانية، عـلاوة علـى تنسـيق جهودها من أجل التصدي للبعـد العـابر للأوطـان لتفشـي فـيروس إيبـولا، ويشـمل ذلـك إدارة حــــدودها المشــــتركة، بــــدعم مــــن الشــــركاء الثنــــائيين والمنظمــــات المتعــــددة الأطــــراف والقطاع الخاص؛

٢. يشجع حكومات ليبريـا وسـيراليون وغينيـا علـى مواصـلة جهودهـا مـن أجـل التصدي للأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعيـة والإنسـانية الأوسـع نطاقـا لتفشـي فيروس إيبولا، فضـلا عـن تـوفير آليـات مسـتدامة للصـحة العامـة قـادرة علـى التجـاوب وعلـى مزاولـة مهامهـا بصـورة جيـدة، ويؤكـد أن التـدابير المتخـذة لمواجهـة تفشـي الفـيروس ينبغـي أن تتصدى للاحتياجات المحـددة للنسـاء، ويشـدد علـى أهميـة مشـاركتهن الكاملـة والفعالـة في وضع تلك التدابير؛

٣. يعــرب عــن القلــق مــن الآثــار الضــارة لعــزل البلــدان المتضــررة نتيجــة قيــود التجارة المفروضة عليها وعلى السفر إليها؛

٤. يناشـد الـدول الأعضـاء، بمـا فيهـا دول المنطقـة، أن ترفـع القيـود العامـة الـتي فرضت على السفر والحدود نتيجـة تفشـي فـيروس إيبـولا والـتي تسـهم في زيـادة عـزل البلـدان المتضررة وتقويض جهودها لمواجهة تفشي الفيروس، ويناشـد أيضاً شـركات الخطـوط الجويـة وشـركات الشـحن إلى الإبقـاء علـى الصـلات التجاريـة وصـلات النقـل مـع البلـدان المتضـررة والمنطقة عامة؛

5. يناشــد الــدول الأعضــاء، ولا ســيما دول المنطقــة، أن تقــوم بتيســير إيصــال المسـاعدات إلى البلـدان المتضـررة، بمـا في ذلـك وصـول الأفـراد المـؤهلين والمختصـين والمـدربين والإمدادات المقدمة لمواجهة تفشي فيروس إيبولا ، ويعرب في هـذا الصـدد عـن بـالغ التقـدير لحكومة غانا لإتاحتها المجال لاستئناف رحـلات النقـل المكـوكي الجـوي الـتي تضـطلع بهـا بعثـة الأمم المتحدة في ليبريا من منروفيا إلى أكـرا، والـتي سـتنقل أخصـائيين دولـيين في مجـال الصـحة وغيرهم من عمال الإسعاف إلى المناطق المتضررة من تفشي الفيروس في ليبريا؛

٦. يناشــد الــدول الأعضــاء، ولا ســيما دول المنطقــة، وجميــع الجهــات الفاعلــة المعنية، أن تقدم المساعدة في التصـدي لتفشـي فـيروس إيبـولا، وتعزيـز الجهـود الراميـة إلى نشـر بروتوكولات الصحة والسـلامة والتـدابير الوقائيـة السـارية لـدى الجمهـور وتنفيـذها للتخفيـف مـن أثـر التضـليل الإعلامـي والمغـالاة في التحـذير مـن انتقـال عـدوى الفـيروس ومـدى تفشـيه في المجتمعات المحليـة وبـين الأفـراد، ويطلـب إلى الأمـين العـام، في هـذا الصـدد، أن ينشـئ منـبرا للاتصال الاستراتيجي باسـتخدام مـوارد منظومـة الأمـم المتحـدة ومرافقهـا الحاليـة الموجـودة في البلدان المتضررة، عنـد اللـزوم وحسـب توافرهـا، بمـا في ذلـك لمسـاعدة الحكومـات والأطـراف المعنية الأخرى؛

٧. يناشد الدول الأطراف أن تعجل بتقديم الموارد والمساعدة، بما يشمل قـدرات طبية يمكن نشرها مثل المشافي الميدانية المجهـزة بخـبرات مؤهلـة وكافيـة، والمـوظفين والإمـدادات والخدمات المخبرية، وقدرات الدعم باللوجسـتيات وخـدمات النقـل والتشـييد، والنقـل الجـوي وغير ذلك من أشكال الدعم الجوي والخدمات الطبيـة الجويـة والخـدمات السـريرية المخصصـة في وحـدات معالجـة حـالات الإصـابة بفـيروس إيبـولا ووحـدات عـزل المرضـى، لـدعم البلـدان المتضـررة في تكثيــف أنشــطة الوقايــة والاســتجابة وتعزيــز القــدرات الوطنيــة اللازمــة لمواجهــة انتشار الفيروس وتخصيص القدرات الكافية للوقاية من زيادة تفشيه في المستقبل؛

٨. يحــث الــدول الأعضــاء، وكــذلك الشــركاء الثنــائيين والمنظمــات المتعــددة الأطراف، بما فيها الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيـا والاتحـاد الأوروبي على التعبئة والقيام فورا بتزويد البلدان المتضررة والجهات الـتي تقـدم إليهـا المسـاعدة بـالخبرات التقنية والقدرات الطبية الإضـافية، بمـا في ذلـك لإجـراء عمليـات التشـخيص السـريع وتـدريب العـاملين في الميـدان الصـحي علـى المسـتويين الـوطني والـدولي، وعلـى مواصـلة تبـادل الخـبرات والدروس المسـتفادة وأفضـل الممارسـات، وزيـادة تعزيـز أوجـه التـآزر للتصـدي فـورا وبفعاليـة لتفشي فيروس إيبولا، وتـوفير مـا يلـزم مـن مـوارد ولـوازم ومسـاعدة منسـقة للبلـدان المتضـررة والشركاء القائمين بالتنفيذ، ويناشد جميع الجهات الفاعلة المعنية التعاون عن كثب مـع الأمـين العام فيما يبذل من جهود في إطار المساعدة على مواجهة الفيروس؛

٩. يحث الدول الأعضاء على تنفيـذ التوصـيات المؤقتـة ذات الصـلة الـتي صـدرت بموجـب اللـوائح الصـحية الدوليـة (٢٠٠٥) بشـأن تفشـي فـيروس إيبـولا في غـرب أفريقيـا في عــام ٢٠١٤، وعلــى القيــام، حيثمــا وأيــان وجــدت ذلــك مناســباً، بتنظــيم الأنشــطة الوطنيــة للتأهـب والتصـدي وتنسـيقها وتنفيـذها، بمـا في ذلـك عـبر التعـاون مـع الشـركاء الـدوليين في الميدانين الإنمائي والإنساني؛

١٠. يـثني علـى المسـاهمة المسـتمرة الـتي يقـدمها عمـال المسـاعدة الإنسـانية وعلـى التزامهم بالتصدي بصورة عاجلة لتفشي فيروس إيبولا، ويناشـد جميـع الجهـات الفاعلـة المعنيـة أن تتخـذ مـا يلـزم مـن ترتيبـات ماليـة وإجـراءات لإعـادتهم إلى أوطـانهم، بمـا في ذلـك قـدرات الإجـــلاء الطـــبي ومخصصـــات العـــلاج والنقـــل، لتيســـير نقلـــهم الفـــوري ودون عوائـــق إلى البلدان المتضررة؛

١١. يطلب إلى الأمين العـام أن يعمـل علـى كفالـة قيـام جميـع الكيانـات المعنيـة في منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ودائرة الأمم المتحـدة لخـدمات النقـل الجوي للمساعدة الإنسانية، كل وفق ولايته، بالإسـراع في اسـتجابتها لمواجهـة تفشـي فـيروس إيبولا، بما في ذلك من خلال دعم وضع خطط التأهب وخطط العمليات وتنفيـذها والاتصـال بحكومات المنطقة والجهات المقدمة للمساعدة والتعاون معها؛

١٢. يشجع منظمة الصحة العالميـة علـى مواصـلة تعزيـز قيادتهـا التقنيـة ومـا تقدمـه من دعم عملياتي للحكومات والشركاء، ورصـد انتقـال عـدوى فـيروس إيبـولا، والمسـاعدة في تعيين المتطلبات الحالية للاستجابة وتحديد الشركاء الموجودين لتلبيـة تلـك الاحتياجـات لتيسـير تـوافر البيانـات الضـرورية وتسـريع إيجـاد أسـاليب العـلاج واللقاحـات وإعمالهـا وفـق أفضـل الممارسات السريرية والأخلاقية، ويشجع أيضاً الدول الأعضاء على تقديم كـل الـدعم الـلازم في هذا الصدد، بما في ذلك تبادل البيانات وفقا للقوانين السارية؛

١٣. يقرر أن يبقي المسألة قيد نظره.


هذا العمل مقتبسٌ من وثيقة رسمية صادرة عن الأمم المتحدة، وهي منظمة تعتمد سياسةً تجعل من وثائقها أغلبها ملكاً عاماً بهدف نشر الأفكار الموجودة فيها بأكبر صورة ممكنة.
تُحدد التعليمات التنفيدية للمنظمة أن ما يأتي جميعه يقع في النطاق العام:
  1. المحاضر الرسمية (مخرجات المؤتمرات أو القمم و خلاصات الاجتماعات إلخ..)
  2. الوثائق الصادرة عن المنظمة والممهورة بشعارها.
  3. المواد الإعلامية التي تهدف إلى إعلام الجمهور بفعاليات الأمم المتحدة (لا تشمل المواد الإعلامية العلنية المعروضة للبيع).